كم كان عدد زوجات الرسول عند وفاته

كم كان عدد زوجات الرسول عند وفاته
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عدد زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام عند وفاته

توفي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن تسع من نسائه واللواتي حضرن وفاته وهنّ: عائشة بنت أبي بكر، وسودة بنت زمعة، وحفصة بنت عمر، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وأم حبيب رملة بنت أبي سفيان، وصفية بنت حيي، وجويرية بنت الحارث، وميمونة بنت الحارث، رضي الله عنهنّ أجمعين.[1]

نبذة عن زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام

عائشة بنت أبي بكر

ولدت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها في السنة التاسعة قبل الهجرة، وتكنى بأم عبد الله، كما تلقب بالصديقة، وهي أشهر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، توفيت سنة 58هـ، ودفنت في البقيع.[2]

سودة بنت زمعة

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بسودة بنت زمعة بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وكان عمرها حينها 55 عاماً، وعمر النبي صلى الله عليه وسلم خمسون عاماً، وكانت كريمة معطاءة، لطيفة المعشر، وذات روح مرحة، وتوفيت رضي الله عنها في أواخر عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.[3]

حفصة بنت عمر

تلقب حفصة بنت عمر بأم المؤمنين، وابنة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وروي أنّها ولدت قبل البعثة بخمس سنوات، وهي التي اختيرت من بين أمهات المؤمنين لتحفظ عندها أول نسخة خطية من القرآن الكريم.[4]

أم سلمة

أم سلمة وهي هند بنت أمية، توفي زوجها أبي سلمة إثر جروح أصيب بها يوم بدر، وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد انقضاء عدتها، فكان عليه السلام معيلاً وكفيلاً لها ولأبنائها، توفيت رضي الله عنها في ولاية يزيد بن معاوية سنة 61هـ.[5]

أم حبيبة

أم حبيبة وهي رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما، هاجرت هي وزوجها عبيد الله بن جحش الأسدي إلى الحبشة وتنصر زوجها وبقي، وبعد سماع الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك بعث لخطبتها وطلب من النجاشي أن يزوجها له، ورجعت بعدها إلى المدينة المنورة، وكانت ذكية فطنة، صاحبة فصاحة وبلاغة، وتوفيت رضي الله عنها سنة 44هـ.[6]

زينب بنت جحش

زينب بنت جحش هي ابنة عمة الرسول صلى الله عليه وسلم زوجها لزيد بن حارثة، لكنّ زيداً كان يشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة لسانها عليه، وأنّه يريد تطليقها فأمره النبي عليه السلام ألا يطلقها، وبعد ذلك نزل قوله تعالى: (إذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)،[7] فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، والحكمة من الزواج كانت إبطال التبني.[8]

صفية بنت حيي

تعدّ صفية بنت حيي سيدة بني قريظة والنضير، والدها حيي بن أخطب من علماء اليهود وزعمائهم، تزوجها النبي صلى الله عليه سلم بعد أسرها بعد فتح المسلمون لخيبر فأعتقها الرسول صلى الله عليه وسلم واصطفاها لنفسه وتزوجها وجعل صداقها عتقها، توفيت رضي الله عنها في زمن معاوية رضي الله عنه عام خمسين للهجرة.[9]

ميمونة بنت الحارث

لقبت ميمونة بنت الحارث الهلالية بأم المؤمنين، وهي آخر امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان زواجه إياها بعد فراغه من عمرة القضاء، وتوفيت رضي الله عنها سنة 51هـ، وكان عمرها ثمانون عاماً.[10]

جويرية بنت الحارث

تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعتقها حيث كانت أسيرة لدى المسلمين بعد غزوة بني المصطلق، وكانت عظيمة البركة على قومها إذ اعتق المسلمون من بأيديهم من الأسرى إكراماً لأصهار الرسول صلى الله عليه وسلم.[11]

المراجع

  1. ↑ "زوجات النبي اللاتي كان يقسم لهن قبل موته"، إسلام ويب، 17-9-2009، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول"، قصة الإسلام، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "السيدة سودة"، قصة الإسلام، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  4. ↑ "أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها"، المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  5. ↑ "أم سلمة"، قصة الإسلام، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  6. ↑ "أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان"، إسلام ويب، 10-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  7. ↑ سورة الأحزاب ، آية: 37.
  8. ↑ "قصة وحكمة زواج النبي من زينب بنت جحش"، إسلام ويب، 16-1-2003، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  9. ↑ "السيدة صفية"، قصة الإسلام، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  10. ↑ "ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها"، إسلام ويب، 25-4-2003، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.
  11. ↑ "أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن"، الإسلام سؤال وجواب، 19-7-2004، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2018.