أضرار ضغط العين المرتفع

أضرار ضغط العين المرتفع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار ضغط العين المرتفع

يُستخدم مصطلح ضغط العين المرتفع في الحالات التي يرتفع فيها ضغط الدم الخاصّ بالعين عن المعدل الطبيعيّ بغض النّظر عن الحالة، وبالاستناد إلى الدراسات الطبية المُجراة تم اعتماد المدى الطبيعي لضغط العين بين 10-21 ملم زئبق، وإنّ تجاوز ضغط العين 21 ملم زئبق يُعرف بارتفاع ضغط العين. ويُمكن تقسيم الأضرار المحتملة لهذه المشكلة الصحية إلى أعراض ومضاعفات يأتي بيانها فيما يأتي:[1]

الأعراض

في الحقيقة لا يُسبّب ضغط العين المرتفع أيّة أعراض تُذكر لدى أغلب الأشخاص الذين يُعانون من هذه المشكلة، ومن هنا يجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب بشكلٍ دوريّ في حال الاشتباه بارتفاع ضغط العين بهدف تفقّد العصب البصري قبل تضرره.[1]

المضاعفات

من المُضاعفات المحتمل حدوثها نتيجة ضغط العين المرتفع ما يُعرف بالزرق مفتوح الزاوية الأولي (بالإنجليزية: Primary open-angle glaucoma)، والذي يُعتبر أحد أنواع الماء الزرقاء التي تُصيب العين، ويجدر الذكر أنّ هذه المشكلة تتمثل بحدوث اضطراب أو مشكلة في بنية أو وظيفة العصب البصري، وبالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة تبيّن أنّ 10% من الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط العين سيُعانون من مشكلة الماء الزرقاء على العين خلال الخمس سنوات القادمة من العمر.[2]

عوامل خطر ارتفاع ضغط العين

على الرغم من احتمالية معاناة أيّ شخص من ضغط العين المرتفع، إلا أنّ هناك بعض الأفراد الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بهذه المشكلة الصحية، ويُمكن بيان هذه الفئات فيما يأتي:[3]

  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالماء الزرقاء على العين أو ارتفاع ضغط العين.
  • المُصابون بمرض السكري أو مرض ضغط الدم المرتفع.
  • الأفراد الذين تجاوزا الأربعين من العمر.
  • الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في العين أو تعرضوا لإصابةٍ فيها.
  • الأشخاص الذين يتلقون الأدوية الستيرويديّة (بالإنجليزية: Steroids) لفتراتٍ طويلة من الزمن.

المراجع

  1. ^ أ ب "Ocular Hypertension", www.webmd.com, Retrieved April 21, 2019. Edited.
  2. ↑ "Ocular Hypertension", www.emedicinehealth.com, Retrieved April 21, 2019. Edited.
  3. ↑ "Who Is at Risk for Ocular Hypertension?", www.aao.org, Retrieved April 21, 2019. Edited.