تُعَدّ الكريمات التي تحتوي على مادة الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone) الحلَّ الأمثلَ والصنف من قبل إدارة العقاقير والأغذية لتبييض البشرة وتفتيح البقع الداكنة فيها، لكن إدارة الدواء والغذاء الأمريكية حدّدت تركيز تلك المادة النشطة إلى نسبة 2 بالمئة للمنتجات دون وصفة طبية، و3-4 في المئة للوصفات الطبيّة، ورغم أن تلك الكريمات آمنة للاستعمال في منتجات التجميل، إلّا أنّ تركيز مادة الهيدروكينون محدود؛ لأنّها يمكن أن تُسبب بعض المخاطر والآثار الجانبية.[1]
يعالج الليزر بقع وتصبغات البشرة بشكلٍ فعال، إذ يسلّط الطبيب المختصّ طاقة ضوئيّة مركّزة للتخلص من طبقة الجلد المصابة بالبقع والتصغات، وتجدر الإشارة إلى أن الليزر يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية والمخاطر، من أهمها: التورم، والكدمات، والندوب، والاحمرار، والعدوى، وتغيرات في نسيج البشرة.[2]
فيتامين C من الطرق الشائعة في علاج بقع البشرة، وينصح أطباء التجميل باستعمال مستحضرات تحتوي على نسبة مرتفعة من فوسفات اسكوربيل المغنيسيوم (بالإنجليزية: magnesium ascorbyl phosphate) لتفتيح البشرة، ذلك لأنّها أكثر استقراراً؛ بالتالي فهي أكثر فاعلية من غيرها، وقد أظهرت الدراسات أن فاعليته في علاج فرط التصبغ وتفتيح البشرة تشابه فاعلية مادة الهيدروكينون.[3]
يلعب زيت فيتامين E دوراً هاماً في علاج تلون الجلد وتصبغات البشرة والبقع الداكنة، لذلك فهو يدخل في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، ويعود ذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، تحارب الجذور الحرّة التي تُسبب شيخوخة البشرة وتصبغاتها، ويتميز زيت فيتامين E بإمكانية استعماله مباشرة على البشرة دون الحاجة لمزجه مع أي من المكونات الأخرى، وذلك بالطريقة الآتية:[4]
يمكن تطبيق قناع الحمص لعلاج البقع في الوجه، فهو يحتوي على عنصر المنغنيز الذي يجدد خلايا البشرة، ويحارب الجذور الحرّة المُسببة للتجاعيد، كما يحتوي أيضا على مادة الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum) التي تخلص البشرة من السموم، وفيتامين B الذي يُصلح الأضرار التي تُسببها أشعة الشمس، بالتالي فهو يعالج البقع الداكنة، وتلوُّن الجلد، وينظف البشرة من خلايا الجلد الميت، ويمكن استخدامه من خلال اتباع الخطوات الآتية:[4]