كيفية التخلص من الضغط المرتفع

كيفية التخلص من الضغط المرتفع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تغيير نمط الحياة

يُعد تغيير نمط الحياة جزءاً أساسياً من علاج حالات ارتفاع ضغط الدم، ويمكن خفض ضغط الدم من خلال اتباع الخطوات الصحية التالية:[1]

  • فقدان الوزن الزائد: ويعتبر من أكثر الطرق فعالية للتحكم بضغط الدم، حيث ينخفض ضغط الدم بمقدار واحد ميلليميتر زئبقي عند خسارة كيلوغرام واحد من الوزن الزائد، كما يجب الانتباه إلى محيط الخصر، حيث يُنصح بإبقائه أقل من 120 سم للرجال، وأقل من 89 سم للنساء.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر: يُنصح بممارسة الرياضة بما لايقل عن 30 دقيقة لمعظم أيام الأسبوع، فهذا من شأنه أن يُخفّض ضغط الدم بمقدار 5-8 ميلليميتر زئبقي.
  • الابتعاد عن القلق والضغط النّفسي: حيث يمكن للتوتر المزمن أو العرضي أن يزيد من ضغط الدم.
  • الإقلاع عن التدخين: حيث يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

اتّباع نظام غذائي صحي

يساعد تناول الغذاء الصحي المناسب للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم على السيطرة على مستوى ضغط الدم، وينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الرئيسية، مثل: البروتين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والألياف، والمغنيسيوم، ويمكن الحصول عليها من المصادر التالية:[2]

  • الأسماك والدواجن: تناول ما يُعادل 85 غراماً مرتين يومياً أو أقل.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم: بُنصح بشرب ما يُقارب 237 ميلليلتر من الحليب قليل أو خالي الدسم، أو كوب من اللبن مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
  • الحبوب:' ويُنصح بتناول سبع أو ثماني حصص يومياً، وتتمثل الحصة بقطعة من الخبز، أو نصف كوب من الأرز المطبوخ.
  • الخضروات: وينصح بتناول كوب من الأوراق الخضراء، أو نصف كوب من الخضار المطبوخة أربع إلى خمس مرات يومياً.
  • الفواكه: يُنصح بتناول الفواكه بمقدار أربع إلى خمس حبات متوسطة الحجم يومياً، أو الاستعاضة عنها بربع كوب من الفواكه المجففة، أو نصف كوب من الفواكه الطازجة أو المثلّجة.
  • البقوليات والمكسرات: وينصح بتناولها أسبوعياً بمقدار أربع إلى خمس حصص، وتُعادل الحصة الواحدة ثُلث كوب من المكسرات، أو ملعقتين من البذور، أو نصف كوب من الفاصولياء أو البازيلاء المطبوخة.
  • الحلويات: يُنصح بتناول أقل من خمس حصص أسبوعياً، بمقدار ملعقة واحدة للحصة.
  • الأملاح: يجب الحد من تناول الأملاح، وخصوصاً الصوديوم، إلى أقل من 2300 ميلليغراماً يومياً، وذلك لأن الملح يزيد من ارتفاع ضغط الدم.

العلاج الدوائي

هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وقد يصف الطبيب نوعاً واحداً من هذه الأدوية أو أكثر، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[3][4]

  • أدوية تؤثر في الأنجيوتنسين: تُرخي هذه الأدوية الأوعية الدموية، وذلك من خلال تثبيط عمل الإنزيم المحول الأنجيوتنسين، المسؤول عن تضيُّق الأوعية الدموية، وتُسمى بالأدوية المُثبّطة للإنزيم المحول الأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، وتتضمن: ليزينوبريل (بالإنجليزي:Lisinopril) وبينازيبريل (بالإنجليزي:Benazepril) وكابتوبريل (بالإنجليزي:Captopril)، ومن الأدوية المؤثرة في الأنجيوتنسين أيضاً: الأدوية التي تُعرف بمضادات مستقبلات الانجيوتينسن (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers) كالكانديسارتان (بالإنجليزية: candesartan) واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، ولا تستخدم هذه الادوية للنساء الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض الكلى.
  • مدرّات البول:تساعد مدرَات البول على التخلص من الأملاح والسوائل الزائدة بالجسم وبالتالي تخفيض مستوى ضغط الدم، ويعد هذا النوع من الأدوية الخيار الأول في العلاج، ومنها كلورتاليدون (بالإنجليزي: Chlortalidone) وهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، ومن أهم الأعراض الجانبية لمدرات البول التقليل من نسبة البوتاسيوم بالدم وزيادة التبول.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: ترخي هذه الأدوية الأوعية الدموية وتقلل من سرعة ضربات القلب، ولا تعطى حاصرات قنوات الكالسيوم للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو أمراض الكبد، ومنها أميلوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine) وديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem) وغيرها.
  • حاصرات بيتا: تقلل حاصرات بيتا قوة ضربات القلب وبالتالي تؤدي لخفض ضغط الدم، ومنها أسيبوتولول (بالإنجليزية: Acebutolol) وأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، وقد تسبب أعراضاً جانبية ومنها الشعور بالتعب والغثيان والإسهال.
  • مثبّطات الرنين: يُثبط دواء أليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren) إنزيم الرنين، وهو إنزيم يتم إنتاجه في الكلى، حيث إنَ افراز الرنين يؤدي إلى بداية سلسلة من التفاعلات، تعمل على رفع ضغط الدم، ومن الأعراض الجانبية لهذه الأدوية الإسهال والسعال والشعور بالتعب.
  • أدوية أخرى: من الأدوية التي تستخدم أيضاً لعلاج ارتفاع ضغط الدم:
  • حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers) كبرازوسين (بالإنجليزية: Prazosin).
  • محفزات مستقبلات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-agonists) كالكارفيديلول (بالإنجليزية: Carvedilol).
  • أدوية التوسيع الوعائي (بالإنجليزية: Vasodilators) كالهيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine).
  • الأدوية مركزية المفعول (بالإنجليزية:Central-acting agents): مثل كلونيدين.

المراجع

  1. ↑ Mayo Clinic Staff (9-1-2019), "10 ways to control high blood pressure without medication"، www.mayoclinic.org, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ↑ Suzanne R. Steinbaum (18-3-2018), "High Blood Pressure Diet"، www.webmd.com, Retrieved 13-6-2019. Edited.
  3. ↑ Adam Felman (25-2-2019), " What to know about high blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-20119. Edited.
  4. ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-4-2019. Edited.