طريقة تقوية النظر
حاسة النظر
العين (بالإنجليزية: Eye) هي العضو المسؤول عن الرؤية (بالإنجليزية: Vision) في جسم الإنسان، والرؤية تنتج عن عملية معقدة تبدأ عندما تقوم العين باستقبال الصور المرئية من المحيط، ونقلها إلى الدماغ، ولكن لكي يتمكن الدماغ من تكوين الصورة يجب على العين تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية لكي يتم نقلها إلى الدماغ على طول العصب البصري. وحيث إنّ الجزء المرئي من العين هو الجزء الأمامي فقط، وما تبقى منها محمي داخل الجمجمة، فالعين عضو محمي طبيعياً من خطر الإصابات الميكانيكية التي قد تتعرض لها، وذلك من خلال: موقعها في تجويف عظام الجمجمة، وتغطيتها بالجفون التي تُحافظ على العيون رطبة بُمساعدة من الغدد الدمعية، وتمنع الأجسام الغريبة من الدخول إلى العين، وبالرغم من ذلك وفي بعض الأحيان قد تُعاني العين من العديد من الإصابات والأمراض التي تؤثر في أدائها وتُضعف البصر، ولذلك يجب الاهتمام بالعيون، والقيام بالأمور التي تُساعد على حمايتها قدر الإمكان.[1][2][3]
طرق تقوية النظر
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات: يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين E، والزنك، ومن هذه الأطعمة: الجزر، والسبانخ، والبروكلي، الفلفل الأحمر، والحمضيات، والبطاطا الحلوة، والفراولة، والبابايا، والقرع، واللوز، وبذور دوار الشمس، وزبدة الفول السوداني، بالإضافة للأطعمة الغنية بحمض أوميغا 3 مثل: سمك السالمون وبذور الكتان، حيث تُعدّ جميعها ضرورية لتقوية وتحسين صحة العين وحمايتها.
- فحص مستويات السكر في الدم: يجب الحرص على فحص مستويات السكر في الدم بانتظام؛ وذلك لحماية العين من المشاكل التي يُسببها ارتفاع السكر في الدم، وكذلك ينصح بممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على وزن صحي، لتجنب الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي يُعدّ من أكثر الأمراض شيوعاً عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، فالسكري قد يتسبب في بعض الأحيان بتلف الأوعية الدموية في العينين، مما يضر بالنظر.
- ارتداء النظارات الواقية: يُنصح بارتداء نظارات واقية عند التعامل مع المواد الكيميائية أو عند ممارسة بعض أنواع الرياضة مثل: رياضة كرة المضرب والسلة، أو عند ممارسة بعض المهن كالنجارة مثلاً، فقد تُساعد هذه النظارات على منع الإصابات والأضرار، والحماية من تهيج العينين نتيجة التعرض للحطام والمواد الكيميائية.
- ارتداء النظارات الشمسية: إنّ التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب الضرر للعينين؛ فقد يزيد من خطر الإصابة باعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataract)، وسرطان العين، لذلك يُنصح بارتداء النظارات الشمسية للمساعدة على حماية العينين من العديد من المشكلات.
- مراقبة الأمراض المزمنة: هنالك عدة أمراض مزمنة قد تؤثر في النظر مثل: ارتفاع ضغط الدم، والتصلب المتعدد، وارتفاع الكوليسترول في الدم، والسرطان، والسكتة الدماغية، والتهاب الكبد، والتهاب العصب البصري ، وفي بعض الأحيان قد تؤدي بعض الأمراض لفقدان كلي للنظر، لذلك يجب مراقبة الأمراض المزمنة والمتابعه مع الطبيب المختص والالتزام بالأدوية والعادات الصحية السليمة تجنباً لحدوث مضاعفات تؤثر في قوة النظر.
- إراحة النظر: يُنصح الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة على شاشات الكمبيوتر بعمل استراحة من التحديق بالشاشات من وقت لآخر، وذلك لتخفيف الضغط على العين.
- إجراء فحص طبي دوري للعيون: إنّ الخضوع للفحص الطبي للعين هو الطريقة الوحيدة للتأكد من صحة وسلامة العيون، كما يمكن أن يُساعد فحص العين على اكتشاف اضطرابات العيون في مراحلها المبكرة.
- الإقلاع عن التدخين: بالإضافة للأضرار العديدة التي يسببها التدخين للرئتين، والقلب، وغيرها من أعضاء الجسم، فهو يؤثر أيضاً في العينين، حيث إنّ التدخين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخطر الإصابة باعتام عدسة العين.
- معرفة التاريخ الوراثي: بعض اضطرابات ومشاكل العين وراثية المنشأ، لذلك يجب معرفة إن كان أحد من أفراد العائلة مصاب بأحد مشاكل العيون التي لها ارتباط بالوراثة مثل: التنكس البقعي المرتبط بالعمر، والمياه الزرقاء، والاعتلال العصبي البصري.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُعتبر النوم لفترات كافية من الأمور المهمة لصحة العينين، فهو يتيح للعينين الحصول على فترات من الراحة والإصلاح والتعافي، وفي المقابل فإنّ قلة النوم قد تضعف من النظر وتؤثر في صحة العينين، كما يجب منح العينين استراحة خلال النهار، وفي وقت العمل؛ إذ يجب إراحة العينين لمدة عشر دقائق مقابل كل خمسين دقيقة من العمل أمام الأجهزة الإلكترونية أو القراءة، كما قد يُساعد وضع بعض من شرائح الخيار المُبرد على جفون العين على التخفيف من تعب وإرهاق العينين.[6]
مشاكل النظر
هنالك عدة اضطرابات ومشكلات صحية قد تُصيب العينين وتؤثر في الرؤية، وفيما يأتي نبيّن بعضاً منها:[7][8][9]
- قُصر النظر: وفيه تُصبح الرؤية غير واضحة وضبابية عند النظر إلى الأشياء البعيدة.
- طول النظر: وفيه تُصبح الرؤية ضبابية عند النظر إلى الأشياء القريبة.
- اللاَبُؤْرِيّة: (بالإنجليزية: Astigmatism) بحيث تُصبح الرؤية ضبابية وضعيفة عند أي مسافة.
- انفصال الشبكية: (بالإنجليزية: Detached retina) وفيه يُلاحظ المصاب ظهوراً مفاجئاً للأضواء الوامضة، وقد يلاحظ أنّ جزءاً داكناً يغطي بعضاً من مجال الرؤية.
- عمى الألوان: (بالإنجليزية: Color blindness) وهي حالة وراثية يُعاني المُصاب بها من مشكلة في رؤية الألوان أو درجاتها.
- التنكس البقعي: (بالإنجليزية: Macular degeneration) تظهر الرؤية عند المصاب بشكل متموج؛ فالخطوط المستقيمة تبدو متعرجة وملتوية.
- التهاب العصب البصري: تحدث هذه الحالة غالباً بسبب فرط نشاط الجهاز المناعي، بحيث يؤدي لالتهاب العصب البصري.
- المياه الزرقاء: (بالإنجليزية: Glaucoma) في هذه الحالة يزداد الضغط داخل العين وقد يؤدي في النهاية إلى تلف العصب البصري، وفقدان البصر.
المراجع
- ↑ "Human eye", www.britannica.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "How does the eye work?", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "Vision and the eye’s anatomy", www.myvmc.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "10 Ways to Improve Your Eyesight", www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "How to improve and protect eyesight without glasses", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "3 Ways to Improve Vision Naturally", www.doctoroz.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Symptoms of Vision Problems", www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "An introduction to eyes and how they work", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "What Is Glaucoma?", www.aao.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.