كيفية علاج فرط الحركة

كيفية علاج فرط الحركة
(اخر تعديل 2024-05-10 16:15:02 )

علاج فرط الحركة

تجب معالجة السبب الكامن وراء الإصابة بحالة فرط الحركة أوَّلاً إن وجد؛ حيث يُمكن أن تُؤثِّر بعض الحالات الطبِّية الخاصَّة بأجزاء مُعيَّنة من الجسم كالدماغ، والغُدَّة الدرقيّة، والجهاز العصبيّ في مشكلة فرط الحركة في أغلب الأحيان، كما يُمكن أن ترتبط الحالة بعدم توازن الهرمونات، والاضطرابات العاطفيّة، وفيما يأتي طُرُق العلاج المستخدمة لفرط الحركة:[1]

  • العلاجات الدوائيّة: قد يحتاج المريض إلى الحصول على العلاجات الدوائيّة للتحكُّم بالأعراض المرافقة للحالة؛ حيث تُساهم الأدوية في تهدئة المريض، ويُمكن وصفها للأطفال والبالغين، كما تحتاج بعض أنواع الأدوية الموصوفة للمراقبة الطبِّية العقليّة أثناء استخدامها، وقد ينصح الطبيب المريض بالتوقُّف عن استخدام المُنشِّطات التي تُسبِّب ظهور الأعراض، كالكافيين، والنيكوتين.
  • العلاج النفسيّ: يُعتبر العلاج المعرفيّ السلوكيّ، والعلاج بالتحدُّث من العلاجات الأكثر شيوعاً للتحكُّم بحالة فرط الحركة؛ حيث يهدف العلاج بالتحدُّث إلى مناقشة الأعراض الظاهرة على المريض مع الطبيب المعالج، أمّا العلاج المعرفيّ السلوكيّ فيهدف إلى تغيير نمط تفكير المريض وسلوكه، كما يُمكن أن يُساهم الطبيب المعالج في تعليم المريض كيفيّة التعامل مع المرض، وتقليل آثاره.

أعراض الإصابة بفرط الحركة

تختلف الأعراض المرافقة لحالة فرط الحركة من شخصٍ إلى آخر، إلّا أنَّها تتضمَّن الأعراض الآتية:[2]

  • فرط النشاط: يُعاني الأشخاص المُصابون بفرط النشاط من الحركة الدائمة، حيث لا يُمكنهم الجلوس بصمت، ويميلون للتحدُّث باستمرار.
  • الاندفاع: قد يظهر الاندفاع على الأشخاص المُصابين بالاندفاع المفرط على شكل إلقاء الإجابات على الأسئلة، أو التعليقات غير المناسبة، بالإضافة إلى ظهور بعض السلوكيّات، كالجري بالشارع دون النظر.
  • السهو: يُعاني الأشخاص المُصابون بالسهو من صعوبة التركيز على شيء واحد، كما قد يشعرون بالملل بعد دقائق قليلة من البدء بمهمّة ما.

فرط الحركة

تحدث حالة فرط الحركة، أو نقص الانتباه (بالإنجليزيّة: Attention-deficit /Hyperactivity) عندما يُواجه الشخص صعوبة بالتحكُّم في الطاقة الجسديّة، أو الحركة، بالإضافة إلى المحافظة على الانتباه، وغالباً ما تبدأ أعراضها بالظّهور في سنّ مبكّر كثلاثة سنوات، كما قد يرتبط ظهورها بالحالات الطبيّة، أو الاضطرابات النّفسية، أو أحداث الحياة، وتتميّز هذه الحالة بأنّه يُمكّن التحكّم بها، وقد يُظهر العلاج المُستخدم فاعليّة كبيرة.[3]

المراجع

  1. ↑ Shawn Goodwin (24-2-2016), "What Causes Hyperactivity?"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Understanding ADHD -- the Symptoms", www.webmd.com,11-7-2017، Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ↑ Rachel Nall (13-11-2018), "What to know about ADHD"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.