-

كيفية استغلال شهر رمضان المبارك

كيفية استغلال شهر رمضان المبارك
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وسائل استغلال شهر رمضان

تتعدّد وسائل استغلال شهر رمضان المبارك، وفيما يأتي تعريجٌ على البعض منها:[1]

  • الحرص على برّ الوالدين، إذ إنّه من أعظم الفضائل وأقرب القربات إلى الله تعالى، مع الحرص أيضاً على تفطيرهما، وقضاء حوائجها، وإدخال السرور على قلبيهما.
  • الدعاء قبل الإفطار، فتلك وسيلةٌ عظيمةٌ لقضاء الحوائج، فدعاء الصائم عند فطره لا يُردّ، وعلى المسلم أن يستغلّ ذلك.
  • تفطير الصائمين، فأجر تفطير الصائم عظيمٌ جداً، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجره، غير أنّه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئاً)،[2] وقد يكون تفطير الصائم بإخراج مالٍ لشراء الطعام، أو حثّ أهل المال على إنفاقه بتلك الطريق.

ما يُعين على استغلال شهر رمضان

ممّا يُعين المسلم على استغلال شهر رمضان المبارك؛ علم ما فيه من خيراتٍ ومضاعفةٍ للأجور، وتذكّر أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُقبل عليه بالطاعات والأعمال الصالحة؛ كالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، والصدقة، وعلى المسلم أيضاً أن يستحضر خصائص شهر رمضان؛ باستغفار الملائكة للصائمين، وتتضمنّه لليلة القدر التي تعدّ أفضل من ألف شهرٍ في أجرها وثوابها، وفتح أبواب الجنة فيه، وغلق أبواب النار، كما أنّ الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة، واختصّ الله -سبحانه- الصيام لنفسه من بين الأعمال، [3]

فضل شهر رمضان المبارك

تعدّدت فضائل شهر رمضان المبارك، وقد جعلها الله -تعالى- لتكون سبباً في إقبال المسلم على الطاعة والعبادة فيه، ومن فضائله:[4]

  • غفران ذنوب من صامه إيماناً واحتساباً، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (مَن صامَ رَمَضانَ إيماناً واحْتِساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[5]
  • علوّ درجة الصائم المواظب على العبادة.
  • استجابة دعاء الصائم كلّ يومٍ عند دعائه وقت الإفطار.

المراجع

  1. ↑ د.إبراهيم بن عبد الله الدويش، "أربعون وسيلة لاستغلال شهر رمضان"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 807، حسن صحيح.
  3. ↑ خالد بن عبد الرحمن الدرويش، "عشر حوافز لإستغلال رمضان"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-27. بتصرّف.
  4. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (30/6/2015)، "فضل شهر رمضان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-21. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2014، صحيح.