كم عدد ركعات صلاة السنة

كم عدد ركعات صلاة السنة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدد ركعات صلاة السنة

عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى اثنتي عشرةَ ركعة في يومٍ وليلةٍ، بني له بهن بيتٌ في الجنةِ، قالت أمُّ حبيبةَ: فما تركتهن منذ سمعتُهن من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ)،[1] وعدد السنن الرواتب للصلوات المفروضة موضحة في الجدول التالي:[2]

الصلاة
الرواتب القبلية
الرواتب البعدية
الفجر
2
لا يوجد
الظهر
2 أو 4
2
العصر
لا يوجد
لا يوجد
المغرب
لا يوجد
2
العشاء
لا يوجد
2

الاختلاف في عدد الرواتب

قال الشيخ ابن باز رحمه الله إنّ عدد السنن الرواتب اثنتا عشرَة ركعة، وقد ذهب البعض من أهل العلم إلى أنّها عشر ركعات وذلك لما ورد عن عبد الله بن عمر: (صلَّيتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتَينِ قبلَ الظهرِ، وركعتَينِ بعدَ الظهرِ، وركعتَينِ بعدَ الجمُعةِ، وركعتَينِ بعدَ المغربِ، وركعتَينِ بعدَ العِشاءِ)،[3] لكن وردَ عن عائشة وعن أم حبيبة بأنّهما حفظتا أربعاً قبلَ الظهر، والقاعدة هي أنّ من حفظ حجة على من لم يحفظ ولهذا استقرت الرواتب على أنّها اثنتا عشرَة ركعة، أربعاً قبل الظهر واثنتان بعدها، واثنتان بعدَ المغرب، واثنتان بعد العشاء، واثنتان قبل الفجر.[4]

سنن صلاة الجمعة

لم تشرع سنة راتبة قبلية لصلاة الجمعة، لكن من المشروع أن يتطوع الشخص بأن يصلي ما يشاء من الركعات وكما تيسرَ له سواء كانت ركعتين أم أربع أم أكثر من ذلك، وذلك من وقت دخوله إلى المسجد وحتّى يصعد الإمام على المنبر أمام الناس، حيثُ إنّ صلاة الجمعة ليست صلاة الظهر وهي صلاة مستقلة لها أحكامها الخاصة، ولم يرد أن الرسول عليه الصلاة والسلام أو أن أحداً من أصحابه صلى راتبة قبلية لصلاة الجمعة كسائر الأيام والصلوات.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، الصفحة أو الرقم: 728، صحيح.
  2. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (11-7-2015)، "عدد السنن الرواتب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف.
  3. ↑ رواه بخاري، في صحيح بخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1169، صحيح.
  4. ↑ "هل السنن الرواتب عشر ركعات أو اثنتا عشرة ركعة ، وهل يجوز أن يصليها جماعة"، www.islamqa.info، 19-12-2012، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف.
  5. ↑ "هل للجمعة سنة قبلية ؟"، www.islamqa.info، 28-3-2012، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف.