كيفية التخلص من قرحة الفم

كيفية التخلص من قرحة الفم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التخلص من قرحة الفم

في الحقيقة، إنّ معظم تقرحات الفم غير ضارة وتختفي تلقائياً خلال 10 أيام، بينما أنواع أخرى منها، مثل القلاعية أو التقرحات الناتجة عن عدوى الهربس البسيط تحتاج إلى علاجات موضعيّة، مثل غسول الفم، أو المرهم، أو الجل، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاجات تُخفّف من أعراض قرحة الفم وتُقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات، وتشمل هذه العلاجات ما يأتي:[1]

العلاجات المنزلية

يمكن للعلاجات المنزلية التالية أن تُخفّف من أعراض التقرحات الفموية وتُسرّع من عملية الشفاء:[1][2]

  • الإمتناع عن تناول الأطعمة الحارة والحامضة؛ حتى تلتئم القرحة.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • المضمضة بالماء الدافئ والملح بانتظام.
  • العناية بنظافة الفم؛ ويُنصح بهذه الحالة استخدام فرشاة ناعمة، ومعجون أسنان خالٍ من كبريتات لوريل الصوديوم، وتنظيف الإسنان بلطف.
  • وضع مكعب من الثلج داخل الفم وتركه ليذوب ببطء؛ وذلك لتخفيف الألم.
  • استخدام غسول فم الخالي من الكحول، أو الذي يحتوي على جلوكونات الكلورهيكسيدين، أو غسول الفم الذي يحتوي على مركبات الستيرويد.
  • المضمضة بمنقوع المرمية أو البابونج أربع إلى ست مراتٍ يومياً.
  • تناول نبتة القنفذية (بالإنجليزيّة: Echinacea)، والتي يمكن أن تُسرّع من عملية الشفاء.
  • تناول عصائر الجزر، أو الكرفس، أو الشمام.

العلاجات الدوائية

نذكر من العلاجات الدوائية لقرحة الفم ما يأتي:[2]

  • المراهم الستيرويديّة الموضعية التي تُقلّل التهاب التقرحات الفموية، مثل تريامسينولون.
  • مسكنات الألم الموضعيّة، مثل بنزوكايين (بالإنجليزيّة: Benzocaine) ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine)، والتي توضع بشكل مباشر على التقرحات؛ لتخفيف الشعور بالألم والإنزعاج، كما يمكن استخدام حبوب مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين.
  • المضادات الحيوية الموضعيّة، والتي تُستخدم في حال إصابة التقرحات بالعدوى البكتيرية، ومن أعراض هذه العدوى احمرار وتقشّر التقرح، وخروج القيح منه، والحمى.
  • أقراص المص التي تحتوي على الزنك، والتي تُخفف الأعراض وتُسّرع عملية الشفاء.
  • المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب المركب، وفيتامين ج، واللايسين، التي تُأخذ فور ظهور التقرحات؛ حيث يمكن أن تُسرّع عملية الشفاء.
  • استخدم جل معقم موضعي.[1]
  • في حالات التقرح الفموي الشديد، قد يلجأ الطبيب لوصف أدوية تثبيط المناعة.[1]

أسباب قرحة الفم

في الحقيقة، لا يوجد سبب محدد للإصابة بتقرحات الفم، لكن هناك عدّة عوامل تحفز ظهورها، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[3]

  • التعرّض لإصابةٍ طفيفة بالفم.
  • استخدام معاجين الأسنان وغسول الفم التي تحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم.
  • الحساسية الغذائية اتجاه الأطعمة الحمضية، مثل الفراولة، والحمضيات، والأناناس، وكذلك تناول الأطعمة المحفزة، مثل الشوكولاته والقهوة.
  • نقص الفيتامينات الأساسية، خاصة فيتامين بي 12، والزنك والفولات، والحديد.
  • التحسّس من بكتيريا الفم الطبيعيّة.
  • تقويم الأسنان.
  • التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحيض.
  • التوتر النفسي.
  • قلة النوم.
  • الإصابة بالالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطرية.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة التي تكون قرحة الفم من علاماتها، مثل:
  • الداء البطني (بالإنجليزيّة: Celiac disease)
  • داء الأمعاء الالتهابي.
  • السكري.
  • مرض بهجت، وهو مرض يُسبّب التهاباً في جميع أنحاء الجسم.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

أنواع تقرحات الفم

تظهر التقرحات الفموية عادةً على باطن الخدين وتستمر لمدة أسبوع تقريباً، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية منها، يمكن بيانها على النحو الآتي:[4]

  • القرحة هربسية الشكل (بالإنجليزية: Herpetiform ulceration)، وهي نوع من أنواع القرحة القلاعية (بالإنجليزية: Aphthous ulcers)، وسُميّت بذلك لأنها تشبه القروح المرتبطة بالهربس، لكنها ليست مُعديّة مثل الهربس، وتتكرر الإصابة بهذا النوع بسرعة كبيرة.
  • التقرحات القلاعية الصغيرة (بالإنجليزية: Minor Aphthous ulcer)، والتي يتراوح حجمها من حوالي 2 مم إلى 8 مم، وتستغرق هذه القرحة عادةً إلى أسبوعين لتتحسن، كما تُسبّب ألماً بسيطًا.
  • القرح القلاعية الكبيرة (بالإنجليزية: Major aphthous ulcer)، والتي تكون أكبر من القرح الصغيرة وغير منتظمة الشكل، كما يمكن أن تكون بارزة وتتغلغل داخل الأنسجة أكثر منها، ويستغرق الأمر عدة أسابيع للتخلص منها، وقد تترك ندباً بعد زوالها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Mouth ulcers", www.betterhealth.vic.gov.au,08-2018، Retrieved 15-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب John P. Cunha (8-6-2018), "Canker Sores (Causes, Home Remedies, Treatment, and Prevention)"، www.medicinenet.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  3. ↑ Christine Frank (20-12-2017), "What Causes Mouth Ulcers and How to Treat Them"، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  4. ↑ Jenna Fletche (20-11-2018), "Everything you need to know about mouth ulcers"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-04-2019. Edited.