طريقة خفض الحرارة للكبار

طريقة خفض الحرارة للكبار
(اخر تعديل 2024-07-12 15:45:01 )

ارتفاع درجة الحرارة

يبلغ متوسط ​​درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية، إلا أنّ درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف من شخص لآخر، كما أنّها تتغير خلال اليوم، إذ يلاحظ ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ قليل بعد تناول الطعام أو ممارسة الرياضة، كما أنّ درجة حرارة الجسم في العادة تكون في فترة ما بعد الظهيرة أعلى من فترة الصباح، وفي الحقيقة تُعدّ درجة الحرارة مرتفعة إذا بلغت قيمتها 38 درجة مؤيّة أو أكثر، وقد تسبب الحمّى العديد من الأعراض مثل التعرّق، والقشعريرة، والصداع، وألم العضلات، وفقدان الشهية للطعام، والطفح الجلدي، والاضطراب، والشعور بالضعف، أمّا في الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة الشديد إلى الارتباك، والنعاس الشديد، والتهيج، والتشنّجات.[1]

طرق خفض الحرارة للكبار

من الجدير بالذكر أنّ الإصابة بالحمّى الخفيفة (بالإنجليزية: Low grade fever) لا يتطلب علاجاً، إذ إنّ حالات الحمّى البسيطة تُعدّ مفيدة في مقاومة الميكروبات المسببة للمرض، ولكن في حال استدعت الحمّى علاجاً يمكن اللجوء إلى الطرق الآتية: [2]

  • الأدوية المصروفة دون وصفات طبية: يمكن استخدام الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) في علاج الحمّى الشديدة أو الحمّى الخفيفة في حال تسببت في شعور المريض بعدم الارتياح، ومما ينبغي التنبيه إليه ضرورة اتباع التعليمات الموجودة على عبوة الدواء، أو اتباع توصيات الطبيب عند تناول هذه الأدوية، كما ينبغي تجنّب استخدام جرعات زائدة عن الحد المسموح من هذه الأدوية، أو استخدامها لفترة طويلة إذ إنّ الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين قد يسببان تلفاً في الكبد أو الكلى، كما يمكن أن يسبب تناول هذه الأدوية بجرعات عالية جداً موت المريض.
  • الأدوية المصروفة بوصفة طبية: هناك أسباب عديدة تؤدي إلى الإصابة بالحمّى، وبحسب ذلك المسبب يصف الطبيب علاجاً للمصاب، فيصف مثلاً المضادات الحيوية إذا كان سبب الحمّى الإصابة بعدوى بكتيرية، مثل: الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، أو التهاب الحلق العقدي (بالإنجليزية: Strep throat)، كما يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للفيروسات، وذلك لأنّ المضادات الحيوية لا تعالج العدوى الفيروسية، وفي كثير من الأحيان لا يتطلب علاج الحمّى الناجمة عن العدوى الفيروسية سوى الراحة وشرب الكثير من السوائل.
  • العلاجات المنزلية: يمكن التخفيف من آثار الحمى ومساعدة المريض على الشعور بالراحة باستخدام العديد من العلاجات المنزلية، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
  • شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب السوائل، مثل الماء، أو العصائر، أو الحساء على تعويض السوائل المفقودة نتيجة لارتفاع درجة الحرارة والجفاف الناجم عنها.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة: يحتاج المصاب بالحمّى إلى الراحة للتعافي، إذ يمكن أن يرفع النشاط البدني درجة حرارة الجسم.
  • البقاء في أجواء مناسبة: ارتداء الملابس الخفيفة، والحفاظ على درجة حرارة الغرفة باردة، والنوم بغطاء أو بطانية خفيفة فقط.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة

يمكن أن تحدث الحمّى بسبب العديد من الأمراض والعوامل الأخرى، ومن هذه الأسباب ما يأتي: [3]

  • العدوى مثل التهاب الحلق، أو الإنفلونزا، أو جدري الماء، أو الالتهاب الرئوي.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • تناول بعض الأدوية.
  • تعرّض الجلد لأشعة الشمس بشكلٍ مفرط أو الإصابة بحروق الشمس.
  • الإصابة بضربة الشمس (بالإنجليزية: Heat stroke) الناتجة عن التعرّض لدرجات حرارة عالية، أو ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة.
  • الجفاف.
  • السُحار السِيليسِيّ (بالإنجليزية: Silicosis)، وهو نوع من أمراض الرئة الناجمة عن التعرّض لغبار السيليكا لفترة طويلة.
  • تعاطي الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine).
  • انسحاب الكحول المفاجئ (بالإنجليزية: Alcohol withdrawal).

أنواع الحمّى

يمكن تصنيف الحمّى عدة تصنيفات، وذلك كما يأتي:[3]

  • تصنيف الحمّى حسب الشدة: وتتضمن ما يأتي:
  • تصنيف الحمّى حسب مدتها وتتضمن ما يأتي:
  • حمّى منخفضة الدرجة: تُعدّ الحمّى منخفضة الدرجة إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح بين 38.1-39 درجة مئوية.
  • حمّى معتدلة الدرجة: تُعدّ الحمّى معتدلة الدرجة إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح بين 39.1-40 درجة مئوية.
  • حمّى عالية الدرجة: تُعدّ الحمّى عالية الدرجة إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح بين 40.1-41.1 درجة مئوية.
  • فَرْطُ الحرارة (بالإنجليزية: Hyperpyrexia): يُعرف فرط السخونة بارتفاع درجة الحرارة إلى 41.1 درجة مئوية أو أكثر.
  • الحمّى الحادة: تُعدّ الحمّى حادة إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة لفترة أقل من 7 أيام.
  • الحمّى شبه الحادة: تُعدّ الحمّى شبه حادة إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة لمدة تصل إلى 14 يوماً.
  • الحمّى المزمنة أو المستمرة: تُعدّ الحمّى مزمنة إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة لفترة أكثر من 14 يوماً، ومن الجدير بالذكر أنّ الحمّى التي تستمر لعدة أيام أو أسابيع دون معرفة منشأها وسببها تسمى بالحمّى ذات المنشأ غير المحدد (بالإنجليزية: Fevers of undetermined origin) واختصاراً FUO.

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب للكبار

تنبغي مراجعة الطبيب عند ارتفاع درجة الحرارة في الحالات الآتية:[1][4]

  • ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39.4 درجة مئوية.
  • إذا كانت الحمّى مصحوبة بالأعراض الآتية:
  • الصداع الشديد.
  • الطفح الجلدي غير الطبيعي، وخاصةً إذا كان يزداد سوءاً بسرعة.
  • الحساسية غير المعتادة تجاه الضوء الساطع.
  • تيبس وألم الرقبة عند ثني الرقبة إلى الأمام.
  • التشوش الذهني.
  • القيئ المستمر.
  • صعوبة التنفس أو ألم الصدر.
  • الشعور بألم البطن أو الألم عند التبوّل، أو تغيّر رائحة البول بحيث يصبح كريه الرائحة.
  • التشنّجات أو نوبات الصرع.
  • فقدان الوعي.
  • الارتباك.
  • الشعور بألم شديد في أي مكان في الجسم.
  • انتفاخ أو التهاب أي جزء من الجسم.
  • تغير لون الإفرازات المهبلية أو انبعاث روائح كريهة منها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Fever in adults", www.health.harvard.edu, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Fever: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  4. ↑ "fever", www.mayoclinic.org,21-7-2017، Retrieved 26-9-2018. Edited.