يتم ذلك من خلال التنفس بشكل عميق على شكل شهيق وزفير أثناء بعض المواقف التي تواجه المرء وتجعله في عجلة من أمره، ويكون التنفس موزعاً على خمسة أنفاس عميقة بحيث يزداد حجم بطن الشخص لامتلائه بالهواء عند أخذه للشهيق، ثمّ يخرج هذا الهواء على شكل زفير مصحوباً بابتسامة يرسمها الشخص على وجهه للتخلص من أي غضب قد يشعر به.[1]
إنّ هذا الأمر سيساعد في التعلم على كيفية أن يكون المرء هادئاً وصبوراً، كما أنّه يساعد أيضاً على فقدان الوزن وتقليل الشعور بالجوع الذي قد يحدث في أوقات متأخرة من اليوم.[1]
يجب تقسيم الأهداف الكبيرة التي تتطلب الكثير من الوقت إلى أهداف صغيرة وذلك ليتسنى للمرء أن يتمكن من الشعور بالفرح والتشجيع عند تحقيق تلك الأهداف الصغيرة.[1]
يكون لدى المرء فكرة عن طبيعة بعض الضغوط التي قد يلاقيها بشكل يومي على الرغم من جهله بما سيحدث مستقبلاً لذا فلا بد من حساب الاحتمالات التي قد تحدث ووضع خطة للتعامل معها.[2]
يحتاج الشخص الذي يريد أن يكون هادئاً إلى التركيز على مهمة واحدة وإنجازها، ثمّ الانتقال للأخرى التي تليها بدلاً من التعامل مع مهام متعددة مما سيؤدي حتماً إلى حدوث الفوضى بالنسبة للمرء.[2]
إنّ هذه استراتيجية ناجعة في مواجهة المشاكل فعندما يتعرض الإنسان لضغوط من كلّ حدب وصوب فلا بد أن يعطي لنفسه مهلة بسيطة ويعد للعشرة ليتسنى له رؤية الأمور من زاوية أخرى.[2]
لا يجب تأجيل حل أية مشكلة قد تحدث بل يجب الإسراع بحلها فور حدوثها، كما يجب تجنب التوتر والقلق الذي قد يحدث قبل وقوع المشكلة.[3]
يكمن تقبُل تصرفات الآخرين بمعرفة أنّ هذه التصرفات التي قد يقوم بها الآخرون ولا يرغبها المرء لا تكون بالضرورة كردة فعل لشيء صادر منك.[3]