كيف أخفي مشاعري

كيف أخفي مشاعري

ضبط حركة الحواجب

تعتبر حركة الحواجب بمثابة المؤشر الأول على المشاعر؛ فرغم أنّ العيون لا يمكنها التحدّث، إلّا أنّها تعبّر عمّا يجول في الخاطر من حزن أو غضب أو سعادة أو أيّ انفعال آخر عن طريق حركة الحواجب؛ ولذا عند الرغبة في إخفاء المشاعر لا بدّ أولاً من التحكّم في حركة الحاجبين، ومُحاولة جعل الجبين أكثر استرخاءً.[1]

ضبط تعابير الفم

ويتمثل ذلك بالتحكّم بنبرة الصّوت، وحركة الشِفاه على حدّ سواء. فالتّحدث بسرعة كبيرة وتغيّر نبرة الصوت والتأتأة في الحديث، من شأنها أن تجعل من السهل على الطرف الآخر توقّع ما يتم التفكير به وبالمشاعر الخاصّة، ويساعد البطء في الكلام وأخذ القليل من الوقت الإضافي للتفكير قبل الكلام على المساعدة في إخفاء المشاعر عن الأخرين. أمّا بالنسبة لحركة الشفاه فإنها تفضح المشاعر من خلال الابتسامة الوهميّة، فعلى الرّغم من أنّ الابتسامة مفتاح للقلوب إلّا أنها تكون مكشوفة بشكل واضح عندما تكون مصطنعة، وغير مُناسبة في المواقف الجديّة، فإبقاء الشفاه معتدلة يساعد على عمليّة إخفاء المشاعر.[1]

التحكم بالتفكير

تتحكّم الأفكار والمُعتقدات في المشاعر بشكل جوهري؛ فالمشاعر مجرّد تعبير عمّا يجول في الخاطر؛ فإذا كان الشّخص يفكّر بشيء حزين سيشعر بالحزن، وإذا كان يفكّر بشيء سعيد سيشعر بالسعادة، وهكذا؛ ولذلك فإنّه عند الرغبة في تغيير الطريقة التي يشعر بها الشّخص فإنه مُلزم بتغيير الطريقة التي يُفكّر بها، وذلك عن طريق استِبدال الأفكار السلبيّة بغيرها من الأفكار الإيجابيّة للشعور بالسّعادة أو على الأقل لتحقيق الرّضا. [2]

التأني وأخذ نفس

عند حصول موقفٍ مُعيّن فإنّ وتيرة التنفّس ستتغير؛ بحيث يُصبح التنفّس سريعاً أو قد يتوقّف، وللحصول على فرصة في إخفاء المشاعر يجب التحكّم بالتنفس بحيث يكون بشكل طبيعي، والتأنّي قبل كل شيء، ودراسة الموقف بتركيز أكثر؛ وذلك لضَمان عدم سيطرة الغضب على النفس.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "How to Hide Your Emotions – Don't Let Others Know What You're Thinking", www.pairedlife.com,9-1-2017، Retrieved 18-12-2017. Edited.
  2. ↑ Susan Krauss Whitbourne (7-2-2015), "5 Ways to Get Your Unwanted Emotions Under Control"، www.psychologytoday.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  3. ↑ Alison Kimble (3-3-2015), "How To Hide Your Feelings In 6 Simple Steps"، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.