كم الضغط النازل

كم الضغط النازل
(اخر تعديل 2024-04-18 02:12:02 )

قراءة الضغط النازل

يُعبَّر عن ضغط الدّم برقمين، حيث يُشير الرقم الأول الذي في الأعلى إلى ضغط الدّم الانقباضي، في حين يُشير الرقم الثاني إلى ضغط الدّم الانبساطي، وقراءة ضغط الدّم المثاليّة تكون أقل من 120 على 80 ميلليمتر زئبقي، ويعتبر ضغط الدّم نازلاً عندما تكون قراءة الضغط أقل من 90 على 60 ميلليمتر زئبقي، ويسمّى ذلك طبيّاً بهبوط الضغط (بالإنجليزيّة: Hypotension).[1]

أعراض هبوط الضغط

العديد من الأشخاص الذين يُعانون من ضغط الدّم النازل لا يشعرون بأيّ أعراض، إلّا أنّ البعض قد يشعر بأعراض تدل على نزول الضغط، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

  • زغللة الرؤية.
  • الشعور بالدّوار وربّما الاغماء.
  • شحوب لون الجلد وبرودتهِ.
  • الشعور بالتّعب والارهاق.
  • خفقان القلب.
  • الغثيان.
  • التّنفّس بشكلٍ سريع وسطحي.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • الجفاف والشعور بعطش غير مُعتاد.

أسباب هبوط الضغط

نذكر من الأسباب التي قد تؤدّي إلى نزول الضغط ما يأتي:[3]

  • الراحة لفترة طويلة.
  • الحمْل.
  • استخدام أدوية معينة، مثل مدرات البول.
  • وجود مشاكل في القلب.
  • نقصان كبير في حجم الدّم، والذي قد يكون بسبب الجفاف أو النزيف الداخلي الشديد.
  • الإصابة بعدوى شديدة، أو ما يسمّى بالصدمة الإنتانيّة (بالإنجليزيّة: Septic Shock)، والمتمثّلة بانتقال البكتيريا من موقع العدوى إلى الدّم.
  • الإصابة بمشاكل الغدد الصماء، مثل الإصابة بقصور الغدّة الدّرقية (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)، أو الإصابة بمرض أديسون (بالإنجليزيّة: Addison’s Disease)، أو هبوط السكر، وأحياناً يحدث انخفاض في ضغط الدم بسبب الإصابة بمرض السكري.
  • التّعرض لصدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).
  • سوء التغذية، إذ قد يؤدّي نقص فيتامين ب-12 ونقص حمض الفوليك إلى الإصابة بفقر الدّم، ممّا يؤدّي إلى نزول الضغط.

كيفية التعامل مع هبوط الضغط

قد يُعاني البعض من نزول الضغط بشكلٍ مُزمن دون أن يُصاحب ذلك ظهور أي أعراض، وذلك لا يُشكل خطورة على المُصاب، وإنّما تكمن الخطورة عند نزول الضغط بشكلٍ مفاجئ، الأمر الذي قد يؤدّي إلى نقص تروية الدّماغ، ويحدث نزول الضغط المفاجئ عند تغيير وضعيّة الجسم بشكلٍ مفاجئ، كالوقوف المفاجئ بعد الجلوس أو الاستلقاء، ويسمّى ذلك بهبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزيّة: Orthostatic Hypotension)،[1] لذلك يُنصح المُصاب باتباع العديد من النصائح لتجنّب نزول الضغط، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • تجنّب التغيير المُفاجئ في وضعيّة الجسم، إذ يُنصح بالوقوف ببطء بعد الجلوس أو الاستلقاء.
  • تناول وجبات صغيرة وزيادة عددها.
  • رفْع رأس السرير عند النّوم.
  • الإكثار من شرْب الماء.
  • التقليل من شرْب المشروبات المحتوية على الكافيين.
  • تجنّب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.

المراجع

  1. ^ أ ب Suzanne R. Steinbaum (20-2-2017), "Understanding Low Blood Pressure -- the Basics"، www.webmd.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (22-10-2017), "What's to know about low blood pressure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Low Blood Pressure - When Blood Pressure Is Too Low", www.heart.org,31-10-2016، Retrieved 31-5-2019. Edited.