كيفية تنزيل ضغط الدم

كيفية تنزيل ضغط الدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ضغط الدم

يتم تحديد ضغط الدم بالاعتماد على كمية الدم التي يضخها القلب من خلال الشرايين، ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين، فكلما كانت كمية الدم التي يضخها القلب كبيرة، أو كانت الشرايين ضيقة بما يكفي لتقاوم تدفق الدم خلالها، يكون ضغط الدم حينها مرتفعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم وتأثيره في الأوعية الدموية لفترات طويلة، يسهم في إصابة الفرد بمشاكل صحيّة متعدّدة، بما فيها أمراض القلب، وخاصّةً في حال عدم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، بالإضافة إلى زيادة احتماليّة الإصابة بالنوبة القلبيّة، أو السكتة الدماغيّة.[1]

كيفية تنزيل ضغط الدم

تغيير نمط الحياة

يمكن من خلال تغيير بعض السلوكيات المتبعة، خفض ضغط الدم بفعاليّة ملحوظة، ويمكن إجمال بعض هذه الطّرق لتقليل ضغط الدم على النحو الآتي:[2]

  • زيادة النشاط البدني، وممارسة التمارين الرياضية: فقد وُجد أنّ الأشخاص الذين يمارسون بعض التمارين الرياضيّة الهوائيّة، تنخفض لديهم معدلات ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بغيرهم، فزيادة النشاط البدني يزيد من معدل التنفّس، ونبض القلب، ومع مرور الوقت يصبح القلب أقوى في ضخ الدم بأقل جهد، وفي الحقيقة يمكن زيادة النشاط البدني من خلال أداء بعض الأنشطة البسيطة، نذكر منها ما يأتي:
  • تخفيف الوزن في حال المعاناة من السمنة: فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ تخفيف الوزن بما يقارب 5-2 كيلوغرام، يقلل من ضغط الدم.
  • الحد من تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة: حيث يمكن بذلك التخفيف من وزن الجسم، وبالتالي خفض ضغط الدم.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم؛ ويُعزى ذلك إلى أهمية البوتاسيوم في التقليل من تأثير الأملاح في الجسم، بالإضافة إلى دوره في تقليل التوتر داخل الأوعية الدموية، ومن الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم؛ منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الحليب واللبن، والأسماك، وبعض الفواكه كالموز، والأفوكادو، والبرتقال، وبعض أنواع من الخضروات مثل؛ البطاطا الحلوة، والطماطم، والبطاطا، والسبانخ، ويجدر التنبيه هنا إلى الضرر الذي يلحقه تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم بالمصابين بأمراض الكلى، لذلك تجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأطعمة.
  • التقليل من تناول الأطعمة المعلّبة: حيث تُعدّ الأطعمة المعلّبة مصدراً أساسيّاً للأملاح، بالإضافة إلى أنّ رقائق البطاطا، والبيتزا، والحساء المعلّب، ولحم اللّانشون تُعدّ من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الأملاح.
  • الإقلاع عن التدخين: يسهم التدخين بشكلٍ كبير في رفع ضغط الدم، ويُعزى ذلك إلى الضرر والتلف الذي تلحقه المركبات المكوّنة للتبغ لجدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يتسبّب في حدوث الالتهاب وتضيق الشرايين وتصلّبها، بالإضافة إلى تسبّب التدخين في زيادة سرعة نبضات القلب.
  • التخفيف من التوتر: في الحقيقة هناك العديد من الأمور في الحياة، قد تتسبّب في زيادة التوتر والقلق عند الأفراد، والتي بدورها تتسبّب في رفع ضغط الدم، وهنا تكمن أهمية اللّجوء إلى الطرق التي يمكن من خلالها التخفيف من التوتّر، مثل؛ التنفّس العميق، والمشي، والقراءة، ومشاهدة التلفاز، وسماع الموسيقى، وممارسة تمارين التأمل واليوغا.
  • تناول الشوكولاتة الداكنة: إذ تحتوي هذه الشوكولاتة على الكاكاو بنسبة 60-70% من مكوّناتها، فقد وجدت بعض الدراسات أنّ تناول مكعّب أو اثنين من الشوكولاتة الداكنة يوميّاً، يسهم في التقليل من ضغط الدم والالتهاب، وذلك لاحتوائها على الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، الذي يساعد على تمدّد الأوعية الدموية وتوسعها.
  • تناول أنواع معينة من الأعشاب الطبيّة: يجب التنبيه هنا إلى أنّ تناول هذه الأعشاب والنباتات الطبيّة يتطلّب المزيد من البحث لتحديد جرعاتها، والتعرّف على جميع مكوّناتها، بالإضافة إلى تجنّب تناولها قبل استشارة الطبيب وإطلاعه عليها، ومن هذه النباتات والأعشاب التي تم استخدامها في بعض الثقافات لتقليل ضغط الدم، نذكر ما يأتي:
  • التأكد من الحصول على قدر كافٍ من النوم الهادئ والمريح: حيث تشير دراسة صحة القلب والنوم الوطنيّة إلى أنّ النوم لمدّة تقل عن سبع ساعات خلال الليل، أو لمدة تزيد عن تسع ساعات يومياً، يزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهذا يشير إلى أهمية توفير أجواء هادئة ومريحة للنوم أثناء ساعات الليل، بالإضافة إلى تجنّب النوم خلال ساعات النهار، وتنظيم موعد النوم والالتزام به.
  • تناول الثوم أو تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الثوم.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من البروتين: حيث يسهم تناول البروتينات في التقليل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويجدر التنبيه إلى تجنّب مرضى الكلى تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من البروتين، ومن هذه الأطعمة؛ الأسماك، والبيض، والدواجن، ولحم البقر، والفاصولياء والعدس، والأجبان وغيرها.
  • تناول المكمّلات الغذائيّة التي قد تسهم في التقليل من ضغط الدم، ونذكر منها ما يأتي:
  • الامتناع عن تناول الكحوليات.
  • التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ وذلك لأنّ مادّة الكافيين تسهم في رفع ضغط الدم بشكلٍ مؤقت.
  • استخدام الأدراج.
  • المشي عوضاً عن القيادة.
  • أداء الأعمال المنزلية.
  • زراعة الحدائق.
  • ركوب الدراجات.
  • اللعب ضمن فريق رياضي.
  • الفاصولياء السوداء.
  • نبات مخالب القط.
  • الزعرور.
  • جذور الزنجبيل.
  • لسان الحمل البيضوي.
  • زيت السمسم.
  • مستخلص الطماطم.
  • الشاي.
  • الحمض الدهني أوميغا-3.
  • بروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)؛ وهو تركيبة بروتينيّة مستخلصة من الحليب.
  • المغنسيوم (بالإنجليزية: Magnesium).
  • مرافق الإنزيم Q10 (بالإنجليزية: Q10 Coenzyme).
  • سِيتْرولين (بالإنجليزية: Citrulline).

العلاج الدوائي

هناك عدد من العلاجات الدوائية التي قد يصفها الطبيب للتقليل من ضغط الدم، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:[3]

  • مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting-enzyme inhibitor)؛ ومن الأمثلة على هذه المجموعة إنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، وليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril)، حيث تسبب هذه الأدوية تقليل ضغط الدم من خلال إرخاء الأوعية الدموية.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II (بالإنجليزية: Angiotensin-2 receptor blockers) واختصاراً ARBs، مثال عليها؛ كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan)، وإربيسارتان (بالإنجليزية: Irbesartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)؛ وهي الأدوية التي تسبب ارتخاء الأوعية الدموية وتوسعتها، مثال عليها؛ الأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والنيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
  • مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics)؛ مثال عليها؛ إنداباميد أو إينداباميد (بالإنجليزية: Indapamide)، وبِندروفلوميثيازيد (بالإنجليزية: Bendroflumethiazide).
  • حاصرات المستقبل بيتا الودي (بالإنجليزية: β-Blockers)؛ حيث تقلل هذه الأدوية من سرعة نبض القلب، وبالتالي تقليل قوة ضخ الدم، ومن الأمثلة على هذه المجموعة؛ الأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، وبيسوبرولول (بالإنجليزية: Bisoprolol).

المراجع

  1. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 21-7-2018. Edited.
  2. ↑ Marjorie Hecht (24-4-2018), "17 Effective Ways to Lower Your Blood Pressure"، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  3. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk,15-6-2016، Retrieved 21-7-2018. Edited.