تتمثّل المرحلة الأولى لتنظيم وقت الدراسة في تحديد وكتابة المهام الواجب القيام بها، وذلك لضمان الإلمام بها وعدم تأجيل المهام، ممّا يؤثّر على مستوى كفاءة الإنجاز الكُلّي، لذا يجب تحديد مواعيد التسليم النهائيّة للواجبات والمشاريع المدرسيّة، وتقدير الوقت اللازم لإنجازها.[1]
يُساعد وضع جدول زمني في تحديد الأولويّات، ويوجد العديد من التطبيقات الإلكترونيّة التي تُساعد على ذلك، ويُنصح بإنجاز المهام عند الشعور بالنشاط، حيث يكون تركيز الشخص عالياً، ومن المُهم تخصيص وقت للنشاطات الاجتماعيّة والترفيهيّة، والنوم من 7 إلى 8 ساعات يوميّاً للحفاظ على مستوى التركيز.[1]
يُعتبر وضع الخطط الواضحة قبل البدء بالدراسة أمراً ضروريّاً لاستغلال الوقت، وضمان ترتيب المهام بشكل يضمن سير العمليّة الدراسيّة على نحو مريح ومُنظّم.[1]
يجب تحديد الأماكن والأوقات التي يكون فيها مستوى التركيز عالي، مع مُراعاة اختلاف الطباع والعادات الدراسيّة بين الأفراد، فهنالك من يُفضّل الدراسة الجماعيّة مع الأصدقاء، بينما يعتقد آخر أنّها مُجرد إهدار للوقت.[1]
يُساعد تحديد أهداف قصيرة المدى على تحفيز الفرد لأداء المهام الكبيرة دون التثاقل منها، وبعيداً عن المماطلة أو التشتت.[2]
يوجد العديد من المهارت التي يُمكن للشخص اتباعها للتمكّن من الدراسة بفعاليّة، ومن بينها ما يأتي:[3]