كيفية الوقاية من إنفلونزا الخنزير

كيفية الوقاية من إنفلونزا الخنزير
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

إنفلونزا الخنازير

تُعدّ إنفلونزا الخنازير مرضاً تنفسياً، تسبّبه فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الجهاز التنفسي للخنازير، مما يؤدي إلى الإصابة بإفرازات الأنف، والسعال النُباحي، وانخفاض الشهية، ويمكن أن تستمر إنفلونزا الخنازير حوالي أسبوع إلى أسبوعين في الخنازير التي تبقى على قيد الحياة، وقد تم عزل فيروس هذه الإنفلونزا من الخنازير لأول مرة في عام 1930 في الولايات المتحدة، وظهرت عدوى إنفلونزا الخنازير في عدد من الأشخاص الذين يتعاملون مع الخنازير مثل المزارعين، وكذلك أصيبت الخنازير بالعدوى بفيروس إنفلونزا البشر، وفي عام 2009 انتشرت إنفلونزا الخنازير وسُميت سلالة الفيروسات المكتشفة لأول مرة بفيروس H1N1، وتنتقل إنفلونزا الخنازير من شخصٍ لآخر عن طريق استنشاق أو ابتلاع قطرات تحتوي على الفيروس من خلال العطاس أو السعال، ومن الجدير بالذكر أنّ الفيروس لا ينتقل عن طريق تناول منتجات لحم الخنزير المطبوخ.[1]

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

يمكن الوقاية من إنفلونزا الخنازير باتباع النصائح التالية:[2][3]

  • تجنّب تناول الطعام أو الشراب في المناطق التي تتواجد فيها الخنازير.
  • عدم استخدام اللّهايات، والأكواب، ورضاعات الأطفال، وعربات الأطفال، أو مواد أخرى في المناطق التي تتواجد فيها الخنازير.
  • تجنّب الاتصال المباشر مع الخنازير التي تبدو مريضة.
  • اتخاذ تدابير وقائية عند الحاجة إلى الاتصال مع الخنازير المشتبه في أن تكون مريضة، ومن هذه التدابير تقليل الاتصال بالخنازير وارتداء معدات الوقاية الشخصية مثل الملابس الواقية، والقفازات، والأقنعة التي تغطي الفم والأنف عند الاتصال.
  • غسل اليدين بالصابون والماء الجاري قبل وبعد التعرّض للخنازير عدة مرات، وفي حال عدم توفر الصابون والماء، يمكن استخدام الكحول.
  • الحدّ من الاتصال مع الخنازير في الحظائر والساحات.
  • تجنّب الاتصال بالخنازير في حال إصابة الشخص بأعراض الإنفلونزا، لمدة 7 أيام من بدء ظهور الأعراض أو 24 ساعة بعد اختفاء الحمّى.
  • تغطية الأنف والفم بالمناديل عند السعال أو العطاس، ورمي المناديل في سلة المهملات بعد استخدامها.
  • غسل اليدين عدة مرات بالصابون والماء، وخاصة بعد السعال أو العطاس.
  • تجنّب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم.
  • تجنّب الاتصال المباشر مع المرضى.
  • البقاء في المنزل وعدم الذهاب للعمل أو المدرسة عند الإصابة بالمرض لمدة 24 ساعة على الأقل بعد انقطاع الحمى.
  • ارتداء الكمامات عند السفر أو التعرّض لمجموعات كبيرة من الناس.
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل المكياج، أو الأواني، أو المعدات الرياضية والمكتبية.
  • استخدام مطعوم الإنفلونزا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير أكثر من غيرهم ومن هذه الفئات ما يلي:[1]
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة مثل الربو، وأمراض القلب والأوعية الدموية باستثناء ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وأمراض الدم، واضطرابات التمثيل الغذائي بما في ذلك مرض السكري.
  • الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مثبطة للمناعة أو يعانون من أمراض تثبط المناعة مثل فيروس العوز المناعي البشري.
  • النساء الحوامل خلال موسم الإنفلونزا.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و18 عاماً ويستخدمون الأسبرين على المدى الطويل، وذلك لأنّهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye's syndrome) بعد الإصابة بعدوى فيروس الإنفلونزا.
  • الأشخاص المقيمون بدور الرعاية الصحية ودور المسنين.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وذلك بأن يكون مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) يساوي 40 أو أكثر.
  • مقدمو الرعاية الصحية، مثل الطبيب، والممرض.

أعراض إنفلونزا الخنازير

تشبه أعراض إنفلونزا الخنازير الإنفلونزا العادية، وكما هو الحال مع الإنفلونزا العادية، فإنّ إنفلونزا الخنازير يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، وعدوى الرئة، وغيرها من مشاكل التنفس، كما أنّها يمكن أن تزيد مرضي السكري أو الربو سوءاً، ومن أعراض إنفلونزا الخنازير ما يلي:[4]

  • السعال.
  • الحمّى.
  • التهاب الحلق.
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • آلام الجسم.
  • صداع الرأس.
  • القشعريرة.
  • الإعياء.

ويُنصح المصاب بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض مثل ضيق التنفس، والتقيؤ الشديد، والألم في البطن أو الجانبين، والدوخة، والارتباك.[4]

علاج إنفلونزا الخنازير

يمكن علاج إنفلونزا الخنازير بنفس الطريقة المستخدمة لعلاج الإنفلونزا العادية، ومن هذه العلاجات ما يلي:[4][5]

  • الأدوية المضادة للفيروسات: وهي نفس الأدوية التي تستخدم لعلاج الإنفلونزا الموسمية مثل أوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltimavir)، وبيراميفير (بالإنجليزية: Peramivir)، وزاناميفير (بالإنجليزية: Zanamivir)، وتساعد هذه الأدوية على تحسين الأعراض وسرعة التعافي من المرض إلا أنّها يجب أن تؤخذ في غضون 48 ساعة من ظهور أعراض الإنفلونزا الأولى، ومن الجدير بالذكر أنّ المضادات الحيوية لا تفيد في العلاج لأنّ الإنفلونزا سببها فيروس، وليس بكتيريا.
  • مسكنات الألم: تساعد مسكنات الألم، وأدوية البرد والإنفلونزا المصروفة دون وصفة طبية، على تخفيف الأوجاع، والآلام، والحمّى.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة: لأنّ الراحة تساعد جهاز المناعة على مكافحة العدوى.
  • شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى: يساعد شرب الحساء والعصائر على منع الجفاف، وتعويض المواد الغذائية المفقودة من الجسم.

الفترة المعدية للمرض

تبدأ الفترة المعدية لإنفلونزا الخنازير لدى البالغين عادةً قبل يوم واحد من ظهور الأعراض، وتستمر لمدة خمسة إلى سبعة أيام بعد الإصابة بالمرض، إلا أنّ الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ في الجهاز المناعي والأطفال قد يستمر نقلهم للعدوى لفترة أطول من الزمن قد تتراوح بين 10-14 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ العدوى البسيطة لإنفلونزا الخنازير تبدأ بالإختفاء عادةً بعد ثلاثة إلى سبعة أيام، ولكنّ الشعور بالتعب والسعال يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر في بعض المرضى، وفي الحالات الشديدة قد تتطلب الإصابة بإنفلونزا الخنازير دخول المستشفى مما يزيد من طول فترة العدوى إلى حوالي 9 إلى 10 أيام.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)"], www.medicinenet.com, Retrieved 16-2-2018. Edited.
  2. ↑ "Take Action to Prevent the Spread of Flu Between Pigs and People", www.cdc.gov, Retrieved 16-2-2018. Edited.
  3. ↑ "H1N1 Influenza", www.familydoctor.org, Retrieved 16-2-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "H1N1 Flu Virus (Swine Flu)", www.webmd.com, Retrieved 16-2-2018. Edited.
  5. ↑ "Swine Flu (H1N1)", www.healthline.com, Retrieved 16-2-2018. Edited.