كيف أكون اقتصادية في بيتي

كيف أكون اقتصادية في بيتي
(اخر تعديل 2024-07-13 06:24:01 )

المصاريف المنزلية

تسعى العديد من ربات المنازل إلى الاقتصاد في المصاريف المنزلية، وذلك مع ازدياد تكاليف الحياة وتدهور الأوضاع المعيشية لكثيرٍ من العائلات، وزيادة حجم الإنفاق عموماً، ورغم ذلك هناك العديد من الطرق والوسائل، التي تُخفض نسبة المصروفات مُقابل زيادة نسبة التوفير المالي لصالح خزينة المنزل، وفي هذا المقال سنذكر بعض هذه الطرق.

كيفية الاقتصاد في المصاريف المنزلية

  • تحديد طبيعة المصروفات الشهرية، أو الأمور الأساسية التي يحتاجها المنزل، كالخضار والفواكه، واللحوم من الدجاج، والسمك، واللحوم الحمراء، إلى جانب مصاريف الاستهلاك الخدمي للماء، وفواتير الكهرباء، والصرف الصحي، وتوصيل الغاز، والتدفئة. وذلك بتخصيص الأموال اللازمة لتلك المتطلبات، وحسابها بالضبط، ومحاولة الالتزام بها قدر الإمكان خلال الشهر.
  • تخصيص مبلغٍ من المال، كحسابٍ احتياطي لحالات الطوارئ في المنزل، كتعرض أحد أفراد العائلة للمرض، أو الإصابة في حادث سير، أو الاضطرار للسفر في وقتٍ قريب بشكلٍ مُفاجئ، وأفضل الطرق لتخصيص الأموال للصرف المنزلي، وضع كل مبلغٍ في مغلف، أو حصالة، والكتابة عليها رقم المبلغ، وطبيعة الاستخدام، وتسجيل كل ذلك على دفترٍ جانبي مع مراقبة طبيعة سير الصرف لكلّ مغلف، ومعالجة أي خللٍ، قد يطرأ على ذلك، كأن يطغى مصروفٌ على حساب آخر.
  • شراء الحاجيات الضرورية فقط، دون المس بالحاجات الأساسية للمنزل كماً ونوعاً، مع استخدامها بذكاءٍ ومعقولية، ونذكر فيما يلي بعض الأمثلة البسيطة على ذلك:
  • استبدال عبوة سائل الجلي، بعبوةٍ أُخرى أصغر حجماً، ووضع فيها كميةٍ قليلةٍ من سائل الجلي، إلى حد منتصف أو ربع العبوة، ثمّ إضافة المُعقم المناسب، وكميةٍ جيدةٍ من الماء، ورج العبوة جيداً، وبذلك تكون جاهزة للاستخدام، وكلما انتهت هذه العبوة، يُرجى اتباع ذات الطريقة حتى انتهاء العبوة الأصلية، وبذلك تكون ربة المنزل، قد وفرت الحاجة إلى شراء عبواتٍ كثيرةٍ، من سائل الجلي خلال الشهر، وفي ذات الوقت قد استمتعت بتنظيف الصحون، وأدوات الطهي والطعام، بخليطٍ منزليٍ بسيط.
  • تعويد الأطفال في المنزل على الاقتصاد أيضاً: وقد يظن البعض أنّ هذه الخطوة، قد تشير إلى حرمان الأطفال من التمتع بطفولتهم بكل مرح، ومنعهم من الحصول على حقهم في الإنفاق، لكن هذه الخطوة من شأنها توفير الكثير من المال، وصنع جيلٍ يعي قيمة الجهد الإنساني في سبيل تحصيل المال، وفي هذا الإطار ليس مطلوباً عدم التجاوب لحاجيات أطفال العائلة، بل التقنين في مظاهر الصرف معهم، كأن تُقدم الأُم أو الأب المصروف للأطفال، عند الذهاب إلى المدرسة، وعند عودتهم من المدرسة، والانتهاء من حل الواجبات المدرسية، تحضير الحلوى المُفضلة لهم، عوضاً عن تقديم المصروف مرةً أُخرى، إلى جانب التوقف عن المبالغة في شراء الدمى والألعاب للأطفال، عند ملاحظة عدم محافظتهم عليها، وتخريبها خلال الساعة الأولى لوصولها إلى أيديهم.
  • عدم تقليد العائلات الأُخرى في مظاهر الصرف، أو نمط الحياة المعيشي، وذلك لأنّ كل عائلة تختلف عن الأُخرى في الاحتياج، ونسبة الدخل الشهري، وعدد المُعيلين، وطريقة التفكير.