تُستخدم الأمونيا لإزالة آثار مزيل العرق التي تسبّبت في تغيير لون الملابس حديثاً، ويُنصح بعدها بالغسل بمنظّف بقع الملابس، كما يُنصح أن يكون الغسل بأعلى حرارة آمنة على القماش، حيث إنّ البقع العنيدة تزول مع استخدام مُبيّضات الأكسجين والغسل بأعلى درجة حرارة يحتملها القماش، ويجب الحذر من خلط الأمونيا مع مُبيّضات الملابس التي تحتوي على الكلور؛ إذ يؤدي خلطهما لتصاعد غازات خطيرة على الصّحة.[1]
يمكن التخلّص من آثار مزيل العرق على الملابس باستخدام معجون صودا الخبز والماء، وذلك بخلط القليل من صودا الخبز مع كمية كافية من الماء للحصول على عجين، ويُستخدم بتوزيعه على الآثار، وتركه مدة ساعة واحدة، ثم غسله بالماء البارد، ثم غسله في غسالة الملابس.[2]
يمكن غسل الآثار بمحلول الخل والماء للتخلّص منها، حيث يُمزج مقدار من الخل مع مقدارٍ مساوٍ من الماء، ويُنصح بنقع الآثار في المحلول ثم فركها باليدين، ويمكن ترك القطعة في المحلول عدة ساعات إذا كانت الآثار عنيدة، بعد ذلك تُوضع في غسالة الملابس.[2]
قد تكون منتجات إزالة البقع بشكل بخّاخ أو أنبوب وغيرها، ويكون استخدام هذه المنتجات حسب التّعليمات المكتوبة عليها، حيث تُنقع قطعة الملابس في حوض مملوء بالماء ويُضاف له الكمية المناسبة من المنتج المزيل للبقع، ويكفي ترك قطع الملابس ذات البقع الخفيفة ساعة واحدة في الحوض، أما البقع العنيدة فيُفضّل تركها ليلة كاملة، ثم غسلها في غسالة الملابس.[2]
يُعدّ اختيار مزيل العرق المناسب مهمة صعبة، حيث يحتاج الأمر تجربة عدّة منتجات قبل العثور على مزيل العرق الذي يتوافق مع احتياجات الجسم، ويجدر بالذّكر عند اختيار مزيل العرق الانتباه إلى المواد الفعالة التي يحتويها، فذلك يُعوّض عن تجربة كل نوع موجود في السّوق، كما يُجنّب اختيار المواد التي تُسبّب الحساسية، فالأهم من الحصول على رائحة عطرة هو الحفاظ على الجلد من التحسّس.[3]