كيف أعلم ابني دخول الحمام

كيف أعلم ابني دخول الحمام

تعليم الطفل دخول الحمام

ينمو الطفل ويتقدّم في العمر ويبدأ في التعلم والاعتماد على نفسه في كثير من الأمور من بينها خلع الحفاظ واستخدام الحمام، وحينها يحتاج إلى تخصيص وقت من قبل والديه لتدريبه على ذلك، وتختلف فترة التعليم من طفل إلى آخر؛ نظراً للفروقات الفردية بين الأطفال، وفي هذا المقال سوف نذكر طرق تعليم الطفل دخول الحمام بشكلٍ مفصّل.

طريقة تعليم الطفل دخول الحمام

  • تقدير مدى استعداد الطفل للذهاب إلى الحمام، حيث تختلف استعدادات الأطفال وفقاً لأعمارهم، فالبعض يكون مستعداً في سن الثانية، وبعضهم يتأخّر حتى سن الرابعة، ويمكن معرفة ما إذا كان الطفل مستعداً، عن طريق ملاحظة تصرّفاته، فقد يقوم بتقليد الوالدين، والذهاب بنفسه إلى الحمام.
  • شراء الأدوات اللازمة للتدريب والتي تتمثل في مقعد الحمام الخاص بالأطفال الذي يوضع فوق المقعد العادي، أو كتاب توضيحي قد يحفّز الطفل على التوجّه إلى الحمام.
  • الحرص على وضع روتين يومي للطفل، من خلال جلوسه على القصرية بملابسه الكاملة في فترة الصباح، أو قبل الاستحمام، أما في حال رفضه فلا يجب إجباره، خاصّة إذا أظهر الخوف تجاه هذا الأمر، ومع الوقت والتكرار لا بدّ له أن يعتاد عليه، مع العلم أنّه لا يجب شرح أسباب استخدام القصرية، لأنّ الهدفه هو فقط الاعتياد عليها.
  • إزالة الحفاظ عند جلوس الطفل على القصرية، وعندها يمكن شرح ما يفعله الأب، والأم، والإخوة يومياً عند ذهابهم إلى الحمام، ويتوجب توضيح ضرورة خلع الملابس قبل الجلوس له، فقد يستطيع استيعاب بعض المعلومات ويطبّقها، أمّا إذا حدث العكس، فمن المستحسن عدم إجباره على ذلك.
  • تشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه في استخدام القصرية عند حاجته لذلك، ومع تفهيمه إمكانية الاستعانة بالأم أو الأب عندما يرغب في استعمالها، ويمكن السماح له باللعب بدون ارتداء الحفاظ، مع إبقاء القصرية بالقرب منه، وتذكيره كل نصف ساعة بوجودها بقربه حتى يستخدمها لو أراد ذلك.
  • شراء الملابس الداخلية الخاصة بتدريب الطفل على التخلي عن الحفاظ، إلاّ أن بعض الأطفال يعتقدونها أنّها مماثلة للحفاظ، ولا يفكرون بالذهاب إلى الحمام.
  • تحفيز الطفل، وتشجيعه عن طريق ارتدائه للملابس الداخلية الحقيقية.
  • التعامل مع الانتكاسات التي قد تحدث في تلك الفترة بحكمة، فقد يواجه الطفل بعض المشاكل، إذ إنّ عضلاته لم تنضج بشكلٍ كامل، فلا يتمكّن من السيطرة على نفسه.
  • تخفيف شرب الطفل للسوائل خلال ساعات النهار الأخيرة، وخاصّة قبل الذهاب للنوم، ممّا يقلّل من حاجته للذهاب إلى الحمام ليلاً، وإذا احتاج للذهاب إلى الحمام يجب إخباره بضرورة نداء أحد الوالدين ليساعده على استعمال القصرية.
  • وضع جدول زمني يساعد على أخذ الطفل إلى الحمام كل ساعة، أو بعد كل وجبة، مما يساعده على اعتياد ذلك.