كيف تعالج الغازات

كيف تعالج الغازات
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الغازات

تُعدّ غازات البطن من المشاكل الهضمية الشائعة التي قد تواجه الإنسان، وفي الحقيقة تنتج هذه الغازات بسبب تراكم الهواء في الجهاز الهضميّ، ومن أهم الأسباب التي تؤدي لذلك الأكل أو الشرب بسرعة، والتحدث أثناء تناول الطعام، وتناول المشروبات الغازية، والتدخين. ومن الجدير بالذكر أنَّ عدد الغازات التي يخرجها الشخص البالغ بالوضع الطبيعي يتراوح ما بين 13-21 مرة يومياً، ولكن في حال تراكم هذه الغازات وعدم القدرة على التخلص منها فإنَّها قد تؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الارتياح.[1][2]

علاج الغازات

يتخلص الجسم من الغازات الزائدة عن طريق التجشؤ أو إطلاق الريح، وهناك بعض العلاجات التي تساعد على السيطرة على الغازات والتخلص منها، ونذكر من هذه الطرق والعلاجات ما يأتي:[3][2][4]

  • النعناع: فقد أظهرت الدراسات أنَّ تناول النعناع يساعد على تقليل الغازات، ويمكن تناول النعناع بتحضيره على شكل شاي أو تناول المكملات الغذائية منه، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
  • القرنفل: حيث يُمكن إضافة 2-5 نقاط من زيت القرنفل إلى كوب ماء وتناوله بعد الطعام، إذ إنَّه يساعد على إنتاج الإنزيمات الهاضمة وبالتالي تقليل الغازات.
  • شاي البابونج: إذ يُساعد هذا الشاي على معالجة سوء الهضم، والغازات، والانتفاخ، ويُنصح بتناوله قبل الوجبات وعند النوم.
  • خل التفاح: حيث يقلل خل التفاح من الغازات، ويمكن استخدامه عن طريق وضع ملعقة منه في كوب من الماء وشربه قبل الوجبات عند اللزوم حتى ثلاث مرات يومياً.
  • الزنجبيل: حيث يُعدّ الزنجبيل من المواد الطاردة للغازات، ويمكن تناول جذوره بشكل مباشر أو صنع شاي الزنجبيل للتقليل من الغازات.
  • عصير الليمون: إذ يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يتخلص من الغازات؛ إذ يساعد على هضم الأطعمة المُسبّبة للغازات.
  • الببايا: فمن المعروف أنَّ ثمرة الببايا تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الانتفاخ.
  • بذور الكراوية: حيث تساعد على علاج الانتفاخ وتقليل الغازات من خلال تحسين عملية الهضم، ويتم أخذ ملعقة إلى ملعقتين من البذور ونقعها في الماء المغلي مدة 10-15 دقيقة، ثم تناولها على مدار اليوم بين الوجبات.
  • حب الهال: إذ يُساعد حبّ الهال على عملية الهضم، ويمكن تناول حبوب الهال أو إضافتها للطعام للمساعدة على التخلص من الغازات.
  • الفحم المُنَّشط (بالإنجليزية: Activated charcoal): إذ يُساعد الفحم المُنشَّط على تقليل الغازات وانتفاخ البطن، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا الفحم يُباع على شكل حبوب دون وصفة طبية، ويُنصح بتناول حبة قبل الطعام مباشرة وأخرى بعد ساعة من الوجبة ذاتها.
  • سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicon): وهو من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، ويجمع هذا الدواء الغازات ويسهل التخلص منها.
  • حبوب اللاكتاز: حيث يُلجأ إلى هذه الحبوب في حال معاناة الشخص من عوز إنزيم اللاكتاز، إذ يكسر هذا الإنزيم اللاكتوز الموجود في منتجات الحليب.
  • البروبيوتيك ( بالإنجليزية: Probiotics): وهي بكتيريا نافعة تساعد على عملية الهضم وتقليل الغازات عند بعض الأشخاص.

الوقاية من الغازات

هناك العديد من الطرق التي يمكن اللجوء إليها لمنع تراكم الغازات، وذلك بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، ومن التعديلات التي يُنصح بإجرائها:[1][3]

  • تجنب تناول الأطعمة التي تُسبّب الغازات مثل: الفاصولياء، والملفوف، والبصل، والبروكلي، والبازلاء.
  • الإقلاع عن التدخين، إذ يتسبب بتراكم الهواء في الجهاز الهضمي وبالتالي المعاناة من مشكلة الغازات كما أسلفنا.
  • تجنّب مضغ اللّبان، لما لذلك من دور في دخول الهواء وتراكمه في الجهاز الهضميّ.
  • تناول الطعام ببطء.
  • ممارسة التمارين الرياضية كالمشي بعد تناول الطعام.
  • معالجة الإمساك من خلال زيادة شرب السوائل، والحرص على تناول الألياف من مصادرها، كالفواكه والخضراوات، حيث إنّ البراز المحبوس قد يتعرض للتخمرّ مما يزيد من تكون الغازات.

مراجعة الطبيب

في معظم الحالات لا يكون هناك داعٍ لمراجعة الطبيب، فمن النادر أن يدل الانتفاخ على مشكلة خطيرة، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض على الرغم من إجراء التعديلات اللازمة، وكذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من الأعراض الآتية:[5][1]

  • الإسهال.
  • ألم مستمرّ أو شديد في البطن.
  • ظهور دم في البراز.
  • فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • فقدان الشهية.
  • الحُمّى.
  • التقيؤ، وخاصة إذا استمر لأكثر من 24 ساعة.
  • انتفاخ البطن أو حدوث انتفاخ أو تورّم في أيّ جزء آخر من الجسم.
  • فشل كلوي أو فشل في الكبد.

الأمراض التي تُسبّب الغازات

هناك مجموعة من الأمراض التي تؤدي إلى تراكم الغازات في القناة الهضمية، ونذكر منها ما يأتي:[6]

  • عدم القدرة على تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance): وتحدث هذه الحالة بسبب عدم قدرة الأمعاء الدقيقة لدى الشخص المصاب على صنع إنزيم اللاكتاز الذي يهضم اللاكتوز الموجود في منتجات الحليب، فينتقل اللاكتوز غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة ويتفاعل مع البكتيريا مؤدياً لتكون الغازات.[7]
  • القولون العصبيّ (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome): ويتمثل هذا المرض بوجود مجموعة من الأعراض كألم البطن، والغازات، والانتفاخ، والإمساك أو الإسهال.[8]
  • عسر الهضم (بالإنجليزية:Indigestion): ويمكن أن يُعاني الشخص من عسر الهضم بسبب اتباع عادات أكل غير صحية كتناول كميات كبيرة من الطعام، أو تناول الطعام سريعاً، وهذا ما قد يؤدي إلى المعاناة من مشكلة الغازات.[9]
  • داء الجيارديات (بالإنجليزية: Giardiasis): ويُعتبر هذا الداء أحد أنواع العدوى التي تُصيب الأمعاء الدقيقة، ويحدث نتيجة وصول طُفيليّ معيّن عن طريق الطعام أو الشراب الملوث إلى الشخص، ومن أعراض الإصابة بهذه العدوى: الغثيان، والإسهال، والغازات، وفقدان الوزن، والصداع.[10]
  • أسباب أُخرى: كالحمل، والفتق الحجابي (بالإنجليزية: Hiatal Hernia)، والتسمم الغذائي، وبعض أنواع السرطان.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Belching, intestinal gas and bloating: Tips for reducing them", www.mayoclinic.org، 30-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Get Rid of Gas, Pains, and Bloating", www.healthline.com، 30-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "10 Tips to Help You Stop Farting", www.healthline.com 30-9-2018. Edited.
  4. ↑ "23 natural remedies to get rid of gas immediately", www.belmarrahealth.com، 29-9-2018. Edited.
  5. ↑ "What causes abdominal bloating?", www.medicalnewstoday.com. Edited.
  6. ^ أ ب "What Causes Flatulence?", www.healthline.com، 30-9-2018. Edited.
  7. ↑ "What Causes Lactose Intolerance?", www.healthline.com، 30-9-2018.Edited.
  8. ↑ "Everything You Want to Know About IBS", www.healthline.com، 30-9-2018. Edited.
  9. ↑ "What Causes Indigestion?", www.healthline.com، 30-9-2018. Edited.
  10. ↑ "Giardiasis", www.healthline.com، 30-9-2018. Edited.