كيف أهتم بجسمي بعد الولادة

كيف أهتم بجسمي بعد الولادة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مرحلة ما بعد الولادة

تعدّ مرحلة ما بعد الولادة مؤرقة للأم، سواء من ناحية الوزن الزائد لا سيما في منطقتي البطن والأرداف، أو وجود ترهلات تُشوه المظهر الخارجي للجسم، وتُلحق أضراراً بالجلد والبشرة، كما تعاني بعض النساء الحوامل من ظهور النمش والكلف على الجلد خاصة البشرة، كما أنّ عمليّة الولادة بحد ذاتها تُخسر جسم المرأة الكثير من الطاقة، وسنتحدث في هذا المقال عن كيفيّة الاهتمام بالجسم بعد الولادة.

كيفيّة الاهتمام بالجسم بعد الولادة

فترة النفاس

  • الاستحمام مباشرة بعد الولادة، وتناول الطعام.
  • ضرورة التحرك بعد الولادة نحو أربع أو ست ساعات؛ وذلك لتنشيط الدورة الدمويّة، وتجنب شعور الوالدة بالخمول الذي يزيد شعورها بالكآبة بعد الإنجاب.
  • توفير درجة الحرارة المناسبة في غرفة الأُم وأنسبها عشرون درجة مئويّة أو ما يقاربها، كما يجب أن يكون هواء الغرفة نقياً مع ضرورة التهوية بين الحين والآخر، وتُنصح الوالدة بتجنب التعرض لمكيف الهواء أو المدفأة في مكان مغلق؛ وذلك لأنّ التغير في درجات الحرارة سيؤثر في مناعتها، ويؤدي إلى إصابتها بنزلات البرد.
  • طلب المساعدة من الأم أو الأخوات للقيام بتدبير المنزل، أو الأعمال المنزليّة خلال الشهر الأول بعد الولادة.
  • مراقبة سائل النفاس والإفرازات المهبليّة حتى تتوقف، والاستحمام باستخدام الماء الدافئ لمدة لا تتجاوز العشر دقائق في كلّ مرة.

فترة ما بعد النفاس

  • الإكثار من شرب الماء؛ لتعويض الجسم عن السوائل التي تم فقدها بعد الولادة.
  • تناول الفواكه والخضروات الطازجة والمتنوعة بكثرة خلال اليوم، وتناول الأطعمة الصحيّة بكميّة جيدة ومتوازنة، ويُفضل الطعام المحتوي على نسبة جيدة من البروتينات، كاللحوم، والأسماك، والحليب ومشتقاته؛ لتعويض النقص في الكالسيوم بالجسم، حيث يُقال إنّ الأُم تحتاج عاماً كاملاً لتعويض الكالسيوم الذي خسرته في فترة الحمل.
  • مراجعة استشاري التغذية حول الطريقة الأنسب لتقليل الوزن الزائد، والتخلص من الدهون أسفل البطن، وعلى العموم تستطيع الأُم خسارة الدهون والأحماض الأمينيّة عند إدرار الحليب، وإرضاع طفلها بشكل طبيعي، إلى جانب عدم الإكثار من تناول الحلويّات والسكريّات.
  • القيام بالتمارين الرياضيّة البسيطة حتى تعود العضلات إلى وضعها الطبيعيّ قبل الحمل والولادة.
  • تعقيم المهبل بمحلول بيروكسيد الهيدروجين؛ وذلك باستخدام القطع القطنيّة، مع ضرورة الحرص على عدم الوصول لمكان الجرح؛ لتجنب العدوى البكتيريّة فيه، حيث يجب الاهتمام بالأنسجة الحساسة، وغالباً ما توضح القابلات أو المُمرضات للأم طريقة تنظيف هذه المنطقة بعد الولادة.
  • استخدام زيت الزيتون لعلاج التشققات الجلديّة؛ حيثُ يحتوي زيت الزيتون على الكثير من الفيتامينات التي تُحسّن مشاكل الجلد المختلفة كعلامات التمدد والتشققات، لذا يُنصح بتدليك المنطقة التي تظهر عليها تلك العلامات، بوضع كميّة مناسبة من زيت الزيتون الدافئ، وتركه على الجلد مدة ثلاثين دقيقة.