يعد التخلص من متعلقات الشخص المُراد نسيانه سواء كانت ممتلكات شخصية، أو هدايا، أوموسيقى، أو صور تذكارية، أو رسومات، من النقاط الأساسية لإيقاف التفكير به، ونسيانه، وسبيلاً للتخلص من مشاعر الحزن، والندم، والحنين إلى الماضي، لذلك يفضل جمعها، وتعبئتها، وإبقائها في مكان بعيد،[1] كما يعدّ تجنب الأماكن التي تمت زيارتها مع هذا الشخص خطوة جيدة ومفيدة للتخلص من ذكراه.[2]
إن قطع قنوات الاتصال مع الشخص المراد نسيانه يعتبر إجراءً فعالاً في تحقيق ذلك، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:[1]
يعتقد بعض الأشخاص أنّ عدم شعورهم بالسعادة بعد إنهاء علاقتهم مع من يحبون قد يجنبهم فرصتهم بخوض تجارب جديدة وجيدة في الحياة، لذا ينصح هؤلاء بالتعرف على أشخاص جدد والبحث عن نقاط التوافق والقواسم المشتركة بينهم لتبديد مشاعر الحزن التي تسببت بها العلاقة السابقة، وقد يساعدهم ذلك على تجاوز هذه التجربة والبدء بتشكيل علاقات أخرى بنضج أكبر، وتكوين حياة مشرقة، وعدم السماح للماضي بالتأثير على المستقبل.[1]
تعد ممارسة الأنشطة المختلفة من الطرق الفعالة لنسيان الحبيب، فهذا يضع حاجزاً أمام استمرارية التفكير به، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة: مشاهدة التلفاز، وممارسة التمارين الرياضية مثل: المشي، وركوب الدراجات، أو أي شيء من شأنه أن يفرزهرمون الإندورفين المسؤول عن تخفيف الآلام، وإعطاء شعوراً بالراحة، والتحسن، والهدوء.[3]