كم عدد نبضات القلب في الدقيقة

كم عدد نبضات القلب في الدقيقة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نبضات القلب

النبض عبارةً عن موجات متولّدة في الشرايين، تحدث نتيجةً لانقباض عضلة القلب، حيث إنّه من خلال هذه العملية يتمّ تزويد كافّة أجزاء وخلايا الجسم بالدم، حتى تتمكّن من القيام بجميع العمليات دون توقّف.

معدل النبض

يختلف معدل نبض القلب من شخص إلى آخر، بناءً على المرحلة العمريّة، حيث يكون معدل النبض خلال مرحلة الطفولة عالياً، ومع التقدم في العمر يقلّ النبض، كما يختلف معدل النبض بناءً على حاجة الجسم، حيث يزداد النبض في أوقات النشاط والحركة، بينما يقلّ في فترات الراحة، وحسب الحالة المرضية، حيث تؤثر بعض الأمراض على زيادة أو انخفاض عدد نبضات القلب، وفيما يلي معدل نبضات القلب في الدقيقة في أوقات الراحة:

  • الجنين: 150/دقيقة.
  • الأطفال الرضع: 130/دقيقة.
  • الأطفال حتى عمر 14 سنة: 100/دقيقة.
  • الشباب: 85/دقيقة.
  • الكبار في السن: 60/دقيقة.

قياس النبض

تعتبر عملية جسّ النبض من أسهل الطرق لقياس النبض، عن طريق وضع أصبع السبابة وأصبع الوسطى على أحد الشرايين، مثل الشريان السباتي، أو الشريان الفخذي، ومن ثمّ تعداد النبض، أو من خلال استخدام الأجهزة الطبيّة، مع مراعاة أخذ النبض في الوضع الطبيعيّ، عن طريق الجلوس بشكل منتظم، من دون استرخاء أو بذل أيّ مجهود.

أسباب زيادة أو انخفاض عدد ضربات القلب

  • قلّة نشاط الغدة الدرقية: حيث يؤدي إلى حدوث نقص في إفراز هرمون الثيروكسين، ممّا يسبّب الخمول وقلّة النشاط في الجسم، كما يسبّب الألم في منطقة الصدر، وتباطؤ عدد نبضات القلب بشكل كبير، وفي هذه الحالة، ينصح بممارسة بعض التمارين الخفيفة، حيث تعمل التمارين الرياضية على تنشيط عمل الغدة، أو من خلال أخذ جرعات من هرمون الثايروكسين.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية: يؤدي إلى حدوث زيادة في إفراز الهرمون، مما يسبّب الإعياء للجسم، وزيادة عدد نبضات القلب بشكل كبير، وفي هذه الحالة يستوجب أخذ العلاج المناسب، للسيطرة على عمل الغدة، وإعادة عملية إفراز الهرمون إلى الوضع الطبيعي.
  • حجم وبنية الجسم العضلية: حيث يقلّ النبض في الجسم الرياضي، عن الجسم العادي، بسبب اتساع مساحة العضلات، وبالتالي يحتاج النبض إلى وقت أطول لإيصال الدم إلى جميع أجزاء وخلايا الجسم، بينما يزداد النبض في أجسام الأطفال الصغيرة.
  • الحالة النفسية: حيث يزداد معدل النبضات في حالات التوتر، والقلق، والخوف، وممارسة النشاطات الرياضيّة مثل الجري، بينما يقلّ معدل النبضات في حالات النوم والسكون التام، إلا أنّ هذه الحالات لا تستدعي أيّ تدخل طبيّ، حيث يعود النبض إلى وضعه الطبيعيّ مع زوال المؤثر.