كيفية علاج الفطريات في الفم

كيفية علاج الفطريات في الفم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فطريّات الفم

فطريات الفم مرض مُعدٍ يصيب الأنسجة المُبطّنة للفم وحول اللسان واللثة،[1] ويتسبّب في حدوث فطريات الفم نوعٌ من الفطريات يُسمّى كانديدا البيكانس (بالإنجليزيّة: Candida albicans)، يعيش هذا النوع من الفطريات بشكل طبيعيّ في الفم دون أن يُحدِث أيّ نوع من الضّرر، ولكن في حال ازدياد أعداد هذا النوع من الفطريات بشكل كبير يؤدي ذلك للإصابة بفطريات الفم.[2]

[3]

علاج فطريّات الفم

يهدف علاج فطريات الفم إلى وقف نموّ وانتشار الفطريّات، وتعتمد المعالجة على عمر الشخص وصحّته العامّة. يحتوي العلاج الدوائي للفطريات على الأدوية الآتية:[2]

  • فلوكونازول (Fluconazole): وهو مضاد فطري يتمّ تناوله عن طريق الفم.
  • كلوتريمازول (Clotrimazole): وهو نوع من المضادّات الفطريّة، يكون على شكل حبة دواء محلّاة تُترك في الفم حتى تذوب.
  • نيستاتين (Nystatin): وهو مضاد فطري على هيئة غسول فموي، تتمّ المضمضة به ثم بلعه.
  • أمفوتيريسين ب (Amphotericin B): يُستخدم لعلاج الحالات الشديدة.

الإجراءات المنزلية لمعالجة فطريات الفم

للمساعدة على علاج الفطريّات الفمويّة، يمكن اتّباع الإجراءات الآتية في المنزل:

  • تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة لتفادي كشط النتوءات الفطريّة.[2]
  • تغيير فرشاة الأسنان يومياً الى حين الشفاء من المرض.[2]
  • الامتناع عن استخدام الغسولات الفمويّة مع إمكانية استخدام المحلول الملحيّ كمضمضة.[2]
  • المحافظة على نسبة السكر مضبوطةً في الدّم لمرضى السّكري.[2]
  • الشرب باستخدام القشة فيما إذا كانت نتوءات الفطريّات مؤلمة.[4]
  • تناول الطعام الليّن وسهل البلع.[4]
  • تناول الأطعمة والأشربة الباردة التي تساعد على تخفيف الألم وتقليل الشعور بعدم الارتياح.[1]
  • تنظيف زجاجة الحليب بالنسبة للأطفال الرضّع بشكل منتظم.[1]

تشخيص فطريّات الفم

يتمّ تشخيص فطريّات الفم سريرياً بوساطة الطبيب المعالج أو طبيب الأسنان، حيث تظهر الفطريّات على شكل بقعٍ بيضاء داخل الفم والحلق، ويتم تأكيد التشخيص بأخذ عينةٍ من الفطريات وفحصها تحت المجهر.[5]

أعراض فطريّات الفم

في المراحل الأوليّة قد لا تسبّب فطريات الفم أيّ نوع من الأعراض، بيدَ أنّ الزيادة في نموّ الفطريّات تؤدي إلى ظهور العلامات والأعراض الآتية:

  • ظهور نتوءاتٍ بيضاء كريمية الملمس على سطح اللسان، وباطن الخدّ واللوزتين.[2]
  • خروج الدم عند محاولة كشط هذه النتوءات.[2]
  • ألمٌ في مكان ظهور النتوءات.[2]
  • جفاف الجلد وتشقّقه عند زاويتي الفم.[2]
  • صعوبة البلع.[2]
  • الشعور بوجود قطن داخل الفم.[3]
  • فقدان القدرة على الإحساس بالطعم.[3]
  • رائحة الفم الكريهة.[6]
  • ألم الأسنان.[6]
  • جفاف الفم.[6]
  • وجود طعم غريب وغير مستحسن في الفم.[6]

لا بدّ من الانتباه إلى أنّ فطريات الفم تنتقل من الطفل إلى الأمّ وبالعكس في حال الرّضاعة الطبيعيّة،[2] ومن علامات انتقال الفطريات إلى ثدي الأم أن تعاني من احمرار، وحساسيّة، وتشقّقات في حلمة الثدي، بالإضافة إلى ظهور الجلد بشكل لامع ومائل للتقشّر في المنطقة الدائرية الداكنة المحيطة بالحلمة، بالإضافة لإحساس الأم بألم عند إرضاع طفلها أو بعد إرضاعه، كما قد تشعر الأم بوخز في ثدييها.[3]

أسباب فطريّات الفم

تظهر فطريّات الفم نتيجةً لاختلال توازنها الطبيعيّ في الفم، فانخفاض مستوى المناعة نتيجة استخدام بعض الأدوية يؤدي إلى ظهور فطريّات الفم، كما أنّ علاج السرطان سواءً الكيميائيّ أو الشعاعيّ يساعد على ظهور فطريات الفم، وذلك لأنّ العلاج الكيميائيّ والعلاج الشعاعيّ يقومان بقتل الخلايا السليمة، ممّا يجعل الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض، هذا بالإضافة للأمراض التي تهاجم جهاز المناعة مثل الإيدز، وسرطان الدم وتزيد من احتمالية الإصابة بفطريات الفم، وقد يسبّب مرض السكري نموّ الفطريّات بسبب تأثيره في جهاز المناعة، خاصّةً في حالات السّكري غير المسيطر عليها،[2] كما تُعدّ أطقم الأسنان غير النظيفة سبباً من أسباب ظهور الفطريّات.[1]

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفطريّات الفم

يُعدّ بعض الاشخاص أكثر عرضةً للإصابة بفطريّات الفم من غيرهم، ومن هؤلاء الأشخاص المرضى الذين يعانون من حالات مَرضيّة معينة

  • الإيدز، وفقر الدم، والسّكري.[2]
  • الحالات المرضيّة التي تُسبّب جفاف الفم.[2]
  • تناول المضادات الحيوية، والأدوية المحتوية على الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid).[2]
  • العلاج الكيميائي، والشعاعي، وعلاجات السرطان.[2]
  • التّدخين.[2]
  • استخدام أطقم الاسنان.[2]
  • المرضى الذين تعرّضوا لنقل الأعضاء.[2]
  • فترة الحمل.[7]
  • التوتر والإجهاد.[7]

الوقاية من فطريّات الفم

للوقاية من فطريات الفم وتقليل احتماليّة الإصابة بها، لا بدّ من اتّباع تعليمات العناية بالفم والأسنان، مثل تنظيف الأسنان بشكل يومي، والالتزام باستخدام الخيط السّني للتنظيف بين الأسنان، خاصّةً لمرضى السّكري والذين يستعملون أطقم الأسنان، ولا بدّ من مضمضة الفمّ بعد استنشاق الأدوية المحتوية على الكورتيكوستيرويد،[2] وقد أثبتت الدراسات أنّ استخدام غسولات الفم المحتوية على مادة الكلورهيكسيدين (Chlorhexidine) تقلّل من فرصة الإصابة بفطريّات الفم عند المرضى الذين يتلقّون علاجاً للسرطان.[8]

على الشخص أن يلتزم بتناول الطعام الصحيّ والمتوازن، بالإضافة للتخفيف من السكرياِت، ومحاولة الإقلاع عن التدخين، وعدم استخدام المضادّات الحيويّة إلا عند اللزوم وباستشارة الطبيب، ومن المهم أن يلتزم الشخص بالزّيارات الدّورية لطبيب الأسنان.[9]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Eight Tips to Prevent Oral Thrush at Home", medindia, Retrieved 27-6-2017.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك "Oral Thrush", healthline, Retrieved 27-6-2017.
  3. ^ أ ب ت ث "Oral thrush", mayoclinic, Retrieved 27-6-2017.
  4. ^ أ ب "thrush", rxlist, Retrieved 27-6-2017.
  5. ↑ "thrush", rxlist, Retrieved 27-6-2017.
  6. ^ أ ب ت ث "Thrush (Oral Candidiasis)", rxlist, Retrieved 10-7-2017.
  7. ^ أ ب "thrush", rxlist, Retrieved 27-6-2017.
  8. ↑ "Oropharyngeal / Esophageal Candidiasis ("Thrush")", cdc, Retrieved 27-6-2107.
  9. ↑ "thrush", rxlist, Retrieved 27-6-2017.