كيفية خفض ضغط الدم بسرعة

كيفية خفض ضغط الدم بسرعة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خفض ضغط الدم بسرعة

لا يحتاج الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم إلى خفض ضغط الدم بسرعة في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيطة، ولكن يجب الحرص على خفض ضغط الدم بسرعة وإيصال معدّل ضغط الدم إلى نسبة آمنة في حال المعاناة ممّا يُعرَف بفرط ضغط الدم الإسعافيّ (بالإنجليزية: Hypertensive emergency)، أو نوبة فرط ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive crisis)، لما قد يكون لهاتين الحالتين من مضاعفات صحيّة خطيرة على أعضاء الجسم المختلفة، ويرتفع ضغط الدم في هاتين الحالتين عن 180/110 ملم زئبق ولكن يختلفان بكميّة الضرر الحاصل على الأعضاء نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وتجب في هذه الحالة مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور لتقديم العلاج المناسب، وقد يشمل العلاج ما يأتي:[1][2]

الراحة

في حال المعاناة من نوبة فرط ضغط الدم الطارئة دون وجود أعراض واضحة على الشخص المصاب، وعدم تسبّب ارتفاع الضغط بالضرر على أيّ من أعضاء الجسم المختلفة قد يكتفي الطبيب بالطلب من الشخص المصاب الجلوس في غرفة هادئة ومريحة لبعض الوقت، ممّا قد يساعد على خفض ضغط الدم إلى مستويات آمنة دون الحاجة للتدخّل العلاجيّ الطارئ.[3]

الحقن الوريدية

توجد عدّة أنواع من الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد لخفض ضغط الدم بسرعة وتهدف هذه الأدوية إلى خفض ضغط الدم بما لا يقلّ عن 25% خلال مدّة تتراوح بين 1-2 ساعة لمنع إلحاق أزمة فرط ضغط الدم بالضرر بأعضاء الجسم المختلفة، ومن هذه الأدوية ما يلي:[4]

  • دواء نِتْروبْروسيد (بالإنجليزية: Nitroprusside).
  • دواء فينولدوبام (بالإنجليزية: Fenoldopam).
  • دواء نيتروغليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin).
  • دواء نيكارديبين (بالإنجليزية: Nicardipine).
  • دواء لَابِيتالول (بالإنجليزية: Labetalol).

الأدوية الفموية

في الحقيقة لا يتمّ استخدام الأدوية الفمويّة في العادة لخفض ضغط الدم بسرعة في حال المعاناة من أزمة فرط ضغط الدم بسبب عدم القدرة على التنبّؤ بفاعليّة هذه الأدوية كما أنّ بعض الأدوية سريعة المفعول قد تؤدي إلى حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم، ممّا يؤدي إلى مشاكل صحيّة أيضاً، ولكن في حال المعاناة من فرط ضغط الدم الطارئ دون مصاحبته لأعراض أو ضرر على أعضاء الجسم قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم بشكلٍ بطيء لاستعادة ضغط الدم الطبيعيّ.[3][4]

المراجع

  1. ↑ James Beckerman (10-10-2017), "High Blood Pressure and Hypertensive Crisis"، www.webmd.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Responding to a hypertensive crisis", www.americannursetoday.com,1-1-2015، Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Hypertensive Crisis Symptoms, Causes & Treatment Options", www.buoyhealth.com,14-3-2019، Retrieved 28-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب George L. Bakris, "Hypertensive Emergencies"، www.msdmanuals.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.