يساهم تقليل تناول الكربوهيدرات، وخصوصاً المكررة في فقدان الوزن؛ حيثُ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الحميات الغذائيّة التي تتطلّب خفض استهلاك الكربوهيدرات غالباً ما تستهدف خسارة دهون الموجودة في منطقة البطن والخصر، ويُنصح بتناول الكربوهيدرات الكاملة بدلاً من المكررة، ممّا يساعد على تعزيز عمليّة الأيض وخسارة الكرش، إذ أظهرت العديد من الأبحاث أهميّة تناول الحبوب الكاملة بدلاً من المكررة؛ حيثُ إنّ الأشخاص الذين يستهلكون الحبوب الكاملة يكونون أقلّ عرضةً لتراكم الدهون في منطقة البطن بنسبة تصل إلى 17٪، مقارنة بالذين يستهلكون الحبوب المكررة.[1]
قد يكون الإجهاد والتوتر أحد أسباب زيادة الوزن وتراكم الدهون في مناطق الجسم المختلفة؛ وخاصّةً منطقة البطن، إذ إنّ التوتر والإجهاد يُعزّزان إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول، ممّا يدفع الشخص لتناول كمياتٍ أكبر من الطعام، وبالتالي زيادة الوزن، ولذلك يُوصى بالابتعاد عن مصادر التوتر والإجهاد النفسي قدر المستطاع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يساعد على خسارة الوزن ودهون البطن.[2]
إنّ الرغبة في خسارة الوزن ودهون الوزن بسرعةٍ كبيرةٍ تُعدّ من أكثر الأمور التي تسبّب فشل الحمية الغذائيّة، إذ إنّ معظم الأشخاص يتّبعون حمياتٍ غذائيّةً تستهدف خسارة الوزن في فتراتٍ زمنيّةٍ قصيرة عن طريق خفض استهلاك الطعام والسعرات الحراريّة بشكلٍ كبيرٍ جداً، وفي الغالب ما تنجح هذه الطريقة في البداية، إلّا أنّ هؤلاء الأشخاص عادةً ما يعودون لاكتساب الوزن لاحقاً؛ حيثُ تؤثر هذه الطريقة في قدرة الجسم على خسارة الوزن على المدى الطويل.[3]
توصّلت الأبحاث إلى أنّ استهلاك الشاي قد يساهم في خسارة الوزن ودهون منطقة البطن، وهناك بعض أنواع الشاي التي قد تمتلك فعاليةً في خسارة الكرش، ونذكر منها ما يأتي:[4]