حديث شريف عن شهر رمضان

حديث شريف عن شهر رمضان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أحاديث عن شهر رمضان

ممّا ورد في السنة النبوية عن شهر رمضان قوله صلى الله عليه وسلّم:

  • (إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ ، وصُفِّدَتْ الشياطينُ).[1]
  • (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).[2]
  • (قالَ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ :" قال اللهُ : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلا الصيامَ ، فإنَّه لي وأنا أُجْزي بهِ, والصيامُ جُنَّةٌ ، وإذا كان يومُ صومِ أحدِكُم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ ، فإنْ سابَّه أحدٌ أو قاتَلَهُ فلْيقلْ : إنِّي امْرُؤٌ صائمٌ, والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ لَخَلوفِ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِِ المسكِ ,للصائمِ فَرْحتانِ يفرَحْهُما إذا أَفطرَ فَرِحَ ، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومِهِ).[3]

شهر رمضان

صيام شهر رمضان فريضة من فرائض الله تعالى على عباده، وركن من أركان الإسلام، وقد فُرِضَ صيامُه في العام الثاني من الهجرة، ويُحقّق الصيام في نفس المسلم تقوى الله تعالى، وذلك بأن يستجيبَ لأوامره، وينقادَ لشرعه، كما فيه تدريب للنفس على الصبر، وفيه كبح للشهوات، ويشعر المسلم بصيامه بشعور الفقراء والمساكين، والصيام واجب على المسلم العاقل، البالغ، القادر عليه، والمقيم، أما صِحّة الصيام فلها شروط عدّة منها: الإسلام، والعقل، والتمييز، والنيّة، وللمرأة انقطاع دم الحيض والنفاس، ويُحرَم على الصائم ما يحرم على غيره من كذب، وغيبة، وسبّ، وشتم، وفُحش، وإيذاء للناس، فالتحريم في حقّه أكبر من التحريم في حقّ غيره، لأفضلية الوقت وهو شهر رمضان.[4]

فضائل شهر رمضان

نذكر منها:[5]

  • اختصاص هذا الشهر بفريضة الصيام من الله تعالى، وهي من أجلّ القربات والعبادات.
  • تخصيص باب للصيام في الجنة يدعى منه الصائمون، يسمّى بابَ الريان.
  • جعْلُ الله تعالى الصيام له دون كلّ الأعمال الأخرى.
  • فتح أبواب الجنة في شهر رمضان للتائبين الموفين لشروط التوبة، وإغلاق أبواب النيران.
  • تصفيد الشياطين.
  • غفران الله تعالى ما تقدم من ذنوب العبد، بصيامه شهر رمضان إيماناً واحتساباً.
  • أول الشهر رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النيران.

آداب صيام رمضان

من الآداب الواجبة في رمضان قيامُ العبد بما فُرِض عليه من الأقوال، والأفعال، وأهمها الصلوات الخمس، وتجنّب ما حُرّم على الصائم من كذب، وغيبة، ونميمة، ونحوها، بالإضافة إلى غضِّ البصر عن الحرام، وحفظ الأذن من الاستماع للحرام، والقسم الآخر من الآداب هو آداب مستحبة، مثل: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، والإكثار من قراءة القرآن، والصدقة، والدعاء خصوصاً عند وقت الفطر، والاستكثار من الأعمال الصالحة والخير.[6]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1079، صحيح.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2014، صحيح.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1904، صحيح.
  4. ↑ فاطمة ياسر محمد فتحي (30-7-2012)، "مختصر أحكام الصيام"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2018. بتصرّف.
  5. ↑ د. مسلم محمد جودت اليوسف، "خصـائص وفضـائل شهر رمضـان"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "آداب الصيام"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2018. بتصرّف.