ما عمق المحيط الهادي

ما عمق المحيط الهادي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عمق المحيط الهادئ

يبلغ متوسط عمق المحيط الهادئ (بالإنجليزية: Pacific Ocean) حوالي 4,280 متراً، كما يبلغ عمقه الأكبر حوالي 11,034 متراً والواقع في خندق مارينا، وهو أكبر عمق موجود في أي محيط، ويعد المحيط الهادئ الأكبر من بين المحيطات الثلاثة الممتدة شمالاً من القارة القطبية الجنوبية، ويحتل حوالي ثلث سطح الكرة الأرضية، حيث تبلغ مساحته حوالي 165.25 مليون كيلومتر مربع، وتعد مساحته ضعف مساحة المحيط الأطلسي، كما يحتوي على أكثر من ضعف حجم المياه فيه، ويبلغ أقصى مدى طول فيه حوالي 19,300 كيلومتر، والواقع بين سواحل كولومبيا في أمريكا الجنوبية، وشبه جزيرة الملايو في آسيا.[1]

جغرافية المحيط الهادئ

يمتد المحيط الهادئ من المنطقة القطبية الشمالية إلى المنطقة القطبية الجنوبية، وتحديداً بين أمريكا الشمالية والجنوبية من الشرق، وكل من آسيا وأستراليا من الغرب، ويتصل مع المحيط المتجمد الشمالي من خلال مضيق بيرنغ، ومع المحيط الأطلسي من خلال ممر ديريك، ومضيق ماجلان، وقناة بنما، بينما يتصل مع المحيط الهندي عبر ممرات الملايو، ويعد كل من؛ بحر بيرينغ، وخليج كاليفورنيا، وبحر روس، وبحر أوخوتسك، وبحر اليابان، بالإضافة إلى بحر الصين، والفلبين، والمرجان، وتاسمان الأذرع الرئيسية له.[2]

تتركز حوالي 20,000 جزيرة في جنوب وغرب المحيط الهادئ، ومعظم الجزر الكبيرة هي جزء هيكلي من القارة، حيث ترتفع من الجرف القاري، وتشمل هذه الجزر؛ الجزيرة اليابانية، والملايو، وجزر أمريكا الشمالية والجنوبية، كما ترتفع من قاعه عدد من الجزر البركانية العالية؛ كجزر هاواي، بالإضافة إلى الجزر المرجانية المنخفضة، مثل جزر أوقيانوسيا.[2]

الحياة في المحيط الهادئ

يعيش في المحيط الهادئ أحياء شبيهة بالموجودة في المحيطات الأخرى في العالم، إلا أن مياهه تتميز بتغيرات في درجات الحرارة، والملوحة، حيث يعيش في منطقة المياه التي تسمى بيلاجيك (بالإنجليزية: Pelagic) العديد من الحيوانات البحرية؛ كالأسماك، والثدييات البحرية، والعوالق، حيث تقوم فيها بعملياتها الحيوية؛ كالهجرة، والنمو، والتكاثر، والتغذية، كما يمتلك قاع المحيط منطقة قاعية تعيش فيها اللافقاريات، والقمّامون، بينما تعيش الشعاب المرجانية في المناطق الضحلة والمشمسة منه بالقرب من الشاطئ.[3]

المراجع

  1. ↑ John E. Bardach, Joseph R. Morgan, Charles Henry Cotter, "Pacific Ocean"، www.britannica.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Pacific Ocean: Physical Geography", www.infoplease.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
  3. ↑ Rolando Y. Wee (25-4-2017), "What Is The Pacific Ocean?"، www.worldatlas.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.