كيف يمكن تنحيف البطن

كيف يمكن تنحيف البطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

جراحة شفط الدهون

يعرف إجراء شفط الدهون (بالإنجليزية: Liposuction) بأنّه إجراء جراحي يستند على استخدام تقنية الشفط لإزالة الدهون من مناطق معينة في الجسم، بما فيها البطن، والأرداف، والأذرع، كما تساعد هذه التقنية على إعادة تشكيل هذه المناطق، وبالرغم من أنّ عملية الشفط لا تعتبر طريقة لإنقاص الوزن إجمالاً، إلا أنه يمكن اللجوء إليها في حالة وجود دهون مفرطة في مواقع محددة من الجسم، إلى جانب ثبات الوزن في مواقع أخرى.[1]

يعمل شفط الدهون على تقليل عدد الخلايا الدهنية في أماكن محددة من الجسم، وتعتمد كمية الدهون التي يتم إزالتها على شكل المنطقة وحجم الدهون الموجودة فيها، وعادةً ما تكون التغييرات الناتجة دائمة ما دام الوزن ثابتاً.[1]

النظام الرياضي

اتَّضحت فاعلية ممارسة التمارين الرياضية في تقليل دهون البطن، وبالرغم من ذلك فإنّه من غير الممكن خسارة الدهون من منطقة واحدة فقط، فمثلاً لن يتم خسارة دهون البطن بمجرد ممارسة تمارين البطن (بالإنجليزية: crunches)، فقد بينَّت إحدى الدراسات أنّ ممارسة التمارين التي استهدفت عضلات البطن فقط لمدّة ستة أسابيع لم تؤدي إلى نتائج قابلة للقياس من ناحية محيط الخصر وكمية الدهون الموجودة في التجويف البطني، أي أنّ هناك أنواع أخرى من التمارين الأكثر فعالية.[2]

أظهرت عدة دراسات أن التمارين الهوائية قد أدّت إلى إنقاص دهون البطن بشكل كبير، مثل: السباحة، والجري، والمشي، كما وجدت دراسة أخرى أنّ ممارسة التمارين الرياضية تحول دون إعادة اكتساب دهون البطن بعد إنقاص الوزن، ممّا يُظهر أهمية ممارسة التمارين في المحافظة على الوزن وتثبيته، بالإضافة إلى أنّ التمارين تؤدي إلى تقليل الالتهاب ومستوى السكر في الدم، وتقليل مشاكل الأيض المتعلقة بالسمنة المركزية في البطن.[2]

النظام الغذائي

يمكن أن يساعد تناول القليل من السعرات الحرارية على حرق الدهون الحشوية والدهون الموجودة تحت الجلد، بما في ذلك دهون البطن، وذلك من خلال اتباع العديد من الإستراتيجيات، ومنها ما يأتي:[3]

  • استبعاد المشروبات السكرية: ربطت بعض الدراسات بين تكوُّن الدهون الحشوية وتناول المشروبات السكرية؛ كالمشروبات الغازية، والشاي، والقهوة المحلَّاة، لذا يوصى بتجنّب تناول المشروبات الغازية، وتقليل السكر في القهوة.
  • التقليل من تناول الكربوهيدرات البسيطة: تحتوي الأطعمة السكرية والخبز الأبيض على الكربوهيدرات البسيطة؛ حيث إنّها غنية بالسعرات الحرارية وقليلة القيمة الغذائية، كما أنّها مرتبطة بتكوُّن دهون البطن، لذا يوصى باستبدالها بالكربوهيدرات المعقدة كتلك الموجودة في الخضار والفواكه.
  • الإكثار من تناول الخضار والفواكه: وذلك لأنّها غنية بالألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث تعتبر دهون البطن أحد العوامل الخطرة لمرض السكري، ولمقاومة الإنسولين.
  • تناول البروتين الخالي من الدهون: كاللحوم الخالية من الدهون والبقوليات والمكسرات؛ حيث إنّها تساهم في الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السكرية الخفيفة.
  • التحكّم في تناول الدهون: تؤدي الأطعمة الغنية بالدهون إلى زيادة دهون البطن، لذا يُوصى باختيار الدهون الصحية كتلك الموجودة في اللحوم الخالية من الدهون والأفوكادو، ويُوصى بتجنّب استبعاد كل الدهون، وتجنّب تناول الأطعمة المعلبة الخالية منها، لذا يجب مراعاة أن تكون نسبة الدهون المشبعة في النظام الغذائي أقل من 7%.

النوم الكافي

أظهرت إحدى الدراسات أنّ أولئك الذين ينامون لفترة تتراوح ما بين 6-7 ساعات في الليلة الواحدة على مدى خمس سنوات يكتسبون نسبة أقل من الدهون الحشوية (دهون البطن)، وذلك بالمقارنة مع أولئك الذين ينامون لمدّة ثماني ساعات أو أكثر، أو خمس ساعات أو أقل في الليلة الواحدة، فبالرغم من أنّ النوم لا يمثل الشيء الوحيد والأهم في هذه الحالة، إلّا أنّه يمثل جزءاً منها.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (29-11-2016), "Liposuction"، www.mayoclinic.org, Retrieved 3-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (30-11-2016), "6Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2018. Edited.
  3. ↑ Zawn Villines (8-11-2017), "Getting rid of belly fat the natural way"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2018. Edited.
  4. ↑ Sonya Collins (20-3-2014), "The Truth About Belly Fat"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2018. Edited.