كيفية إزالة النجاسة

كيفية إزالة النجاسة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفية إزالة النجاسة

إذا أصاب البدن أو الثوب نجاسة ما، فيجب إزالة النجاسة في بداية الأمر، ثمَّ وضع الماء على مكان النجاسة حتى يغطي محلها، ولا يبقى لها رائحة أو طعم أو لون، ولا يتوجب على المسلم العصر أو دلك الثوب والبدن، ولو وضع الماء على مكان النجاسة وانتشر حولها فلا يحكم بنجاسة محل الانتشار.[1]

إزالة النجاسة عن الفراش

يجب تطهير الفراش في حالة النجاسة إن أراد الصلاة عليه، ولا يحكم بنجاسة الفراش إن لم يصل إلى باطنه، وفي حالة تبول طفل على الفرش الكبيرة فيستخدم إسفنج لشفط البول حتى يجف، ثمَّ يضع ماء مرتين أو ثلاث وبذلك يطهر. ويرى بعض العلماء عدم إمكانية تطهير اللحم إذا طبخ بماء نجس، والعجين إذا تنجس.[2]

حكم إذا جفت النجاسة دون ماء

الراجح في هذه المسألة أنه لا يشترط الماء في إزالة النجاسة، فمتى زال وصفها زال الحكم عنها سواء كان بتعرضه للشمس أو الهواء أو بالماء أو بالرياح إذ لا بدَّ من زوال الأثر من البول أو غيره من النجاسة، فإذا زالت بأي وسيلة من الوسائل تطهر.[3]

حكم النجاسة اليسيرة

إذا كانت النجاسة يسيرة ولا ترى بالعين فإنَّها لا تنجس الماء إذا وقعت فيه أو الثوب، ومن ذلك الذبابة إن وقعت على نجاسة ثمَّ وقعت في الماء فلا تنجس الماء. وعلى المسلم عدم الاسترسال مع وسواس النجاسة حتى لا يشق عليه ذلك ويصيبه الضيق والحرج، فالدين الإسلامي جاء للتيسير وليس للتعسير أو التضييق على المسلمين.[4]

حكم دم البراغيث والذباب

اختلف العلماء في نجاسة دم الذباب والبراغيث، فيرى الحنفية والمالكية وأحمد في أحد أقواله إلى طهارتها؛ لأنه لا يعد دماً مسفوحاً ليقال بنجاسته، أما الشافعية فيقولون بنجاسته، لأنهم يرون الدم نجساً على الإطلاق، ويعفى عن اليسير منه والعلة في ذلك؛ إجماع السلف على ذلك وتعذر الابتعاد عنه والتحرز منه.[5]

المراجع

  1. ↑ "كيفية إزالة النجاسة من البدن والثوب"، islamweb.net، 29-1-2006، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "كيفية تطهير الفراش إذا وصلت النجاسة إلى باطنه"، islamweb.net، 1-5-2011، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "كيف يتم تطهير السجاد ، وحكم ما إذا جفت النجاسة من غير صب الماء عليها "، islamqa.info، 18-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "ما حكم النجاسة اليسيرة التي لا تراها العين"، islamqa.info، 9-4-2016، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.
  5. ↑ د. عبدالحسيب سند عطية (22-8-2012)، "في العفو عن النجاسة لقلتها"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2018. بتصرّف.