كم ركعة صلاة الليل

كم ركعة صلاة الليل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدد ركعات صلاة الليل

تعرف صلاة الليل على أنّها قضاء معظم الليل أو جزء منه في طاعة والتقرب منه بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن. تبداً صلاة الليل من ركعتين إلى إثنى عشر ركعة أي ركعتين للصلاة الواحدة، وبعد كل ركعتين يُقرأ التشهد والصلوات الإبراهيمية، ثمّ يُسلّم المصلي على يمنيه وشماله، فقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يصلي ركعتين للشفع وركعة للوتر و12 ركعة لصلاة قيام الليل، أي ثلاث عشرة ركعة، ولكن يمكن للمسلم أن يصلي أكثر أو اقل كما يشاء.

وقت صلاة الليل

تبداً صلاة الليل من بعد صلاة العشاء وحتّى طلوع الفجر، ويّفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل؛ وذلك لأنّ الله عزّ وجلّ بجلالته وعظمته ينزل إلى السماء الدنيا في هذا الوقت فيستجيت للداعين والطالبين، فعن حديث أبو هريرة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (ينزل اللهُ إلى السماء الدنيا كلَّ ليلةٍ، حين يمضي ثُلثُ الَّليلِ الأولُ، فيقول: أنا الملكُ، أنا الملكُ، من ذا الذي يَدعوني فأستجيبَ له، من ذا الذي يسألني فأُعطِيَه، من ذا الذي يستغفِرُني فأغفرَ له، فلا يزال كذلك حتى يضيءَ الفجرُ) [صحيح مسلم].

فضل صلاة الليل

لقيام الليل العديد من الفضائل والآثار على حياة العبد، ومن هذه الفضائل:

  • تُقرّب العبد لربه، ويفوز برضوانه ومحبته.
  • تُخلّص المسلم من الهم والحزن والخوف على ماله ونفسه ورزقه.
  • تُنجّي المسلم من عذاب الآخرة والفتن والتهلكة، وفيها استجابة للدعاء.
  • تعين على مصالح الآخرة والدنيا، وتضفي الراحة والسكينة على قلب المؤمن.
  • فيها تكفير للذنوب والسيئات والمعاصي ومحو للأخطاء والذنوب التي يرتكبها العبد، وفيها أيضاً الثواب الكبير والأجر العظيم والفوز بالآخرة.

تعتبر هذه الصلاة من أهم الأسباب والوسائل المَُوصلة إلى الدرجات الرفيعة والكمال، والمقام المحمود، ولا يقتصر فضلها على الفرد وحده، وإنّما تعود بالمنافع والخير على المجتمع كله حين يتحلى بالأخلاق الحميدة ويتمسّك بدينه، فإنّه يصل لأعلى درجات من التطور والتفوق والقوة على الأمم الآخرى المعادية، لذلك حثت الكثير من السور والأحاديث النبويّة على أهميتها وضرورة المواظبة عليها والتمسك بها.

محفّزات لقيام الليل

  • عدم إرهاق النفس بأعمال لا فائدة منها أثناء النهار.
  • الاستشعار بدعوة الله ورسوله لنا على القيام.
  • الإدراك الكامل لفضل القيام في حياتنا.
  • البعد عن المعاصي والآثام التي تبعد العبد عن ربه وتجعله يتكاسل عن القيام وأداء الصلاة.
  • عد ترك قيلولة النهار والنوم بعد صلاة العشاء.