ارتفاع البوتاسيوم

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ارتفاع البوتاسيوم

يُعتبَر ارتفاع البوتاسيوم (بالإنجليزيّة: Hyperkalemia) حالة يكون فيها مُستوى البوتاسيوم في الدم أعلى من المُستوى الطبيعيّ[1]، حيث يتراوح المُعدَّل الطبيعيّ للبوتاسيوم بين 3.6 و 5.2 مليمول/لتر من الدم، وعلى الرغم من أهمّية وجود هذا العُنصر في الجسم إلا أنَّ زيادته تُعتبَر مُضرَّة، ولرُبَّما أكثر ضرراً من نقصه، حيث إنَّه إذا كان مُستوى البوتاسيوم في الدم 6 مليمول/لتر، أو أكثر يُعتبَر مُهدِّداً للحياة، كما يجب الحصول على الرعاية الطبِّية، والفوريّة عند اكتشاف ارتفاع البوتاسيوم، سواء أكان هذا الارتفاع طفيفاً، أو شديداً، ويُمكن تشخيصه من خلال فحوصات الدم الدوريّة، أو فحوصات البول، وإذا كان الشخص مُعرَّضاً لارتفاع البوتاسيوم يجب إجراء الفحوصات المُنتظمة؛ للتأكُّد من مُستواه في الدم،[2] ومن أعراضه عدم انتظام دقَّات القلب، والضعف العامّ للجسم، كما يُمكن أن يُسبِّب حالة مرضيّة طارئة تُسمَّى (الرجفان البطينيّ).[3]

أسباب ارتفاع البوتاسيوم

هناك العديد من الأسباب التي تُؤدّي الى ارتفاع البوتاسيوم في الدم، ومنها ما يأتي:[4]

الإصابة بأمراض الكلية: حيث تُعتبَر الأمراض التي تُصيب الكلى أكثر الأسباب شيوعاً، مثل: مرض الفشل الكلويّ الحادّ، ومرض الكلى المُزمن.
الإصابة بمرض أديسون (قُصور الغُدَّة الكظريّة).
الإصابة بمرض السكَّري من النوع الأوَّل.
التناول المُفرط للمُكمِّلات الغذائيّة التي تحتوي على البوتاسيوم.
الإصابة بالجفاف.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: حاصرات مُستقبلات الأنجيوتنسين 2 (بالإنجليزيّة: Angiotensin II receptor blockers)، وحاصرات البيتا (بالإنجليزيّة: Beta blockers).
الإصابة بالحروق؛ حيث تُسبِّب تدمير خلايا الدم الحمراء.

علاج ارتفاع البوتاسيوم

يُمكن علاج ارتفاع البوتاسيوم في جسم الإنسان بعِدَّة طُرُق، ومنها ما يأتي:[2]

غسيل الكلى: يتمّ اللُّجوء إلى غسيل الكلى للتخلُّص من البوتاسيوم الزائد، والنفايات الأخرى في الجسم؛ وذلك في حال كان السبب لارتفاع البوتاسيوم في الدم هو الفشل الكلويّ.
العلاج بالأدوية: يتمّ اللُّجوء إلى العلاجات الدوائيّة؛ لعلاج ارتفاع البوتاسيوم في الدم، كمُدرَّات البول، أو غلوكونات الكالسيوم.