كيفية زراعة الزنجبيل

كيفية زراعة الزنجبيل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الزّنجبيل

الزّنجبيل (بالإنجليزيّة: Ginger) نبات ينتمي إلى الفصيلة الزّنجبيليّة، موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، تتميّز جذاميره التي تنمو تحت الأرض عادةََ برائحة عطريّة نفاذّة، وطعم لاذع، ويمكن تناول الزّنجبيل طازجاََ، ويمكن تجفيفه وطحنه واستخدامه في صنع الخبز، والصّلصات، وأطباق الكاري، والحلويات، والمخللات، كما أنّ 2% من الزّنجبيل يكون على شكل زيت عطري يُستخدم بعد تقطيره في صناعة الأغذية والعطور.[1]

تضم العائلة الزّنجباريّة (بالإنجليزيّة: Zingiberaceae) أكثر من 50 جنساً، وأكثر من 1300 نوع تتوزّع في جميع أنحاء إفريقيا الاستوائيّة، وآسيا، والأمريكتين، ومن أشهر أنواع الزّنجبيل نبات الزّنجبيل المعروف باسم زنجبيل الحديقة (الاسم العلمي: Zingiber officinale) وهو من النّباتات المعمرّة العطريّة التي يتراوح طولها ما بين (0.9 - 1.2 م) وله جذمور أو ساق أفقيّة يتراوح طولها ما بين (2.5 - 15 سم) تنمو عادةََ تحت سطح الأرض، وأحياناََ قد تنمو فوق السّطح، وتحمل عقداََ ينشأ منها الجذر وأجزاء النّبات الأخرى. ولنبات الزّنجبيل أوراق رقيقة حادة تترتّب ترتيباََ تبادليّاً ثنائيّ الصّف يتراوح طولها بين (15 - 30 سم)، تلتف أغمادها القاعديّة لتشكّل ساقاََ كاذبة، أما أزهاره فهي خنثى، أي أنّها تحتوي على أعضاء تناسليّة ذكريّة وأخرى أنثويّة، وتكون خضراء مائلة للون الأصفر.[2]

كيفيّة زراعة الزّنجبيل

يفضّل الكثير من النّاس زراعة الزّنجبيل بدلاََ من شرائه، وذلك لضمان عدم احتوائه على مواد كيميائيّة غير مرغوب بها، وأيضاََ لتوفير المال، ولزراعة الزّنجبيل يمكن اتباع الخطوات الآتيّة:[3][4]

  • اختيار جذر بمواصفات جيدة، والأفضل أن يكون الجذر مكتنزاََ وسطحه ناعم، لأنّ الجذر النّحيل الذّابل يدل على أنّه مخزّن من فترة طويلة ولن يكون ملائماََ للزراعة.
  • نقع الجذر بماء دافئ طوال اللّيل ليصبح جاهزاََ للزراعة في الصّباح التّالي.
  • ملء وعاء يحتوي على الكثير من الثّقوب بتربة ممزوجة بسمادِِ عضويّ.
  • تقطيع جذور الزّنجبيل إلى قطع، لتحتوي كل قطعة على أكثر من درنة.
  • غرس الجذور على عمق يتراوح بين 2-5 إنشات، مع ترك مسافة 6-8 إنشات بين كل جذر وآخر، على أن تكون البراعم متجهة للأعلى وتغطيتها بالتّربة.
  • ري التّربة يوماََ بعد يوم بانتظام للمحافظة على الجذر رطباََ، ولكن دون إغراق التّربة بالماء تجنّباََ لتعفّن الجذر.
  • حصاد الزّنجبيل في أي وقت بعد نمو الجذمور (بالإنجليزيّة:Rhizome)، ولكن يفضل البدء بالحصاد بعد 8-10 شهور، ويكون ذلك بالحفر أفقياََ واستخراج الجذر.

الظّروف الملائمة لنموّ نبات الزّنجبيل

عند التّفكير في زراعة الزّنجبيل يجب توفير الظّروف الملائمة لنموه ومنها:[4]

  • الموقع: لنجاح زراعة الزّنجبيل يجب اختيار مكان دافئ ورطب، ومحمي من الرّياح القويّة، وأن يكون معرضّاََ لضوء الشّمس المباشر ما بين 2-5 ساعات يوميّاََ.
  • التّربة: تعد التّربة الطّفالية الغنيّة بالمواد العضويّة التّربة المثاليّة لزراعة الزّنجبيل، فهي لينة، وجيدة التّصريف للماء مما يمنع تشبّع الجذر، وللمزيد من الفائدة يمكن تغطية التّربة بغطاء حيوي كثيف (مهاد) لتزويد التّربة بالمغذيات، والسّيطرة على نموّ الأعشاب الضّارة.
  • السّماد: يحتاج الزّنجبيل إلى سماد غني بعنصر الفسفور، ويضاف السّماد إلى التّربة إذا كانت من نوعيّة غير جيدة، وأيضاََ لتعويض المواد المغذية الأساسيّة التي تخسرها التّربة مع مياه الأمطار، ويفضّل استخدام أسمدة التّحرر البطيء.

فوائد الزّنجبيل

للزنجبيل الكثير من الفوائد، من أهمها:[5]

  • فوائد الزنجبيل للهضم: يحتوي الزّنجبيل على مركبات فينوليّة تخفف من تهيّج الجهاز الهضمي، وتحفّز إنتاج الصّفراء، واللعاب، وله تأثير إيجابي على عمل الإنزيمات الهاضمة مثل التّربسين، واللّيبيز البنكرياسي، كما أنّه يعزّز حركة الجهاز الهضمي، الأمر الذي قد يساهم في الوقاية من الإمساك، وسرطان القولون.
  • تخفيف الغثيان: تناول الزّنجبيل أو شرب شاي الزنجبيل يقلل من الشّعور بالغثيان، لذلك يُستخدم كوصفة منزليّة أثناء الحمل، ويفيد أيضاََ مرضى السّرطان أثناء تلقيهم العلاج، ويساهم في التّخفيف من الغثيان النّاتج عن الحركة، إلا أنّه لا يمنع التقيؤ.
  • علاج البرد والإنفلونزا: تناوُّل منقوع الزّنجبيل الطّازج في ماء ساخن، والمضاف إليه شريحة من الليمون، أو القليل من العسل يعزّز التّعرّق، ويدفئ الجسم من الدّاخل، مما يجعل منه علاجاََ مهدئاََ للبرد والإنفلونزا.
  • الحدّ من آلام العضلات: تناول الزّنجبيل يقلل من آلام الدّورة الشّهريّة، كما أنّ تناول مكملات الزّنجبيل يوميّاََ يقلل من آلام العضلات النّاتج عن التّمارين بنسبة 25٪، وذلك بحسب دراسة أُجريت في جامعة جورجيا.
  • علاج الالتهاب: يفيد تناول الزّنجبيل في علاج الالتهاب، مثل الالتهاب المرتبط بهشاشة العظام، كما أنّ تناول مكملات الزّنجبيل قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة أبحاث الوقاية من السّرطان (بالإنجليزيّة: Cancer Prevention Research journal).
  • صحة القلب والأوعية الدمويّة: من الفوائد المحتملة للزنجبيل والتي تحتاج لمزيد من الدّراسات لإثباتها، قدرته على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدّم، والمساهمة في المحافظة على ثبات نسبة السّكر في الدّم، وتقليل خطر تخثر الدّم، وبذلك يكون للزنجبيل دور في المحافظة على صحة القلب، والأوعية الدمويّة.
  • تنكيه الطّعام: يُضاف الزّنجبيل الطّازج، أو المجفف إلى الطّعام والمشروبات لإكسابها نكهة طيبة، دون الحاجة لإضافة المزيد من السّكر أو الملح إلى الطّعام.

القيمة الغذائية للزنجبيل

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الطّاقة
79 سعرة حراريّة
الكربوهيدرات
17.86 غراماً
الألياف
3.6 غرامات
البروتين
3.57 غرامات
السّكر
0 غرام
الصّوديوم
14 مليغراماً
الحديد
1.15 غرام
فيتامين ج
7.7 مليغرامات
البوتاسيوم
33 مليغراماً

المراجع

  1. ↑ "Ginger", www.britannica.com,20-4-2018، Retrieved 18-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Ginger", www.newworldencyclopedia.org,24-8-2008، Retrieved 18-5-2018. Edited.
  3. ↑ AMY JEANROY (3-10-2017), "How to Grow Ginger Root Indoors"، www.thespruce.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Growing Ginger", agrilifeextension.tamu.edu, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.