كيف أكون تاجراً ناجحاً

كيف أكون تاجراً ناجحاً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التجارة

تُشكلُ مهنة التجارة طموح الكثير من الأشخاص؛ ومنهم من حالفه الحظ، وصار تاجراً يتمتع بالصيت الجيّد، ويملك المال الوفير، ومنهم من ينتظر فرصةً ليلتحق بركب الآخرين من التجار، ويجد البعض عموماً صعوبةً في الخطوات الأولى نحو هذه المهنة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم المواصفات التي يجب أن يتمتع بها الشخص؛ ليكون تاجراً ناجحاً، والأفعال التي تُمكنه من ذلك أيضاً.

صفات التاجر الناجح

هناك بعض الصفات التي يجب أن يتمتع بها التاجر، وتساهمُ بصورةٍ أساسيّة في تكوين صورة جيّدة عنه كتاجر، ومن هذه الصفات:

المظهر الجيّد

يجب أن يكون التاجر أنيقاً على الدوام، ولباسه مُرتباً حتى في أصعب الأوقات التي قد تمرّ عليه، ومن ذلك اختيار اللباس المُناسب، للذهاب إلى مؤسسته التجاريّة؛ كالبدلة الرسمية مثلاً، أو اللباس التقليدي الأنيق؛ كالذي يلبسه التجار في دول الخليج العربي، إلى جانب ضرورة تلميع الحذاء، وتسريح الشعر بطريقةٍ جيّدة ومناسبة لشخصيّة التاجر.

التعامل المميّز مع العميل

إنَّ التعامل مع العميل أو الزبون؛ هو الفيصل في كثيرٍ من الأحيان، لعقدِ صفقةٍ بل صفقات تجارية، أو لحسم التعامل مع التاجر بلا عودة، وفيما يأتي نذكر أهم النقاط التي قد تُشجع العميل على التواصل معك كتاجر؛ من خلال تعاملك معه:

  • ملاقاة العميل بودٍ كبير وترحيب عالٍ.
  • مصافحة العميل بطريقةٍ حارّة دون المبالغة؛ كأن يجعل التاجر مصافحة الأيدي تدوم لثوانٍ أطول عن المعتاد، أو الضغط قليلاً على يد العميل لإشعاره بأهميّة التعامل معه ولقائه.
  • نطق اسم العميل خلال الثواني الأولى للقائِك به.
  • إذا كان العميل حاضراً ضمن أحد الاجتماعات؛ فيجب الترحيب به أولاً، وتعريف جميع الحضور به، ولفت نظرهم إليه.

نصائح للتاجر الناجح

  • الحفاظ على رصيد مالي: يساوي على أقل تقدير، ضعف المال الذي يحتاجه الحساب الهامشي، لمركزٍ مُعيّن أو نشاطٍ تجاري ما.
  • تجنّب الخسارة: فليس المهم دوماً الحصول على مزيدٍ من الربح، بقدر أهميّة الحفاظ عليه، والتاجر الناجح من يضع الافتراضات، حول إمكانيّة حدوث الخسارة، ويتأهب لذلك قبل أن يُصبح الأمرُ واقعيّاً. السوق هو من يتحكم أحياناً بخسارة التاجر وذلك من خلال العرض والطلب، وذاك ما تحكمه عوامل عديدة، غير مرتبطة بإرادة التاجر أو مهارته.
  • اتّباع خطة تجارية: العمل التجاري لا يقوم على العشوائيّة أبداً، ويجب على التاجر عدم الانجرار وراء رغباته في البِدء بمشاريع عديدة؛ فقط لأنّه يرغب بذلك؛ بل تجب أن يكون لديه خطة تجارية، تعتمد بالمقام الأول على قدراته الماليّة والإداريّة والتسويقيّة للمشروع، إلى جانب حاجة السوق لمشروعه التجاري؛ لا سيّما أنّ كثيراً من الأعمال التجاريّة الرائدة على مستوى الفكرة، ظلت تراوح مكانها؛ بسبب عدم دراسة أصحابها الجدوى الاقتصادية لها مُسبقاً من ربحٍ أو خسارة.