كيف تتخلص من بحة الصوت

كيف تتخلص من بحة الصوت
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

بحة الصوت

تُعرّف بحّة الصوت (بالإنجليزية: Hoarseness OR Dysphonia) على أنّها تغيّر غير طبيعي يحدُث في درجة الصوت أو حجمه، ويختلف التغيير في شدّته فيصبح الصوت متراوحاً بين العميق والمزعج، إلى الصوت الضعيف وغير الواضح، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى العديد من العوامل والأسباب ولعل أكثرها شيوعاً الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد (بالإنجليزية: Acute laryngitis).[1]

التخلص من بحة الصوت

في الحقيقة إنّ علاج بحة الصوت يعتمد على المُسبّب الذي أدى إلى حدوث هذه الحالة، ويُمكّن اتباع مجموعة من الإرشادات لتخفيف بحة الصوت، نذكر منها ما يلي:[1][2]

  • العلاج بالمراقبة؛ فإذا كان حدوث بحة الصوت ناتجاً عن الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد، فإنّ حالة المريض تتحسّن من تلقاء نفسها نظراً لقدرة الجسم على التغلب على العدوى، ويُساهم ترطيب الهواء وتناول مُثبّطات السعال في تحسين حالة المريض، وتجدر الإشارة إلى أنّ المضادات الحيوية لا تُستخدم في معظم حالات الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد.
  • إراحة الصوت تجنّباً لتعرّض الحبال الصوتية إلى المزيد من التهيج أو الضرر، وخاصة إذ كان سبب حدوث بحة الصوت هو الاستخدام المُفرط أو إساءة استخدام الصوت، فهُنا تجدر الإشارة إلى أهمية إراحة الصوت تجنّباً لنزف الحبال الصوتية خلال نوبات الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • وصف الأدوية المُناسبة للسيطرة على بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو الحساسية في حال كانت هذه المشاكل الصحية هي السبب وراء معاناة المصاب من بحة الصوت.
  • اللوء للخيارات الجراحية إذا كان سبب حدوث البحة هو الإصابة بالعقد الحميدة (بالإنجليزية: Benign Nodules)، أو السلائل (بالإنجليزية: Polyps)، أو في حال تعرّض الحنجرة أو الحبال الصوتية للضرر، أو حال الإصابة بسرطان الحنجرة.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من السوائل المُرطّبة.
  • تجنّب تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • أخذ حمام ساخن، إذ إنّ بخار الحمام له دور في فتح مجرى الهواء التنفسي وتوفير الرطوبة.
  • ترطيب الحلق عن طريق مضغ العلكة أو مصّ أقراص الحلق، إذ إنّ ذلك يُساهم في إفراز اللعاب وتهدئة الحلق.
  • القضاء على المواد المُسبّبة للحساسية المُحيطة بالشخص، إذ إنّها قد تتسبب بمعاناة الشخص من بحة الصوت أو زيادة حالته سوءاً.
  • تجنّب استخدام مزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant)، فقد تُسبّب تهيج وجفاف الحلق.

تشخيص بحة الصوت

حتى تتم عملية تشخيص المصاب بشكلٍ صحيح، لا بُدّ من تقييم الصحة العامة للمريض، ويتضمّن ذلك سؤال المصاب عن العوامل والأسباب التي قد تؤثر في الحبال الصوتية، ويستخدم الطبيب المرآة والضوء للكشف عن مدى سلامة الحنجرة والحبال الصوتية عامة، كما يستعين الطبيب بمنظار الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngoscope) لإتمام الفحص. وفي الحقيقة يُعدّ أخصائيّ الأذن، والأنف، والحنجرة مسؤولاً عن تقييم جودة الصوت إضافة إلى محاولة إيجاد العوامل والأسباب الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن حدوث بحة الصوت، واعتماداً على سبب بحة الصوت قد تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية.[3]

أسباب بحة الصوت

يُعزى حدوث بحة الصوت إلى مجموعة من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يلي:[4]

  • الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد: يُعاني الأشخاص في هذه الحالة من انتفاخ الحبال الصوتية أثناء الإصابة بنزلات البرد، أو التّعرض للعدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، أو في حال تعرّض الصوت للإجهاد، وكما أسلفنا سابقاً فإنّ التهاب الحنجرة الحاد هو أكثر المُسبّبات شيوعاً لحدوث بحة الصوت.
  • إساءة استخدام الصوت: ويتمثل ذلك فيما يلي:
  • تعرّض الحبال الصوتية للآفات الحميدة: قد تؤدي المبالغة باستخدام الصوت أو استخدام الصوت العالي لفترات طويلة من الزمن إلى حدوث بحة الصوت، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض المضاعفات، منها تشكّل العُقد، أو السلائل، أو الكيسات.
  • نزيف الحبل الصوتيّ: (بالإنجليزية: Vocal cord hemorrhage)، يحدث هذا النزيف في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من فقدان مفاجئ لصوته خاصة بعد الصراخ أو المبالغة باستخدام الصوت، وتُعتبر هذه الحالة طارئة وتستلزم تقديم العلاج الفوري والمُناسب.
  • الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي: إذ إنّ ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء قد يُسبّب تهيّج الحبال الصوتية وبالتالي حدوث بحة الصوت، ويُلاحظ في هذه الحالة بأنّ صوت الشخص يكون سيئاً في الصباح ويتحسّن خلال ساعات النهار، وتُسبّب هذه الحالة شعوراً لدى المريض يتمثل بوجود كتلة أو مخاط في الحلق تولّد لديه الرغبة بإزالتها.
  • التدخين: إذ إنّه مسؤول عن حدوث بحة الصوت، إضافة إلى أنّه يُمثّل المُسبب الرئيسيّ لسرطان الحنجرة.
  • الأمراض أو الاضطرابات العصبية: مثل الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، أو مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، أو خلل النطق التشنجي (بالإنجليزية : Spasmodic dysphonia).
  • أسباب أخرى: نذكر منها ما يلي:
  • التحدث في المواقف المُفعمة بالضجيج.
  • المبالغة في استخدام الصوت سواء أكان ذلك باستخدام الصوت كثيراً، أم رفع الصوت عند الكلام، أو باستخدام الصوت لفترة طويلة من الزمن.
  • استخدام الهاتف بطريقة خاطئة، خاصة عند تثبيت سماعة الهاتف بالكتف أثناء المكالمات الهاتفية.
  • استخدام نبرة صوت غير مناسبة أثناء الحديث، ويُقصد بذلك استخدام نبرة صوت مرتفعة جداً أو منخفضة جداً.
  • عدم استخدام مُكبّرات الصوت عند التحدث أمام الجمهور.
  • الحساسية.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • تعرّض الحنجرة للضرر.
  • فترة الطمث.
  • سرطان الحنجرة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Hoarseness", www.medicinenet.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  2. ↑ "What Causes Hoarseness?", www.healthline.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Hoarseness", www.otolaryngology.pitt.edu, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  4. ↑ "Hoarseness", www.entnet.org, Retrieved 3-6-2018. Edited.