كيفية التخلص من حصوات الكلى والحالب

كيفية التخلص من حصوات الكلى والحالب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفية التخلص من حصوات الكلى والحالب

تتكون حصوات الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) نتيجة تركُّز البول الذي يسمح للمعادن بالتبلور والتجمع معاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ حصوات الكلى قد لا يصاحبها وجود أية أعراض إلى أن تتحرك داخل الكلى أو تصل إلى الحالب،[1] ويعتمد علاج الحصوات في الكلى والحالب على حجم الحصوة ونوعها.[2]

علاج الحصوات الصغيرة

يمكن علاج الحصى الصغيرة على النحو الآتي:[2]

  • شرب المزيد من الماء: يجب شرب كميات كافية من السوائل؛ خاصة الماء لمساعدة الكلى على التخلص من الحصوات، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب شرب ما يقارب 2-3 لترات من الماء يومياً.
  • حاصرات ألفا: (بالإنجليزية: Alpha blocker)، تساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلات الحالب؛ مما يُسهِّل خروج الحصى الكلوية بشكل أسرع وألم أقل.
  • مسكنات الألم: إنّ مرور الحصى الصغيرة خلال الجهاز البولي يُسبِّب بعض الألم، لذلك يتم استخدام الأدوية المسكنة التي تخفف الألم، ومنها ما يأتي:
  • الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
  • الپاراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).

علاج الحصوات الكبيرة

يمكن بيان علاج الحصى الكبيرة المُسبِّبة لانسداد مجرى البول على النحو الآتي:[3]

  • تفتيت الحصاة باستخدام موجات صادمة: ويُعد أقل علاجات الحصى الكبيرة توغلاً، ويتم استخدام جهاز لإنتاج موجات صادمة مركَّزة تفتِّت الحصى إلى أجزاء أصغر، ويتم التخلص من هذه الأجزاء الصغيرة عند التبوُّل؛ إذ يمكنها المرور خلال المجرى البولي.
  • استخدام التنظير: يُدخل أخصائي المسالك البولية أنبوباً طويلاً مزوَّداً بعدسة من فتحة الإحليل، ثم عبر المثانة ليصل إلى الحالب لإيجاد الحصى الكلوية، ومن ثم يزيلها ويفتتها إلى أجزاء أصغر باستخدام الليزر.
  • استخراج الحصى الكلوية عن طريق الجلد: وتُستخدم هذه الطريقة لإزالة الحصى الكلوية كبيرة الحجم وغير المنتظمة الشكل، ويتم إدخال المنظار عن طريق جرح صغير في الجلد إلى الكلية مباشرة.

الوقاية

هناك العديد من التدابير الوقائية التي يمكن استخدامها، وفيما يأتي بيان ذلك:

التدابير العامة

ومن التدابير العامة المُتبعة للوقاية من حصى الكلى ما يأتي:[4]

  • شرب كميات كافية من السوائل ما بين 2-3 لترات يومياً؛ خاصة الماء.
  • التقليل من تناول الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium) إلى أقل من 1500 مليغراماً يومياً.
  • التقليل من تناول البروتين الحيواني الموجود في البيض، والأسماك، واللحوم.
  • التقليل من تناول الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalate) الموجود في السبانح والمكسرات.

الوقاية حسب نوع الحصوة

تختلف التدابير التي تقي تكون حصى جديدة في المسالك البولية اعتماداً على نوع الحصى ومكوناتها، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[5]

  • حصوات حمض اليوريك: (بالإنجليزية: Uric acid stones)، يمكن الوقاية من تكون حصى جديدة من حمض اليوريك عن طريق تناول بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:
  • حصوات السيستين: (بالإنجليزية: Cystine stones)، يتم الوقاية منها عن طريق تناول بعض الأدوية المقلِّلة لتركيز السيستين في البول، ومنها ما يأتي:
  • حصوات الستروفايت: (بالإنجليزية: Struvite stones) من التدابير اللازمة لمنع تكوُّن هذا النوع من الحصى تناول المضادات الحيوية؛ للوقاية من عدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection)، بالإضافة إلى تناول أدوية كحمض الأسيتوهيدروكساميك.
  • حصوات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium stones)، تتكون هذه الحصى نتيجة زيادة تركيز الكالسيوم في البول؛ لذلك فإنّ التدابير التي تقلل من كمية الكالسيوم في البول تساعد على منع تكوُّن حصى جديدة، ومن هذه التدابير ما يأتي:[2][5]
  • سترات البوتاسيوم.
  • ألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol).
  • بنيسيلامين (بالإنجليزية: Penicillamine).
  • التيوبرونين (بالإنجليزية: Tiopronin).
  • تجنّب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم دون استشارة الطبيب، ويجدر التنويه أنّه يجب الاستمرار بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم؛ إذ إنّ الأنظمة الغذائية الفقيرة بالكالسيوم قد تزيد من خطر الإصابة بالحصى الكلوية لدى بعض الناس.
  • الأدوية مثل: مدرات الثيازيد (بالإنجليزية: Thiazide diuretics)، التي تقلِّل من تركيز الكالسيوم في البول وسترات البوتاسيوم المانعة لتكوّن هذه الحصى.
  • معالجة الأمراض التي قد تؤدي إلى تكوّن الحصى مثل: داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis)، وسميّة فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، والحماض النُّبَيبي الكُلوي (بالإنجليزية: Renal Tubular Acidosis)، وبعض أنواع السرطانات، وفرط جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).

المراجع

  1. ↑ "Kidney stones", www.mayoclinic.org,8-2-2019، Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Kidney stones", www.mayoclinic.org,8-2-2019، Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Ureteral Stones: Management and Treatment Ureteral Stones Menu", my.clevelandclinic.org,18-9-2017، Retrieved 7-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Ureteral Stones: Prevention", my.clevelandclinic.org/,18-9-2017، Retrieved 7-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Glenn M. Preminger (5-2018), "Stones in the Urinary Tract"، www.msdmanuals.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.