كيف تكون إيجابياً في عملك

كيف تكون إيجابياً في عملك
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الإيجابية في العمل

الإيجابية هي التحلي بالأفكار الحسنة، والتوقعات بحصول الأفضل، فلا يدع الفرد نفسه ضحية للأفكار السوداوية والتوقعات السلبية لمجرى الأمور، وحتى حين حصول أسوأ النتائج يبقى الشخص الإيجابيُّ متفائلاً، ومحاولاً إصلاح الأمور قدر الإمكان، ويحتاج الفرد عموماً لشحناتٍ كبيرة من الطاقة الإيجابية في مجالات حياته كلها، لكننا في هذا المقال سوف نتحدث عن إيجابية الشخص في مجال العمل.[1]

كيفية الإيجابية في العمل

لتكون شخص محبوب و ايجابي لمن حولك بالعمل عليك بالتالي:[2]

  • الحفاظ على الشغف في العمل؛ فلا يفقد الشخص حبه للعمل أو المواظبة عليه؛ فبعض الموظفين لا يتوقفون عن تحليل صعوبات العمل بدلاً من البحث عن إيجابياته، فمن يُحبون أعمالهم بشغفٍ كبير يُحرزون نجاحاتٍ غير مُنقطعة النظير.
  • الحضور في مواعيد العمل المُحددة، والمغادرة بعد إنجاز المطلوب على أتم وجه.
  • ترك المشاكل الشخصية المتعلقة بالمنزل والعلاقات الزوجية أو العائلية في المنزل، وعدم اصطحابها إلى بيئة العمل، والعكس صحيح، فلا داعي أن يعود الفرد من عمله ليواصل حديثه عنه في المنزل، وإن كانت طبيعة العمل تتطلب القيام ببعض المهام عند العودة إلى البيت كمهنة الكتاب والصحفيين، فلا ضير في تخصيص ساعاتٍ محددةٍ لها، وعدم إرباك أفراد العائلة بها.
  • عدم تبني وجهة نظر الزملاء السلبيين تجاه العمل أو المدير، وترك كل الأحاديث الدائرة حول سلبية الوظيفة، والتركيز على الإنجاز والاستمتاع العالي أثناء تحقيق ذلك.
  • ترتيب مكان العمل أو المكتب الخاص بالموظف قبل البدء بالعمل؛ فالبيئة المنظمة تنعكس إيجاباً على تنظيم الأفكار وتسلسلها، وتبعث الراحة في النفس أيضاً.

لأتقان العمل بشكل ممتاز

لتتقن عملك جيدا و بإيجابية عليك بالتالي:[3]

  • أخذ استراحة لبضع دقائق كل ثلاث ساعات عمل، يتحدث خلالها الشخص قليلاً مع زملائه دون التسبب بالفوضى، أو إشغال الآخرين عن أعمالهم، أو التوجه لأقرب بقالةٍ أو بوفيه العمل لإحضار بعض قطع الحلوى، والتزود بالطاقة التي تمنحها للدماغ، ثم العودة سريعاً للعمل بنشاطٍ وهمة عالية، كما يُمكن ممارسة الرياضة لبضع دقائق في العمل؛ وذلك لتنشيط الدورة الدموية، وتحسين وظائف الدماغ.
  • تطوير المهارات من خلال البحث المستمر عن المعرفة؛ فكلما زاد الموظف أو العامل من معلوماته حول العمل، ووظّفها ضمن أدائه زاد شغفه نحو إنجاز المزيد والأفضل، وهذا ما سيدفع رب العمل إلى تحفيزه بتقديم المكافآت المادية إلى جانب تقديره معنوياً.
  • دعم الزملاء الذين يمتلكون مستويات مهنية متوسطة، وتشجيعهم على بذل أقصى ما لديهم من جهد.
  • عدم الالتزام فقط بأداء المهام المطلوبة، بل المبادرة لأوسع من ذلك؛ كتقديم الحلول لتراجع المؤسسة أو بطء تقدمها، والمشاركة في المشاريع العامة التي تتبناها المؤسسة.
  • الاطلاع على التغيّرات الحاصلة في مجال العمل، والتدرب عليها إذا كانت تخصُّ مهارات العمل، ومواكبتها دون تقديم الأعذار أو التبرير بمحدودية القدرة؛ فالناجح في عمله يُثبت أنّه على قدر المسؤولية مهما اختلفت الظروف، وارتفع سقف المهام المنوطة له.

المراجع

  1. ↑ "How to Stay Positive in a Negative Work Situation", www.wikihow.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  2. ↑ "15 Ways To Stay Positive At Work", www.lifehack.org, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  3. ↑ "20 Ways to Stay Positive At Work", http://superheroyou.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.