كيفية صناعة السكر

كيفية صناعة السكر

السكر

ينتمي السكر إلى مجموعة أطعمة الكربوهيدرات، ويتكوّن من عناصر الكربون، والهيدروجين، والأكسجين، ويُستخدم بكثرة في الغذاء كمادة محليّة، ويوجد السكر في أنسجة غالبيّة النباتات، إلا أنّه يكون بتركيز عالٍ جداً في نبات قصب السكر، أو البنجر، مما يسهل عمليّة استخراجه منها، وكانت دول جنوب وجنوب شرق قارة آسيا أول من زرع قصب السكر في العصور القديمة، وأنشئت بعد ذلك مزارع كبيرة منه في الجزر الغربيّة للهند، بالإضافة إلى الأمريكيتين، فكان ذلك بداية لانتشار السكر في العالم، إذ كان الناس يعتمدون على العسل قبل ذلك.

أنواع السكر

  • السكر البني: هو سكر أبيض مخلوط مع محلول له لون بني يميل إل السواد، وينتج عند تكرير قصب السكر، ويطلق عليه محلول المولاس.
  • سكر القصب: هو السكر الذي يستخرج من القصب.
  • سكر الفاكهة: يوجد بشكل طبيعي في جميع أصناف الفاكهة.
  • سكر الشعير: يؤخذ من نبات الشعير.
  • سكر البنجر: يتم الحصول عليه من ثمار البنجر، أو ما يسمى بالشمندر.
  • سكر الخروع: هو السكر الذي يكون على شكل كرستلات من السكر الأبيض.
  • سكر البلح: يتم الحصول عليه من البلح.
  • الجلوكوز: يوجد في الفواكه والعسل.
  • الفركتوز: هو من السكريّات الصناعيّة، ويتمير بأنّه حلو المذاق بشكل أكبر من السكريّات الطبيعيّة.

صناعة السكر

بدأت صناعة السكر تأخذ الطابع الحديث في بداية القرن الثامن عشر؛ وذلك لأنّ التطور التكنولوجي أنشأ خطوط إنتاج لها القدرة على العمل بكفاءة عالية، مما أدى إلى كثافة الإنتاج، وقلة التكلفة، وتعتبر صناعة السكر من العمليات النظيفة التي لا تلوث البيئة، فلا ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يمكن الاستفادة من مخلفاتها في الكثير من الصناعات الأخرى مثل: صناعة العلف، ودبس السكر، والكحل، والخل الأبيض، ومواد التخمير، والسماد.

مراحل تصنيع السكر

  • الحصول على كميّة معروفة الوزن من قصب السكر، أو البنجر وإجراء بعض الاختبارت على عيّنة صغيرة منها؛ وذلك للتأكد من جودة المحصول، ثمّ غسله، وقطعه، وتشريحه، حتى يصبح مادة ليفيّة ويظهر السكروز.
  • تمرير القصب المشرّح في سلسلة من المطاحن، تتكون من ثلاث بكرات مرتبة على شكل مثلث، فيتم طحنه مرتين في مطحن؛ للحصول على العصارة، ثمّ استخدام المادة الليفيّة كعلف للحيوانات، أو لصناعة بعض الوقود والورق.
  • تنقية العصارة الخام من الطين والشوائب العالقة عليها، وذلك بتعريضها للحرارة والكلس، ثمّ صب العصارة النقية خارجاً، واستخدام الوحل كنوع من الأسمدة الزراعيّة.
  • تكثيف العصارة، بإدخالها في سلسلة من الأوعية التي تتصل بما يسمى بالمبخرات، إذ يتم التخلص من نسبة عالية من الماء المتجمع فيها.
  • غلي العصارة التي أصبح ما يقارب سبعون بالمئة من مكوّناتها موادَ صلبة، وذلك بوضعها في حاويات خاصة ضخمة للحصول على التركيز المطلوب، وإطلاق بلوراتها مع ما تبقى من الماء.
  • توجيه بلورات السكر مع الماء إلى أجهزة الطرد المركزي، إذ يتم عزلها عن السائل الأسود المحيط بها، وأخذه، ثمّ غليه مرتين، واستخدام الكميّة المتبقية منه في صناعة الكحل.
  • تجفيف السكر الخام بإدخاله في تيارات هواء دافئة، ثمّ تبريده بتعريضه للهواء الجاف، وتعبئته لتوزيعه على المحال التجاريّة والأسواق.