كم عدد أقمار زحل

كم عدد أقمار زحل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كوكب زحل

كوكب زحل سُمي تِبعاً لإله الزراعة الروماني، وقد تم رصده في العام 1610م عبر تلسكوب العالم الإيطالي غاليليو، حيث يظهُر هذا الكوكب المُميز بالحلقات المُحاطة به في السماء كنقطة ضوء، لكنها غير متلألأة، وتبلُغ المسافة بين كوكب زحل والشمس 9.5 ضعف مساحة الأرض، لذلك يأتي بالمرتبة السادسة حسب بعده عن الشمس، أما كُتلته وحجمه فتجعلانة ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية.[1]

عدد أقمار كوكب زحل

عدد أقمار كوكب زحل المعروفة هو 62 قمراً، تم اعتمادها في شهر إبريل من عام 2014م، وذلك من بين ما لا يقل عن 150 قمراً لزحل لم يتم تأكيدها جميعاً بعد، إلا أن 53 قمراً فقط تم إعطائها أسماء. أغلب أقمار كوكب زحل مكونة من الجليد ويقل قطرها عن 10 كيلومتر، ويبلُغ عددها 34 قمراً، ويتراوح قطر بعضها الآخر بين 10 إلى 50 كم، وعددها 14 قمراً، في حين يوجد بعض الأقمار الضخمة والتي يتراوح قطرها بين 250 إلى 5000 كم.[2]

أقمار كوكب زحل

سَاهمت العديد من المركبات الفضائية في توفير معلومات ورسومات تقريبية لأقمار كوكب زحل، ومنها: المركبة فوياجر، وبيونير، وذلك في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، بالإضافة إلى المركبة الفضائية كاسيني (بالإنجليزية: Cassini) التي يرجع لها الفضل في اكتشاف أقمار جديدة، وهي تابعة لوكالة ناسا الفضائية.[3] والأقمار الرئيسية الثمانية لكوكب زحل هي:[4][5]

  • القمر تيتان (بالإنجليزية: Titan): اكتُشف القمر تيتان عام 1655م، فهو أول الأقمار المُكتشفة وأكبرها، حيث يبلُغ قطره 5150 كم، ويُكمل دورانه حول زحل تقريباً كل 16 يوماً أرضياً، ويتشابه الغلاف الجوي لهذا القمر مع الغلاف الجوي للأرض، بأنه له جو كبير يمتد إلى الفضاء، ويختلف مع الغلاف الجوي للأرض بأنه يتكون النيتروجين والميثان حيث تسقُط فيه أمطار الميثان، وقد هبطت المركبة الفضائية هيغنز على سطح هذا القمر عام 2005م.
  • القمر ديون (بالإنجليزية: Dione): اكتُشف القمر ديون الصخري والمُحاط بجليد الماء عام 1684م، يتميز هذا القمر الذي يبلُغ قطره 1120كم وجود جو رقيق من الأكسجين، ووجود محيط سائل تحت سطحه، ويستغرق كوكب ديون تقريباً 2.7 يوماً أرضياً لإكمال دورانه حول زحل.
  • القمر إنسيلادوس (بالإنجليزية: Enceladus): تسقُط من هذا القمر قطع جليدية صغيرة تُشكل الحلقة الشرقية لكوكب زحل، وذلك بسبب ذوبان الجليد من سطح هذا الكوكب بفعل ينابيع المياه الحارة الموجودة في القطب الجنوبي لهذا القمر، والبالغ عددها 100 يبنوع. ولقد اكتُشف هذا القمر عام 1789م، وهو ساطع جداً بسبب الجليد المكون له، ويستغرق القمر إنسيلادوس الذي يبلُغ قطره 489 كم، ما يُقارب 1.37 يوماً أرضياُ لإكمال دورانه حول زحل.
  • القمر هيبيريون (بالإنجليزية: Hyperion): اكتُشف عام 1848م، أي أنه من أخر الأقمار التي تم اكتشافها، ويُشبه هذا القمر سطح البطاطا الممدودة، فهو صغير حيث يبلُغ قطره 286 كم، وغير منتظم. أما كثافته المُنخفضة وسطحه السامي فيجعلان شكله كالاسفنج، ويحتاج القمر هيبيريون إلى ما يُقارب 21.27 يوماً أرضياً لإكمال دورانه حول زحل.
  • القمر إيابيتوس (بالإنجليزية: Iapetus): اكتُشف عام 1671م، حيث يتميز مظهره بأن مركزه منتفخ للخارج، ووجود التلال حول خط الإستواء، مما يُعطيه مظهر حبة الجوز، وسطح هذا القمر البالغ قطره 1460 كم يحتوي على أعلى جبال المجموعة الشمسية، ويحتاج إلى 79.3 يوماً أرضياً تقريباً لإكمال دورانه حول زحل.
  • القمر ميماس (بالإنجليزية: Mimas): يمتاز القمر ميماس بصغر حجمه حيث يبلُغ قطره 392 كم، وقرب مداره من كوكب زحل، حيث يستغرق 0.94 يوم أرضي فقط لإكمال دورانه حول زحل، وكذلك كثرة الثقوب على سطحه والذي يتكون من جليد مائي، وقد تم اكتشافه عام 1789م.
  • القمر ريا (بالإنجليزية: Rhea): هو القمر الوحيد الذي يتميز بوجود غلاف جوي يتكون من أكسجين، ولكنه أقل بخمسة تريليون من كمية الأكسجين الموجودة في الغلاف الجوي للأرض، وقد تم اكتشافه عام 1672م، ويُعتبر هذا القمر الذي يُشبه كرة الثلج القذرة بسبب الحُفر وآثار الصخور المختلطة، ثاني أكبر أقمار كوكب زحل، بقطر يبلُغ 1530 كم.
  • القمر تيثيس (بالإنجليزية: Tethys): يُميز القمر تيثيس الذي اكتُشف في عام 1684م عِدَّة أمور، منها: الخندق الذي يُشكل ثلاثة أرباع محيطه، حيث يمتد من القطب الشمالي إلى الجنوبي، والجانب الآخر توجد حفرة كبيرة تُغطي خُمس قطره، والأقواس الحمراء الغريبة على سطحه العاكس بسبب احتوائه على جليد الماء.

المراجع

  1. ↑ William B. Hubbard, Mark Marley, Bonnie Buratti (25-04-2019), "Saturn"، www.britannica.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.
  2. ↑ ELIZABETH HOWELL (30-04-2014), "How Many Moons Does Saturn Have?"، www.universetoday.com, Retrieved 27-04-2019. Edited.
  3. ↑ "Saturn Moons", www.solarsystem.nasa.gov,06-12-2017، Retrieved 27-04-2019. Edited.
  4. ↑ Nola Taylor Redd (30-06-2016), "Saturn's Moons: Facts About the Ringed Planet's Satellites"، www.space.com, Retrieved 27-04-2019. Edited.
  5. ↑ "Saturn's Moons", www.web.pa.msu.edu, Retrieved 27-04-2019. Edited.