كيفية صلاة العيد
كيفيّة صلاة العيد
يُسنّ للمُسلم في يوم العيد التوجّه إلى المكان الذي يُصلّى فيه العيد، وتعدّ صلاة العيدين من شعائر الإسلام، التي ينبغي للمُسلم الحرص على أدائها جماعةً، حيث كان النبيّ يواظب عليها، ويحثّ الناس للخروج إليها، وأمّا كيفيّتها فتُصلّى ركعتين بعد ارتفاع الشمس من يوم العيد؛ لزوال وقت الكراهة، فيقف الإمام، ويقف المصلّون خلفه، ويكبّر تكبيرة الإحرام بصوتٍ جهريّ، ويرفع يديه، ثمّ يُكبّر المصلّون خلفه مع رفع أيديهم، ويسكت الإمام قليلاً بقدر ثلاث تسبيحاتٍ، ثمّ يُكبّر سبع تكبيراتٍ، بين كُلّ واحدةٍ بمقدار ثلاث تسبيحاتٍ، ويُكبّر المصلّين بتكبيره، وبعد الانتهاء من التكبيرات السبع يبدأ الإمام بقراءة الفاتحة وسورةٍ بعدها، ويُسنّ أن يقرأ بسورة الأعلى، أو سورة ق، ثمّ يركع، ويرفع منه، ويسجد سجدتين، وبهذا يكون قد أنهى الركعة الأولى، وبعدها يقوم للثانية، ويُكبّر فيها خمس تكبيراتٍ عدا تكبيرة القيام، ويفعل كما فعل في الركعة الأولى، ويُسنّ أن يقرأ بعد الفاتحة بسورة الغاشية إذا كان قد قرأ في الأولى بسورة الأعلى، أو يقرأ بسورة القمر إن كان قد قرأ بسورة ق.[1]
وقت صلاة العيد
يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعةٍ، فتكون قد ارتفعت بقدر رمحٍ، وينتهي هذا الوقت قُبيل دخول وقت صلاة الظهر، ويسنّ تقديم الصلاة في عيد الأضحى؛ لإعطاء أكبر وقتٍ للأضحية، بعكس عيد الفطر الذي يُسنّ فيه تأخير الصلاة، والسنّة أداء الصلاة في مكانٍ واسعٍ خارج البلد، بحيث يكون قريباً منهم؛ ليسهل خروج الناس إليه.[2]
سُنن العيد
سمّي العيد بهذا الاسم؛ لعودته وتكرّره في كُلّ عامٍ، وقد سنّ النبيّ العديد من السنن فيه، منها:[3]
- التجمّل، فقد ورد أنّ التجمّل ولبس أحسن الثياب كانت من العادات المقرّرة بين النبيّ وأصحابه، واستحبّ العلماء التعطّر والتزيّن في كُلّ عيدٍ.
- الأكل قبل الخروج للصلاة في عيد الفطر، وتأخيره إلى بعد الصلاة في عيد الأضحى.
- تحريم الصيام في أيّام العيد، وهو محل إجماعٍ بين أهل العلم.
- الاغتسال قبل الخروج لصلاة العيد.
المراجع
- ↑ تامر عبد الفتاح (19/9/2009)، "صلاة العيدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "أحكام العيد وآدابه"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019. بتصرّف.
- ↑ محمد حسن يوسف، "سنن العيدين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-6-2019. بتصرّف.
