طريقة إنقاص الوزن بعد الولادة

طريقة إنقاص الوزن بعد الولادة
(اخر تعديل 2024-04-10 03:24:02 )

إنقاص الوزن بعد الولادة

تعتبر زيادة الوزن من الأعراض الطبيعية خلال فنرة الحمل، والتي تسعى الحامل إلى السيطرة عليها والحد منها طوال فترة الحمل، إلّا أنّ تراكم الدهون في الجسم خلال هذه الفترة يصعب مقاومتها أو تجنبها، وغالباً ما تخسر الأم جزءاً كبيراً من هذا الوزن بعد الولادة مباشرةً، أما ما تبقى منه فيمكن لها أن تخسره بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وذلك باتباع بعض النصائح التي سنذكر بعضها في هذا المقال.

طرق إنقاص الوزن بعد الولادة

التغذية الصحية

التغذية الصحية والسليمة لا تعني الحرمان من الطعام، بل تعني تناول مقدار مناسب من الأطعمة الصحية قليلة السعرات الحرارية، وعليه تنصح الأمهات بتناول الطعام بكميات صغيرة على خمس أو ست وجبات موزعة خلال اليوم، مع التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الفاكهة، والخضار، والحبوب، والبذور بأنواعها، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات كالحلويات والأطعمة الجاهزة.

كما تنخفض مقدار السعرات الحرارية التي تحتاجها الأم بعد الولادة وتعود إلى معدلاتها الطبيعية تقريباً، ولذلك يجب عليها مراقبة مقدار السعرات الحرارية التي تحصل عليها في اليوم، والحرص على أن يكون القدر المستهلك منها أكبر من الداخل للجسم للتمكن من إنقاص الوزن بسرعة أكبر، ويفضل استشارة أخصائي تغذية للتعرف على مقدار السعرات الحرارية الذي تحتاجه الأم، وماهي طبيعة وكمية الأطعمة التي تحقق لها هذا المقدار.

التمارين الرياضية

تتمثل أهمية الرياضة بعد الولادة في شدّ العضلات المترهلة خاصةً عضلات البطن والمعدة، بالإضافة إلى تسريع عملية حرق الدهون المتراكمة في الجسم بفعل الحمل، إلّا أنّ بعض الأمهات تنشغل بالعناية بالولود الجديد عن ممارسة الرياضة، وهذا لا يعني إهمال الرياضة والكف عنها، فيمكن للأم ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، مثل: رياضة المشي السريع أثناء تنزهها مع مولودها وهي تجر العربة، كما يمكن لها تخصيص عشر دقائق في اليوم لممارسة تمارين الضغط أو تمارين المعدة أو الأيروبيك، والسعي لزيادة هذه المدة بشكلٍ تدريجي حتى تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة في اليوم.

الرضاعة

يمكن للأم المرضعة أن تخسر الوزن بشكل أسرع من الأم غير المرضعة، لأنّ عملية الرضاعة تساعد في عودة الرحم إلى مكانه، كما أنّ إنتاج الثديين للحليب يحتاج إلى صرف قدر معين من السعرات الحرارية، ممّا يؤدي إلى حرق الدهون المتراكمة في الجسم لتوفيرها.

الراحة والنوم

يتسبب الحرمان من النوم في ازدياد إفراز هرمون الكورتيزول والهرمون المسئول عن التوتر، ممّا يدفع الجسم إلى تخزين قدر أكبر من الدهون، كما أنّ انعدام الحصول على ساعاتٍ كافية من النوم سيؤدي إلى قلة تركيز الأم واندفاعها لتناول أي نوعٍ ومقدار من الطعام دون الانتباه لذلك، لذا من المهم أن تحصل على ثماني ساعات من النوم المتواصل.