كيف تعالج الغثيان

كيف تعالج الغثيان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الغثيان

يُعبِّر مفهوم الغثيان (بالإنجليزيّة: Nausea) عن الشعور بغثيان المعدة، بالإضافة إلى الشعور برغبة في التقيُّؤ، وقد يُصاب الجسم بالغثيان بسبب الشعور بالألم، أو الإصابة بالعدوات المختلفة كالإنفلونزا، أو بسبب التعرُّض للصُّداع، أو أمراض الأذن الداخليّة، وغيرها من الأمراض التي قد ترتبط به؛ لذلك يُعتبَر الغثيان أحد الأعراض الجسديّة غير المُحدَّدة، والتي قد تحدث بسبب عدد كبير من الأمراض، والحالات الطبِّية المختلفة، وغالباً ما يرتبط الغثيان بالتقيُّؤ، بالإضافة إلى بعض الأعراض والعلامات الأخرى التي تعتمد على السبب الدقيق وراء ظهور الحالة.[1]

علاج الغثيان

العلاجات الدوائية

يُمكن استخدام العديد من أنواع الأدوية للتخلّص من حالة الغثيان والتقيؤ، ويُطلق على هذه الأنواع اسم مضادّات الغثيان أو مضادّات التقيؤ؛ وتعمل كل منّها بطريقةٍ مختلفةٍ عن الأخرى؛ وقد تُستخدم وحدها أو ضمن مجموعةٍ من الأدوية في أغلب الأوقات، وفي ما يأتي بعض من أنواع الأدوية المضادّة للغثيان:[2]

  • أكينزيو (بالإنجليزية: Akynzeo).
  • نابليون (بالإنجليزيّة: Nabilone).
  • ميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide).
  • هالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol).
  • بروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine).
  • لورازيبام (بالإنجليزيّة: Lorazepam).
  • ديمينهيدرينات (بالإنجليزية: Dimenhydrinate).
  • دي فين هيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine).
  • ديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).
  • دولاسترون (بالإنجليزية: Dolasetron).
  • جرانيسترون (بالإنجليزية: Granisetron).
  • الأُوندانسيترون (بالإنجليزية: Ondansetron).

علاجات أخرى

يُمكن ذكر بعض العلاجات التي تُقلِّل من الغثيان على النحو الآتي:[3]

  • النعناع: ظهرت عبر دراسة حديثة فاعليّة النعناع في التقليل من الغثيان الذي يحدث بسبب العلاج الكيماويّ، وقد يكون على شكل زيوت، أو الشاي، أو الكبسولات.
  • الزنجبيل: أظهرت الدراسات فاعليّة الزنجبيل في معالجة أعراض الغثيان والتقيُّؤ التي تحدث بسبب العلاج الكيماويّ والحمل؛ حيث إنَّه يُستخدَم بشكلٍ واسع للتقليل من الغثيان، وقد يكون بفاعليّة الأدوية المُضادَّة للتقيُّؤ، ولكن قد تُرافقه بعض الآثار الجانبيّة القليلة.
  • القرفة: أظهرت دراسة نُشرت في عام 2015م قدرة القرفة على التقليل من الغثيان المرافق للدورة الشهريّة.
  • البروتين: تقترح الأبحاث أنَّ الأطعمة الغنيّة بالبروتين بدلاً من الكربوهيدرات تُساهم في التقليل من الغثيان.
  • سوائل الرياضة: قد تُساهم السوائل المالحة كالمُستخدَمة للرياضة في التقليل من الغثيان.

عوامل تُقلِّل من الإصابة بالغثيان

يُمكن ذكر بعض الأمور التي تُساهم في التقليل من الغثيان كما يأتي:[3]

  • الحصول على الهواء النقي.
  • استخدام العلاجات العطريّة، كالليمون، والخزامى، والقرنفل، بالإضافة إلى عطر النعناع.
  • محاولة التقيُّؤ؛ حيث إنَّه يُقلِّل من الغثيان في بعض الحالات، كالغثيان الناتج بسبب المشروبات الكحوليّة، أو التسمُّم الغذائيّ، إلّا أنَّه يُقلِّل من الحالة لمُدَّة قصيرة من الزمن، كما أنَّه قد يزيد من سوء الأعراض.
  • استخدام طريقة وخز الإبر في المعصم؛ حيث أظهرت دراسة أنَّها من الطرق التي تُساهم في التقليل من الغثيان الناتج بعد العمليّات، ولكن إنَّ الأبحاث الخاصَّة باستخدام هذه الطريقة منخفضة الجودة.
  • محاولة التحكُّم بالتنفُّس؛ حيث أظهرت الأبحاث أنَّ التنفُّس العميق البطيء قد يُقلِّل من الشعور بالغثيان.
  • التقليل من الحركة؛ حيث إنَّ الحركة الكثيرة تزيد من أعراض الغثيان، وخاصَّةً الحركات الشديدة والمفاجئة.
  • إبقاء الجسم بالوضع المُستقيم لدعم عمليّة الهضم، والتقليل من الغثيان.
  • المحافظة على رطوبة الجسم؛ حيث إنَّ الاهتمام بالترطيب مهمٌّ جدّاً في حال ارتباط الغثيان بالتقيُّؤ.
  • تجنُّب تناول المشروبات الغازيّة التي تزيد من الانتفاخ والغثيان.
  • تجنُّب تناول الأطعمة المحتوية على البهارات؛ حيث تُؤدِّي الأطعمة التي تحتوي على نكهات قويّة إلى اضطراب المعدة.
  • تجنُّب الانحناء إلى الأمام لتقليل الضغط على المعدة، وتحسين الأعراض.

نصائح للتحكُّم بالغثيان

يُمكن ذكر بعض النصائح الواجب اتِّباعها عند الرغبة في التحكُّم بالغثيان على النحو الآتي:[4]

  • اختيار أنواع الأطعمة من المجموعات الغذائيّة التي تُلائم الجسم للحصول على التغذية المناسبة.
  • تجنُّب تنظيف الأسنان بعد الانتهاء من الطعام.
  • تجنُّب ممارسة الأنشطة بعد الطعام.
  • تناول المشروبات ببُطء.
  • تجنُّب خلط الأطعمة الباردة مع الأطعمة الساخنة.
  • تناول الطعام ببُطء، ومحاولة تناول الطعام على شكل وجبات صغيرة ومُتكرِّرة.
  • تجنُّب تناول الطعام الدُّهني، أو السكَّري، أو المقلي.
  • تناول الأطعمة الخفيفة.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على الثلج.

محفزات الغثيان

يوجَد العديد من مُحفِّزات الغثيان الواجب تجنُّبها للوقاية من التعرُّض للإصابة به، ومنها ما يأتي:[5]

  • الروائح القويّة، كالعطور، وروائح الطعام.
  • الرحلات البحريّة.
  • التعرُّض للحرارة، أو الرطوبة.
  • الأضواء المُتردِّدة، والتي تُؤدِّي إلى الإصابة بالصُّداع النصفي.

كما يُمكن الوقاية من الغثيان المرافق للحركة في حال تناول الأدوية المُضادَّة للغثيان قبل الرحلات.[5]

أعراض الغثيان

تتميَّز أعراض الغثيان بصعوبة شرحها للآخرين، حيث إنَّها لا تُسبِّب ألماً للشخص المُصاب، إلّا أنَّها قد تسبب الشعور بعدم الراحة خلف الحلق، أو أعلى المعدة، أو في الصَّدر، كما قد يرتبط الغثيان بالأعراض الآتية:[6]

  • الشعور بألم في المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بالدوخة.
  • التعرُّض للتقيُّؤ.
  • الإصابة بالغازات.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالصُّداع.

أسباب الغثيان المؤقت

هناك العديد من الأسباب الشائعة للإصابة بالغثيان المؤقت، ومنها ما يأتي:[7]

  • تناول كمِّية كبيرة من المشروبات الكحوليّة.
  • الحمل.
  • دوار الحركة.
  • التسمُّم الغذائيّ.
  • تناول بعض أنواع الأدوية العلاجيّة التي يُعتبَر الغثيان أحد الآثار الجانبيّة الخاصَّة بها.
  • التعرُّض لبعض الروائح المزعجة والقويّة.
  • التعرُّض لإصابات الرأس.
  • التعرُّض للعدوات، كالإنفلونزا، أو التهاب المعدة والأمعاء.
  • الصُّداع النصفي.

أسباب الغثيان المزمن

تُوجَد بعض الأسباب للإصابة بالغثيان المزمن، ومنها ما يأتي:[8]

  • التعرُّض لاضطرابات في بعض مناطق الجسم، كالدماغ، أو السائل الشوكي، ومراكز التوازن في الأذن الداخليّة، وأعضاء الحوض والمعدة.
  • الإصابة بالصُّداع النصفي (بالإنجليزيّة: Migraine headache).
  • التعرُّض لاضطرابات الجهاز الهضميّ، ومنها ما يأتي:[8]
  • التعرُّض لمشاكل في منطقة الدماغ التي تتحكَّم في العمليّات الهضميّة.
  • الإصابة بالحالة التي تُؤدِّي إلى منع الأعصاب وإشارات المُخِّ من تمرير الطعام عبر الجهاز الهضميّ.
  • الشعور بعدم الراحة في الجزء العُلويّ من المعدة غير المرتبط بالقرحة.
  • مواجهة مشاكل في الأعصاب، أو العضلات في المعدة، الأمر الذي يُؤدِّي إلى البُطء في تفريغ المعدة، أو الهضم.
  • الإصابة بمرض قرحة المعدة.
  • الإصابة بمرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease).
  • مواجهة تغيُّر في مُعدَّل نبضات القلب عند تغيير الوضعيّة.

المراجع

  1. ↑ "Symptoms and Signs: Nausea", www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Antinausea drugs", www.cancer.ca, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Aaron Kandola(10-2-2018), "What are the best ways to get rid of nausea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Nausea & Vomiting: Care and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Rachel Nall, BSN (30-4-2019), "Everything You Should Know About Nausea"، www.healthline.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Nausea: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  7. ↑ Brian Joseph Miller (27-4-2017), "What is Nausea?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب "What Causes Chronic Nausea?", stanfordhealthcare.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.