كيفية التخلص من فقر الدم للحامل

كيفية التخلص من فقر الدم للحامل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد

في معظم الحالات فإنّ فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) في الحمل يرتبط بنقص الحديد، وعلاجه الأساسي يكون بتناول مكمّلات الحديد التي يصِفُها الطبيب، وفيما يأتي بعض النّصائح التي تخصّ مكمّلات الحديد:[1]

  • عدم تناول مكمّلات الحديد مع الفيتامينات التي تتناولها الحامل خلال فترة الحمل في الوقت ذاته؛ وذلك للتأكد من استفادة الجسم من كليهما.
  • شُرب كوب من عصير البرتقال مع حبوب الحديد؛ إذ إنّ فيتامين سي يُعزّز امتصاص الحديد، مع الانتباه لعدم شرب عصير البرتقال المُدعّم بالكالسيوم؛ لأنّ الكالسيوم يقلّل من امتصاص الحديد، كما يُنصح بشرب عصير البرقوق، الذي يقلّل من الإمساك المُصاحب لتناول مكمّلات الحديد.
  • تجنّب الأطعمة التي تُقلل من امتصاص الحديد في الجسم قبل ساعة على الأقلّ من تناول حبوب الحديد وبعد ساعتين من تناوله؛ ومن هذه الأطعمة: الحليب، واللبن، والبيض، والسبانخ، والحبوب الكاملة، والشاي، والقهوة.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بمصادر الحديد؛ كالدواجن، ولحم البقر، والخضراوات الورقية، والعدس، والفاصولياء.
  • الانتباه إلى أنّ مكمّلات الحديد قد تزيد من غثيان الصّباح عند الحامل، لذا يُنصح بتناول وجبات صغيرة عدّة مرات في اليوم، وشرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، ويُنصح أيضاً بتناول الحديد قبل موعد النّوم تجنّباً لزيادة الغثيان سوءاً.

فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك

يزيد نقص حمض الفوليك لدى الحامل من خطر إصابة الجنين بعيبٍ خَلقي في الدماغ أو الحبل الشوكي، أو ما يُسمى بعيب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defect)؛ مثل الإصابة بالسِّنْسِنَة المشقوقة (بالإنجليزية: Spina bifida)، كما يُسبب نقص حمض الفوليك أيضاً فقر الدم، ويكشف تحليل الدم ما إذا كان فقر الدم لدى الحامل ناتجاً عن نقص الحديد أم حمض الفوليك، وفي الحقيقة، إنّ الوقاية والعلاج يتحقّقان بتناول مكمّلات حمض الفوليك أثناء فترة الحمل، إذ يُنصح بتناولها قبل فترة الحمل وخلاله، للتقليل من المخاطر المذكورة آنفاً.[2]

فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12

يوصي الطبيب عادةً بمكمّلات فيتامين ب12، لعلاج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12، بالإضافة إلى تناول أطعمة من مصادر حيوانية؛ كاللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يحتاج فيتامين ب12 ليكوّن خلايا الدم الحمراء، وفي حال لم تحصل الحامل على كميّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين من خلال النّظام الغذائيّ فإنّ ذلك يحول دون قدرة الجسم على تصنيع خلايا الدم الحمراء السليمة كما ينبغي، لذا فإنّ الحوامل اللواتي لا يتناولن اللحوم، والدواجن، ومنتجات الألبان، والبيض، يكنّ أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين ب12، والذي يُساهم في زيادة خطر الإصابة بتشوّهاتٍ خلقيّة؛ مثل تشوّهات الأنبوب العصبي، أو خطر الولادة المُبكّرة.[3]

المراجع

  1. ↑ "How to Prevent & Treat Anemia in Pregnancy", www.whattoexpect.com,9-8-2018، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ↑ Lara A. Friel, "Anemia During Pregnancy"، www.msdmanuals.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ↑ Traci C. Johnson (2-6-2018), "Anemia in Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.