كيفية علاج حموضة المعدة

كيفية علاج حموضة المعدة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاجات الدوائية

هُناك عدّة علاجات يُمكن استخدامها بهدف السّيطرة على حموضة المعدة لدى المصابين بهذه الحالة، وتتضمّن ما يأتي:[1]

  • مضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacids) والتي تعمل على مُعادلة حموضة المعدة من خلال ارتباطها بالأحماض الزائدة الموجودة في المعدة إضافةً إلى قدرتها على تغليف المريء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية تؤخد عادةً عند الحاجة، أو قبل النوم، أو بعد تناول الأطعمة المُسبّبة للحموضة.
  • مضادات مستقبلات الهستامين 2: (بالإنجليزية: Histamine H2-receptor antagonists)، تمنع هذه الأدوية إفراز حمض المعدة من خلال تثبيط مادة الهيستامين المسؤولة عن تحفيز إنتاجه، ومن هذه الأدوية: السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، والفاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine)، والرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
  • مثبطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، إذ تمنع إنتاج حمض المعدة، ومنها: الإيزوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole)، والبانتوبرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole)، والأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، والرابيبرازول (بالإنجليزية: Rabeprazole)، واللانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole).

العلاجات العشبية

هُناك العديد من الأعشاب والمواد الطبيعية التي يُمكن استخدامها بهدف التخفيف من حموضة المعدة، ومنها ما يأتي:[2]

  • المارشميلو.
  • الموز.
  • الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery elm).
  • العسل.
  • الزنجبيل.
  • الكركم.
  • عرق السوس.
  • ليمونين.
  • عصير الألوفيرا.
  • خل التفاح.

تغيير أنماط الحياة

يُمكن التخفيف من حموضة المعدة أو التخلص منها من خلال اتّباع بعض النّصائح والالتزام بالعادات الصحيّة، والتي تشمل على ما يأتي:[3]

  • تقليل حجم الوجبات المتناولة.
  • العمل على تقليل من الأكل الغني بالدهون، والالتزام بنظام غذائي صحّي.
  • المحافظة على لياقة الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
  • تخفيف الوزن.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنّب شرب الكحول.
  • الجلوس بشكلٍ مُستقيم عند تناول الطعام، وتجنّب الاستلقاء بعدها.
  • تجنّب الأطعمة والمشروبات والتي من شأنها أن تُسبّب حموضة المعدة، بما في ذلك الأطعمة الحارّة، والمشروبات الغازيّة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والحليب كامل الدّسم، إضافةً إلى الأطعمة الحمضيّة؛ مثل البندورة، والليمون، وعصير البرتقال.

العلاجات الجراحية

يُلجأ للجراحة في حالات الحموضة الشديدة وفشل العلاجات السّابقة في السّيطرة عليها، وتتمّن الجراحة عدّة أنواع، وفيما يأتي بيان ذلك:[4]

  • طي الجزء العلوي من المعدة: (بالإنجليزية: Fundoplication)، إذ تهدف هذه الجراحة إلى الحدّ من ارتداد الحمض، ويتمّ إجراؤها عن طريق لفّ أعلى المعدة حول منطقة أسفل المريء، وبالتالي تقويتها؛ ممّا يؤدي إلى إبقاء الحمض داخل المعدة، ويُشار إلى إمكانيّة العودة للمنزل في غضون ثلاثة أيام أو أقلّ بعد الخضوع لهذه الجراحة.
  • العلاج بالتنظير الداخلي: يتمثل بإجراء أنسجة ندبيّة عند العضلة العاصرة الموجودة أعلى المعدة؛ وبالتالي تضييقها، ممّا يمنع ارتداد الحمض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجراحة تُجرى باستخدام المنظار؛ والذي يُمثل أنبوب رقيق يتمّ إدخاله أسفل الحنجرة ليصِل إلى المريء.
  • استخدام الزرعة: (بالإنجليزية: Implants) وهي طريقة جديدة تعمل على منع تسرب الحمض من المعدة، وللأسف لا توجد معلومات كافية توضّح آلية عملها ومدى مأمونيّتها.

المراجع

  1. ↑ Benjamin Wedro, "HEARTBURN"، www.rxlist.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong (5-5-2019), "Natural Remedies for Acid Reflux"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill (7-12-2017), "Heartburn: Why it happens and what to do"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Treatment Tips for Severe Chronic Heartburn", www.webmd.com,18-1-2017، Retrieved 16-5-2019. Edited.