كيف تقوي عصب اليد

كيف تقوي عصب اليد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعصاب اليد

تؤثر الأعصاب الموجودة في اليد والرسغ في الوظائف الحركية والحسية، وفي حال تعرّض العصب الموجود في اليد أو في الرسغ إلى القطع أو التمدد أو التلف بأي طريقة، فإنّه قد لا يقوم بالعمل بالشكل الصحيح، أو أنّه قد يتوقف عن العمل بشكل تام، وإنّ التلف الذي يلحق بالأعصاب الحركية قد يؤدي إلى الشعور بالضعف والوخز في اليدين، أو قد يؤدي في النهاية إلى شلل اليد، والرسغ، والذراع، أمّا في حال تلف الأعصاب الحسية فإنّ الأعراض تتضمن الألم، والتنميل، والشعور بالحرقة، ووجود مشاكل في تحريك اليد،[1] وتجدر الإشارة إلى إنّ ضعف اليد والشعور بالتنميل فيها بشكل عام لا يُعتبر مدعاة للقلق دائماً، حيث إنّه قد يكون إشارة إلى الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome) أو يظهر كأحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ متلازمة النفق الرسغي هي أحد أكثر أسباب ضعف وتنميل اليد شيوعاً، حيث إنّها تنتج عن الضغط على العصب الأوسط (بالإنجليزية: Median nerve)، مما يؤدي إلى الشعور بالألم، والضعف، والتنميل في اليد والأصابع.[2][3]

كيفية تقوية عصب اليد

يعتمد العلاج الأنسب لمشكلة ضعف عصب اليد على التشخيص الدقيق للعامل المسبب لحدوث التنميل في اليد، وذلك ما دامت الأعصاب الموجودة في اليد لم تموت، بحيث لا تزال تملك القدرة على التجدد،[4] إذ توجد بعض العلاجات التي تعمل على التحسين من الأعراض التي تتعلق بتلف الأعصاب وتقويتها، حيث إنّها تؤدي إلى تجديد الأعصاب بدرجات معينة، وتتضمن هذه العلاجات ما يلي:[5]

  • الراحة: حيث إنّ توفير الراحة لأعصاب اليد يمنع حدوث المزيد من التهيّج والالتهاب، واللذين يؤديان إلى الأعراض التي تتعلق بتلف أعصاب اليد.
  • عدم تحريك اليد: حيث إنّ تجميد حركة اليد من خلال وضع دعامات عليها قد يسمح بحدوث الشفاء من الإصابة التي تسببت بتلف عصب اليد، بالإضافة إلى أنّ تجميد حركة اليد يوفّر الراحة لليد.
  • العلاج الفيزيائي: (بالإنجليزية: Physical therapy)، حيث إنّ العلاج الطبيعي والفيزيائي قد يساعد على استعادة المرونة والوظيفة لليد المُصابة، كما أنّها أيضاً قد تؤدي إلى الشفاء من الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدرجة التي يمكن استعادة عمل اليد فيها تعتمد على كل إصابة بشكل خاص، وحتى في الحالات التي ليس من الممكن استعادة الوظيفة بشكل تام، فإنّ العلاج الوظيفي (بالإنجليزية: Occupational therapy) قد يساعد على التأقلم مع التغيرات التي حدثت لليد.
  • الجراحة: حيث إنّه في بعض الحالات يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، إذ يتم القيام بالجراحة بشكل طبيعي من أجل علاج الإصابة المُتسببة بضعف عصب اليد، فعلى سبيل المثال إذا كانت الأعصاب قد تعرّضت للضغط فإنّ الجراحة تؤدي إلى إزالة الضغط الموجود على الأعصاب.

أسباب ضعف أعصاب اليد

من الحالات التي يؤدي حدوثها إلى ضعف في أعصاب اليد ما يلي:[6]

  • إصابات الأعصاب: ومن الأمثلة عليها إصابات العصب الزندي (بالإنجليزية: Ulnar Nerve)، والتي تنتج عن الميل على الكوع.
  • إصابات السحق المزدوجة: (بالإنجليزية: Double Crush Injury) حيث إنّه في إصابات السحق المزدوجة، فإنّ العصب الذي تعرّض لخطر ما في منطقة معينة من الجسم قد يؤثر في جميع الأعصاب التي توجد على طول هذا العصب بالكامل، وعلى سبيل المثال يُذكر أنّ إصابات الرقبة قد تؤدي إلى التقليل من أو انعدام الإحساس في أي مكان أسفل طول الذراع واليد.
  • الضغط: حيث إنّه قد يتولّد ضغط على الأعصاب الطرفية، وينتج هذا الضغط في العادة عن الأوعية الدموية الملتهبة أو المنتفخة، أو بسبب أنسجة الندبات، أو بسبب العدوى.
  • قصور الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism) يشبه شكل الغدة الدرقية شكل الفراشة، وتوجد في مقدمة وجوانب الغضروف الدرقي، وتقوم بإفراز الهرمون المسؤول عن النمو والأيض، ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث مشكلة قصور الغدة الدرقية: التهاب الغدة الدرقية والذي قد ينتج عن استخدام بعض أنواع الأدوية، أو الإصابة بالأمراض المناعية، أو التعرض للإشعاع، أو الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية، أو وجود تشوهات خلقية في الغدة.
  • داء رينو: (بالإنجليزية: Raynaud Disease) أو ما يُعرف بحالة برودة الأطراف، وهو مرض يحدث في الغالب عند الإناث في عمر مبكر نسبياً، ويؤدي داء رينو إلى التقليل من تدفق الدم إلى الأطراف بسبب حدوث التشنجات العرضية للأوعية الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التشنجات تحدث في العادة عند التعرض لبيئة أو ظروف باردة.
  • متلازمة النفق الرسغي: (بالإنجليزية: Carpal Tunnel Syndrome) فكما أسلفنا تُعدّ متلازمة النفق الرسغي من أحد أكثر الأسباب شيوعاً للشعور بضعف في اليد، أو عدم الارتياح والألم فيها، وتنتج متلازمة النفق الرسغي عن الانتفاخ في داخل الرسغ، حيث إنّ الانتفاخ هذا يؤدي إلى الضغط على الأعصاب التي تنتقل عبر نفق عظام الرسغ، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في اليد، بالإضافة إلى والتنميل، والخدران، وضعف وفقدان توازن اليد، كما أنّ هذا الألم والضعف وعدم الارتياح قد ينتقل إلى أعلى اليد في حال ازدياد الانتفاخ والضغط الحاصل.[7]
  • التهاب المفاصل: (بالإنجليزية: Arthritis)، يؤدي التهاب المفاصل إلى الشعور بألم وحدوث انتفاخ في المفاصل المتأثرة، مما من الممكن أن يؤدي إلى الشعور بضعف ومشاكل في الحركة، وذلك بشكل خاص في اليدين، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال الإصابة بالتهاب المفاصل وإذا تم تجاهل الأعراض الخفيفة المبكرة، فإنّ التهاب المفاصل سوف يزداد سوءاً مع مرور الوقت.[7]
  • السكري: وذلك لأنّ مرض السكري يؤثر في أعصاب الجسم عامة، مما من الممكن أن يؤدي إلى الشعور بالتنميل في اليدين، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض التنميل بسبب مرض السكري تظهر بدايةً في الأقدام.[8]

فيديو تقوية عصب اليد

يقع على يديك حملٌ كبير يجعلك ترغب بتقوية أعصابهاً :

المراجع

  1. ↑ "Symptoms of hand & nerve damage", www.muirortho.com, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  2. ↑ "What Causes Numbness in Hands?", www.healthline.com, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  3. ↑ "Hand Numbness and Tingling", athensorthopedicclinic.com, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  4. ↑ "Treatments for Tingling Hands and Feet", www.webmd.com, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  5. ↑ "Treatment to Improve Nerve Damage in the Hand", www.orangecountyorthopedic.com, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  6. ↑ "Causes", mrdoctor.org, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Overview of Hand Weakness", www.verywellhealth.com, Retrieved 3-May-2019. Edited.
  8. ↑ "Causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-May-2019. Edited.