كيف تصلى صلاة الصبح

كيف تصلى صلاة الصبح
(اخر تعديل 2024-04-10 05:30:02 )

كيفية أداء صلاة الصبح

تُعد الصلاة عمود الدين، وركنٌ من أركان الإسلام، ويحرص المُسلم على أداء الصلاة كما وردت عن النبي، ومنها صلاة الصُبح، وأمّا كيفيتهُا:[1]

  • الوضوء؛ وهو من شروط صحة الصلاة.
  • التكبير؛ بقول: "الله أكبر"، ثُمّ قراءة دعاء الاستفتاح؛ وهو سُنةٌ، ويكون بأي صيغةٍ صحيحةٍ وردت عن النبي.
  • القراءة؛ وتكون بقراءة الفاتحة، وقول كلمة آمين بعدها، ثُمّ قراءة ما تيسّر من القرآن، مع الحرص على أن تكون القراءة طويلةً قليلاً؛ اتّباعاً للنبي؛ كقراءة سورة ق، أو سورة القمر.
  • الركوع؛ مع الاطمئنان فيه، وقول: "سبحان ربي العظيم" مرةً واحدةً، ويجوز أكثر من ذلك، ثُمّ الرفع منه، مع قول "سمع الله لمن حمده".
  • السجود؛ بحيث يكون على الأعضاء السبعة؛ وهي: الجبهة، والأنف، والكفين، والرُكبتين، وأصابع القدمين، مع الاجتهاد في الدعاء، ويُكرّر السجود مرتين، مع الجلوس بينهما.
  • القيام من السجود، والإتيان بالركعة الثانية كما فُعل في الركعة الأولى، ثُمّ التشهّد، وختم الصلاة بالتسليم عن اليمين واليسار.

الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصُبح

لا يوجد هناك فرقٌ بين صلاة الصبح وصلاة الفجر؛ فهما مُسمّيان لشيءٍ واحدٍ؛ فقد ورد عن الشافعي أنّه عرّف الصُبح؛ بأنّه الفجر، وذهب بعض المالكية إلى أنّ الصلاة إذا أداها المسلم في أول الوقت؛ فتُسمّى الصُبح، لأنّ الصبح أول النهار، وتُسمّى بالفجر إذا صلاها بعد ذلك، ويُسنّ للمسلم البدء بصلاة سُنة الفجر، ثُمّ الاضطجاع بعدها قليلاً كما كان يفعل النبي، ثُمّ أداء الفريضة ركعتين جماعةً في المسجد.[2]

الأسباب المُعينة على الاستيقاظ لصلاة الصُبح

تُعد الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى ربه؛ فقد بيّن النبي أنّ أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، وهناك أسبابٌ تُساعد المُسلم على القيام لصلاة الصُبح، يُذكر منها:[3]

  • استحضار الأجر الكبير المُترتب على أداء الصلاة في وقتها؛ كدخول الجنة، وحثّ النبي عليها.
  • النوم مُبكراً، مع الاستعانة بِمُنبهٍ، أو توكيل شخصٍ بالإيقاظ.
  • أخذ قيلولةٍ خلال النهار.

المراجع

  1. ↑ "كيفية الوضوء والصلاة حتى التسليم"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-5-2019.
  2. ↑ "صلاة الصبح هي صلاة الفجر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-5-2019.
  3. ↑ "أسباب معينة على القيام لصلاة الفجر"، ar.islamway.net، 7-4-2015، اطّلع عليه بتاريخ 26-5-2019. بتصرّف.