كيف أتعامل مع الطفل العنيد

كيف أتعامل مع الطفل العنيد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التّفاوض

يُصبح الطّفل عنيداً عند شعوره بالحاجة إلى شيء لا يُمكنه الحصول عليه، وفي هذه الحالة يُمكن إجراء تفاوض معه عن طريق طرح بعض الأسئلة، مثل: ما الذي يحدث؟ كيف يُمكن أن أساعدك؟ لماذا تشعر بالاستياء؟ ما الذي تحتاجه الآن؟ وغيرها من الأسئلة التي تُوصل رسالة إيجابية للطّفل مفادها: "أدرك تماماً أنّك شخص قويّ.. دعنا نعقد اتّفاقاً"،[1] وتتمثّل كيفية التّفاوض مع الطّفل في فتح المجال للتّواصل معه أولاً، بحيث يتم الاستماع إليه والاستفسار عن وجهة نظره كاملة، كما يُمكن التّنازل له عن بعض الأمور، وإعطائه الفرصة للقيام بما يُريده -إذا أمكن ذلك-، مع وضع شروط معيّنة؛ فإن لم يفعلها عليه تنفيذ العقوبات التي يضعها هو بنفسه مسبقاً.[2]

الإلهام

يتأثّر الطّفل العنيد بكلمات وأفعال الأشخاص المحيطين به؛ لذلك يُمكن إخباره ببعض القصص المُلهمة أو المُشجّعة، ومن الأمثلة على ذلك قيام إحدى المسؤولين عن الصفّ السّادس بالحوار مع الطّالب الذي يمتنع عن حلّ واجباته المدرسية نتيجة كرهه لإحدى المواد الدّراسية معتقداً بأنّه فاشل، رغم براعته في كرة السّلة، وتضمّن الحوار قصّة لاعب كرة السّلة الشّهير مايكل جوردن، الذي تمكّن من الوصول إلى النّجاح والشّهرة رغم فصله من فريق كرة السّلة في مدرسته الثّانوية.[1]

القدوة

إنّ الآباء الذين يتّصفون بالعصبية وسرعة الغضب عند مواجهتهم لمواقف صغيرة، ويدخلون في نقاشات ساخنة ويتمسّكون بآرائهم مهما كانت، غالباً ما يكون لديهم أطفال عنيدون يعبّرون عن مشاكلهم بذات الطّريقة؛ فالطّفل يتخذّ أبويه قدوةً له، وإن رأى أحدهما يتفاعل بطريقة معيّنة مع موضوع ما فإنّه يعتقد أنّ هذه الطّريقة هي الطّريقة الأفضل للتّعبير.[3]

خلق جوّ آمن في المنزل

إنّ تحويل المنزل إلى مكان آمن ومُريح من شأنه أن يعزّز السّلوك الجيّد للطّفل، كما أنّه يمنع المشاعر السّلبية التي قد يحملها الطّفل تجاه والديه ومنزله؛ لذلك يُنصح بخلق جوّ من الاحترام المتبادل والتّفاهم والحبّ، إلى جانب تأديب الطّفل -عندما يوجد داعٍ لذلك بطريقة لا تخلو من المودّة؛ بحيث يُمكن إقناع الطّفل بأهمية الالتزام بقواعد معيّنة في المنزل بدلاً من إجباره على تنفيذها مع جهله بفائدتها.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Maureen Healy (7-1-2013), "The Highly Sensitive (and Stubborn) Child"، www.psychologytoday.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  2. ↑ DONNA GORMAN (1-12-2015), "Why It's Great to Have a Stubborn Child"، time.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Dealing With a Stubborn Child", www.newkidscenter.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.