كيفية وقف الإسهال عند الأطفال

كيفية وقف الإسهال عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفية وقف الإسهال عند الأطفال

فيما يأتي طرق وقف وعلاج الإسهال عند الأطفال:

شرب السوائل

نادراً ما يسبب الإسهال مشاكل خطيرة في حال علاجه بطريقة صحيحة، إلّا أنّه قد يتسبب بدخول الطفل إلى المستشفى في حال أدّى الإسهال إلى حدوث جفافٍ في الجسم (بالإنجليزية: Dehydration)، لذا من المهم الحرص على تقديم السوائل الكافية للطفل، إلا أنّه في بعض الحالات التي لا يستطيع فيها الطفل شرب السوائل، أو كان الإسهال لديه شديداً للغاية، أي تسبّب بخروج الطفل للتبرّز كل ساعتين أو أكثر وكان البراز مائياً، فتنبغي عندها استشارة الطبيب على الفور، فقد يكون العلاج الأنسب وقتها هو تقديم محلول أملاح الإمهاء الفموي للأطفال (بالإنجليزية: Pediatric electrolyte solution)، وهي محاليل متوفرة بعدّة نكهات ليرغب الطفل في شربها، ويُمكن تقديم عصير التفاح المُخفف بالماء أيضاً، وتجدر الإشارة كذلك إلى ضرورة تجنّب المشروبات المُحلّاة، مثل: الصودا، وعصائر الفواكه غير المُخفّفة، أو الماء المحلّى بالسكر، أو أي مشروبات تحتوي على السكر الذي سيسحب بدوره الماء إلى الأمعاء، وبذلك يزيد من وضع الإسهال سوءاً.[1]

تناول الأطعمة الصلبة

في العديد من الحالات فإنّه يُمكن إطعام الطفل كالمعتاد، فعادةً ما يزول الإسهال وحده دون تناول أي علاج، لكن يُنصح بتناول الأطعمة التالية عند إصابة الطفل بالإسهال:[2]

  • تناول وجبات صغيرة خلال اليوم عوضاً عن تناول ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناول القليل من الأطعمة المالحة، مثل: الكعك المُملّح، والحساء.
  • تناول اللحوم المطبوخة أو المشوية، وتناول البيض المطبوخ.
  • تناول صلصة التفاح (بالإنجليزية: Applesauce).
  • تناول المخبوزات المصنوعة من الطحين الأبيض.
  • تناول الأرز الأبيض، أو المعكرونة.
  • تناول الحبوب مثل: رقائق الذرة والشوفان.
  • تناول الخضار المطبوخ مثل: الجزر، أو الحبوب الخضراء، أو البطاطا المشويّة.
  • تجنّب تناول منتجات الألبان لفترة مؤقتة في حال أدت هذه المنتجات إلى زيادة وضع الإسهال سوءاً، أو كانت تسبّب الغازات والانتفاخ للطفل.

علاج السبب المُحدّد للإسهال

ينبغي تحديد السبب المُباشر للإسهال، ثمّ علاجه، فمثلاً قد يكون السبب في الإسهال هو الإصابة بداء سيلياك أو حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، حينها يُنصح بإزالة الجلوتين من النظام الغذائي، أيضاً في حال كان استخدام المُضادّات الحيوية هو السبب للإصابة بالإسهال، فتنبغي حينها استشارة الطبيب لإيقافها، أمّا الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو ما يُعرف بإنفلونزا المعدة (بالإنجليزية: Gastroenteritis)، فإنّه يزول وحده دون الحاجة لتناول أي علاج، وتجدر الإشارة إلى أهميّة تجنّب إعطاء الطفل أي أدوية لوقف الإسهال مثل اللوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) وغيره دون استشارة الطبيب.[3]

كيفية وقف الإسهال عند الرضع

أمّا فيما يخصّ الإسهال الذي يصيب الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، فيُنصح بما يأتي:[4]

  • زيادة عدد مرّات رضاعة الطفل، في حال كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية، فيُنصح بإرضاعه لمدّة دقيقة إلى دقيقتين كل 10 دقائق، وفي حال كان يرضع رضاعة صناعية فيُنصح بزيادة كمية الحليب تبعاً لعمر الطفل وحجمه، فقد يحتاج الطفل حديث الولادة إلى إضافة 30 مل زيادة في كل زجاجة رضاعة، بينما قد يحتاج الطفل الذي يبلغ عمره 12 شهراً إلى زيادة 90 مل في كل زجاجة رضاعة.
  • استشارة الطبيب حول إمكانية تقديم محلول الإمهاء الفموي للطفل (بالإنجليزية: oral rehydration solution) في حال لم يحصل الطفل على كمية كافية من السوائل.
  • تقديم الأطعمة الصلبة في حال قدرة الطفل على تناول الطعام الصلب، إذ يمكن تقديم الموز المهروس والبطاطا المهروسة.

المراجع

  1. ↑ "Diarrhea (ages 3 to 8)", www.babycenter.com,1-2-2017، Retrieved 30-4-2019. Edited.
  2. ↑ "When your child has diarrhea", medlineplus.gov,18-10-2017، Retrieved 30-4-2019. Edited.
  3. ↑ Deborah M. Consolini, "Diarrhea in Children"، www.msdmanuals.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Diarrhea, Age 11 and Younger", www.healthlinkbc.ca,20-2-2019، Retrieved 30-4-2019. Edited.