يساعد تنظيف الأسنان بشكل منتظم على التخلص من جير الأسنان (بالإنجليزية: Tartar)، وذلك باستخدام الفرشاة والمعجون الذي يحتوي على الفلورايد مرتين يوميّاً على الأقل، وذلك بتنظيف الأسنان من الطواحين العلوية، بشكل دائري على شكل حلقات صغيرة، من الجهتين الأمامية والخلفية، ثم التحرك للوسط، وعند الانتهاء من الأسنان العلوية نبدأ بتنظيف الأسنان السفلية، كما يُوصى باستخدام خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة يومياً، حيث يزيل الخيط بقايا الطعام، وخصوصاً في المناطق التي يصعب الوصول إليها، ومن ثم تنظف الفرشاة سطح الأسنان، كما وجدت الدراسات أنَّ استخدام فرشاة الأسنان الإلكترونية أو الفرشاة ذات البطارية يساعد على التّخلص من آثار اللويحات السنية، وهي المادة التي تشكل جير الأسنان، بشكل أفضل من الفرشاة العادية.[1]
يعتبر تنظيف الأسنان باستخدام بيكربونات الصوديوم (بالإنجليزية:Baking soda) طريقة آمنة وفعالة للتخلص من اللويحات السنية أو جير الأسنان، دون أن تتأذى طبقة المينا المحيطة بالأسنان، وقد بينت بعض الدراسات أنَّ استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على بيكربونات الصوديوم يُعدّ فاعلاً في التخلص من جير الأسنان أيضاً، كما يساعد على التقليل من إزالة المعادن من الأسنان نتيجة معادلة الحموضة الناتجة عن الأكل.[1]
تتغذى البكتيريا التي تنمو في الفم بشكل رئيسي على النشويات والسكريات البسيطة، وتكوّن أحماضاً ضارّة تؤثر في صحة الفم، وتلعب دوراً كبيراً في تكوّن جير الأسنان، وبالتالي يجب على الشخص الذي يرغب بالتّخلص من جير الأسنان أن يتجنّب تناول السكريات قدر الإمكان.[2]
هناك بعض الاجراءات الأخرى التي يُمكن القيام بها للتّخلص من جير الأسنان وللوقاية من حدوثه مستقبلاً، وتتضمّن هذه الاجراءات ما يأتي:[3]