كيفية التخلص من التهاب اللوزتين

كيفية التخلص من التهاب اللوزتين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

علاج دوائي

يعتمد علاج التهاب اللوزتين على نوعه؛ لذا يمكن تقسيم العلاجات الطبية كما يأتي:[1]

التهاب اللوزتين البكتيري

يتم استخدام المضادات الحيوية في علاج التهاب اللوزتين بكتيري المنشأ؛ إذ تعد البكتيريا المكورة العِقْديّة (بالإنجليزية: streptococcus) أكثر أنواع البكتيريا المُسببة لهذه الحالة، ويُعتبر البنسيلين (بالإنجليزية: Penicillin) أكثر المضادات الحيوية استخداماً لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري، ويتم تناول هذا المضاد لمدة عشرة أيام عبر الفم، كما يجب أخذ العلاج كاملاً حتى بعد إختفاء الأعراض؛ لمنع تفاقم العدوى وانتشارها إلى أجزاء أخرى في الجسم، أما في حال كان المُصاب يعاني من حساسية البنسيلين؛ فيُصف الطبيب أنواع أخرى من المضادات الحيوية للعلاج.[1]

التهاب اللوزتين الفيروسي

يحارب الجسم التهاب اللوزتين دون الحاجة إلى استخدام المُضادات الحيوية، في حال كان سبب التهاب اللوزتين هو فيروس، ويمكن القيام ببعض الأمور للشعور بالتحسن، ومنها ما يأتي:[2]

  • تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
  • تناول الأقراص الماصة التي تحتوي على مواد مخدرة، مثل: مادة البنزوكايين (بالإنجليزية: Benzocaine).
  • استخدام أجهزة تبخير الرذاذ البارد وأجهزة الترطيب في الغرفة.
  • شرب السوائل الدافئة أو الباردة جداً؛ لتخفيف ألم الحلق.
  • تناول الأطعمة الطرية، مثل: صوص التفاح، والبوظة.
  • أخذ قسط من الراحة.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح.

علاج جراحي

يتم اللجوء إلى الجراحة في حال المعاناة من التهاب اللوزتين المزمن والمتكرر، ويجدر بالذكر أن نشاط اللوزتين يقل بعد البلوغ، ولكنهما لا تزالان أعضاءً نشطة في الجسم؛ لذلك لا يلجأ الأطباء إلى الجراحة إلا إذا استدعت الضرورة لذلك، ويمكن إجراء هذه الجراحة بالكثير من الطرق، منها: الليزر، موجات الراديو، بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية، واستخدام البرودة، والإبرة التي يتم تسخينها بالكهرباء، ويمكن اللجوء إلى استئصال اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillectomy) في الحالات التي يتسبب وجودها بإحداث مشاكل ثانوية، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي:[3]

  • خُرَاج اللَّوزَة (بالإنجليزية: Tonsillar Cellulitis) ويحدث عندما ينتشر الالتهاب إلى أماكن أخرى؛ مسبباً تراكم للقيح خلف اللوزتين.
  • انقطاع النَفَس النومي (بالإنجليزية: Sleep Apnea).
  • وجود خُراج (بالإنجليزية: Abscess) تصعب معالجته.
  • صعوبة في التنفس أو البلع.

المراجع

  1. ^ أ ب "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ↑ Tim Newman, "What's to know about tonsillitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.